كشف المتحدث الرسمي في منطقة الشرق الأوسط لجائزة القمة العالمية (ASW) للمحتوى الإلكتروني وحيد البلوشي إلى «الوسط» أن 15 دولة عربية وعالمية استوردت طريقة وآلية تنفيذ وتنظيم مسابقات المحتوى الإلكتروني الوطنية من مملكة البحرين وطبقتها لديها. وأضاف، ان من بين هذه الدول الهند وهونغ كونغ وإيران ولبنان ودولة الإمارات العربية المتحدة وعدد من الدول الأخرى. وذكر البلوشي «إن جائزة القمة العالمية، التي تعتبر أوسكار محتوى الأعمال الإلكترونية في العالم، اعتبرت النموذج البحريني الذي طبقته المملكة من خلال (جائزة البحرين للمحتوى الإلكتروني 2005) مرجعا للدول الأخرى لتطبيق وتنظيم مسابقاتها الوطنية». وأشار إلى أن أكثر من 100 دولة خاطبت الجهات المنظمة لمسابقة البحرين لتزويدها بتفاصيل وإجراءات تنظيم هذه المسابقة.
المنامة-علي الفردان
كشف المتحدث الرسمي في منطقة الشرق الأوسط لجائزة القمة العالمية )طسء( للمحتوى الإلكتروني وحيد البلوشي خلال حديث مع »الوسط« أن 15 دولة عربية وعالمية استوردت التجربة البحرينية أو النسخة البحرينية لجوائز المحتوى الإلكتروني وطبقتها لديها من خلال التعاون مع الجهات المعنية والمنظمة لجائزة البحرين للمحتوى الإلكتروني، إذ تم تزويد هذه الدول بتفاصيلها لتقوم بدورها باستخدامها في إعداد جوائز وطنية خاصة بها للمحتوى الإلكتروني ومن بينها الهند وهونغ كونغ وإيران ولبنان ودولة الإمارات العربية المتحدة وعدد من الدول الأخرى. وذكر البلوشي وهو أيضا عضو في إدارة جمعية البحرين للإنترنت التي شاركت في تنظيم المسابقة البحرينية، ان جائزة القمة العالمية وضعت النموذج البحريني كمرجع للدول الأخرى لتطبيق وتنظيم مسابقات المحتوى الإلكتروني على المستوى الوطني، وأضاف أن البحرين لم تقم فقط بتنظيم جائزة البحرين للمحتوى الإلكتروني على المستوى المحلي بل بادرت إلى تدشين أول مسابقة من هذا النوع على المستوى العربي من خلال تبنيها وتنظيمها لجائزة المحتوى العربي بمباركة من جامعة الدول العربية. وأضاف البلوشي أن أكثر من 100 دولة خاطبت الجهات المنظمة للمسابقة لتزويدها بتفاصيل وإجراءات تنظيم هذه المسابقة. وقال »أعطينا الدول التي خاطبتنا التفاصيل وكل ما يلزم عن المسابقة الإلكترونية لكن ليس لدي علم إذا ما كانت هذه الدول ستطبق هذه التجربة أم لا«، وأضاف أن الدول التي أخذت التجربة البحرينية لم تطبقها بحذافيرها ولكن الفكرة الأساسية تم تطبيقها . وقال خبراء وناشطون في مجال المحتوى الإلكتروني وشبكة الإنترنت ان البحرين حققت مراكز متقدمة عالميا في مجال المحتوى الإلكتروني وتنظيم المسابقات المعنية بذلك وفق معايير دولية معترف بها. وأشار البلوشي إلى أن كوادر بحرينية هي التي طورت مسابقة البحرين للمحتوى الإلكتروني، وأن استعانة دول متقدمة في مجال تكنولوجيا المعلومات مثل الهند بالبحرين للإعداد للمسابقة وتطبيقها في دولة مترامية الأطراف وكثيرة السكان يعد مؤشراً على مدى ما وصل إليه البحرينيون والبحرين في مجال التخطيط والتنظيم والتجربة الكبيرة لديهم. وأورد البلوشي أنه تم عرض التجربة البحرينية في مؤتمر بفينا ولبنان ومصر. وذكر أن جائزة البحرين للمحتوى الإلكتروني 2006 ستكون مطورة عن مسابقة هذا العام كما سيتم العمل على إعلانها وإشهارها بشكل أكبر، معبرا في الوقت ذاته عن أسفه لعدم إبراز المنجزات البحرينية في مجال الحصول على الجوائز العالمية في المحتوى الإلكتروني ومنها جائزتان دوليتان منها جائزة للإدارة العامة للجنسية والجوازات والإقامة عن نظام »التأشيرة الإلكترونية« التي كانت من بين خمسة فائزين على مستوى العالم وذلك برعاية الأمين العام للأمم المتحدة وعدد من رؤوساء الدول إضافة إلى ثلاث جوائز حققتها المملكة على المستوى العربي في الجائزة التي نظمتها البحرين بموافقة من المنظمة العالمية المحتضنة للمسابقة العالمية. وعبر المتحدث الرسمي في منطقة الشرق الأوسط لجائزة القمة العالمية (WSA) للمحتوى الإلكتروني عن أمله بأن يكون هناك عدد أكبر في المنجزات التي حققتها البحرين في مجال المحتوى الإلكتروني، وإدراجها ضمن المنجزات التي أنجزتها البحرين والتي يتم استعراضها في المناسبات الوطنية مثل العيد الوطني المجيد. ويقول عضو جمعية البحرين للإنترنت عبدالله الحامد: »ان حصول البحرين على جوائز عالمية في مجال المحتوى الإلكتروني من بين أكثر من ألف منتج إلكتروني بعد تصفيات كثيرة هو دليل آخر على تقدم البحرين وتطورها في مجال المحتوى الإلكتروني« وأضاف :»أن الشباب البحريني هو العنصر الأساسي للتقدم الذي قد تحققه البحرين في المجال الإلكتروني إذ ان هناك الكثير من المواقع البحرينية المتميزة والتي تلفت الانتباه إليها. وقال ان الوصول إلى فكرة إنشاء مسابقة وطنية والنجاح في تنظيمها لا يتعلق فقط بالمستوى التقني إذا ما قارنا أنفسنا بالهند بل هو في كيفية الوصول للفكرة ومزج العناصر المختلفة لتحقيق النجاح«، ودعا إلى الاستفادة بصورة أكبر من الإمكانات البشرية والمادية الموجودة في الوقت الراهن لتحقيق إنجازات كبيرة قد تؤهلها لتكون عاصمة للخدمات الإلكترونية في المنطقة. وكانت المنامة أعلنت في شهر مارس/ آذار الماضي في حفل حضره وزير الصناعة والتجارة حسن فخرو الفائزين بجائزة محتوى البحرين الإلكتروني 2005 بمشاركة 149 عملا تأهلت للمسابقة من أصل 198 هي الأعمال التي تقدمت للمسابقة، وتوزعت الجوائز على 8 تصنيفات، هي: الحكومة الإلكترونية، الترفيه الإلكتروني، الصحة الإلكترونية، الأعمال الإلكترونية، الثقافة الإلكترونية، التعلم الإلكتروني والعلوم الإلكترونية وقدمت للفائزين جوائز تبلغ قيمة كل منها 800 دولار مقدمة من مايكروسوفت. كما استضافت البحرين لجنة التحكيم الدولية لجائزة القمة العالمية للمحتوى الإلكتروني في مطلع سبتمر/ أيلول الماضي ، إذ نظرت لجنة التحكيم التي تشكلت من 37 خبيرا دوليا قي تقنية المعلومات من 36 دولة منهم محكم بحريني واحد هو وحيد البلوشي في نحو 1000 عمل ومنتج إلكتروني من 168 دولة، إذ من المقرر أن يتم اختيار 37 منتجا إلكترونيا في 5 تصنيفات مختلفة
العدد 1210 - الأربعاء 28 ديسمبر 2005م الموافق 27 ذي القعدة 1426هـ