نفى الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى أمس الأول أن يكون وجه رسالة أو بعث خطاباً بشأن موضوع إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار إلى القمة الخليجية الأخيرة (قمة الملك فهد) التي عقدت في أبوظبي أخيراً. وقال موسى في مؤتمر صحافي إنه أرسل خطابا للامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن العطية في 29 يونيو/ حزيران الماضي بصدد موضوع غاية في الخطورة بشأن ندوة عقدت في إحدى الدول الغربية بهدف إقامة منطقة للأمن في الخليج تستقل عن الإطار العربي. واستطرد موسى قائلا إن ندوة أخرى عقدت في فبراير/شباط الماضي بإحدى المدن الغربية كانت تهدف إلى إقامة منطقة للأمن في الخليج مستقلة عن الإطار العربي. وأضاف أن الحديث في هذا الموضوع يجري منذ سنة أو سنتين وطرح في عواصم غربية معينة، ويبدوا أن لديهم توجهات للإقناع بهذا الرأي. وقال إن رأيه مختلف عن هذا الطرح مستندا في ذلك إلى قرارات الجامعة والأمم المتحدة ومجلس الأمن والوكالة الدولية للطاقة الذرية وقرارات الاتحاد الإفريقي التي تطالب بإخلاء المنطقة جميعها من أسلحة الدمار الشامل. وأوضح الأمين العام أنه قام في يونيو الماضي بإرسال خطاب إلى الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي بهذا المعنى يسرد فيه الحجج السياسية والقانونية التي تتعلق بضرورة الحفاظ على إطار المبادرة القائمة في المنطقة التي تغطي «إسرائيل» وإيران وغيرهما.
العدد 1212 - الجمعة 30 ديسمبر 2005م الموافق 29 ذي القعدة 1426هـ