قال مؤرخ روسي إن أرشيف الكرملين يخفي وثائق تظهر ان الزعيم الروسي جوزيف ستالين مات مسموما. ونقلت صحيفة «برافدا» الروسية عن المؤرخ نيكولاي دوبريوكا قوله إن الفحوصات الطبية تدحض ما أعلنه المسئولون، في ذلك الحين، ومفاده ان موت ستالين سببه نزيف دماغي سببه ضغط الدم وتصلب الشرايين. وتوفي ستالين في الخامس من مارس/ آذار العام ،1953 عن عمر ناهز الـ 73 عاما، بعد تناوله العشاء مع عدد من المسئولين السوفيات بينهم وزير الداخلية لافرينيتي بيريا. وانهار الزعيم السوفياتي في غرفته، لكن حراسه، الذين تلقوا أوامر بعدم إزعاجه، لم يتفقدوه إلا في الليلة التالية، وما لبث ان توفي بعدها بأربعة أيام. وزعم فاتشيسلاف مولوتوف في مذكراته ان ستالين مات مسموما. وذكر تقرير «برافدا» إن مذكرات الأطباء، قالت: «ان نتائج فحوصات أجروها على عينات من الدم والبول يوم الوفاة، أظهرت ان ستالين مات مسموما، لكنهم خافوا ان يطلعوا بيريا على هذه النتيجة فيعتقد أنهم هم من سمموه». وقاد ستالين الاتحاد السوفياتي منذ أواخر العشرينات من القرن الماضي وحتى العام .1953 وبينما يحسب له بناء قوة تمكنت من هزيمة ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية، يؤخذ عليه قسوة حكمه الذي أدى إلى مقتل الملايين