ذكرت مصادر عراقية أمس (الثلثاء) أن «قادة الكتل السياسية بدأوا اجتماعاً بمنزل رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود البرزاني ببغداد، فيما تغيب زعيم قائمة العراقية، إياد علاوي والقيادي في القائمة طارق الهاشمي، عن جلسة المفاوضات الثانية لاستئناف مناقشة الملفات العالقة التي تم الاتفاق على بحثها خلال افتتاح مؤتمر أربيل أمس الأول. وكانت صحيفة «الصباح» الحكومية نشرت في تقرير لها أمس جدول أعمال الاجتماع الذي تضمن 11 ملفاً أبرزها، الملفات العالقة للإسراع بتشكيل الحكومة العراقية، وملف عقد جلسة البرلمان غداً (الخميس) والتعديلات الدستورية.
بغداد، الدوحة - أ ف ب، د ب أ
قالت مصادر عراقية إن «قادة الكتل السياسية بدأوا أمس (الثلثاء) اجتماعاً بمنزل رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود البرزاني ببغداد، فيما تغيب زعيم قائمة العراقية، إياد علاوي والقيادي في القائمة طارق الهاشمي عن الاجتماع».
وكان قادة الكتل السياسية بدأوا اجتماعهم، الاثنين، في مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق وفقاً لمبادرة رئيس الإقليم مسعود البرزاني، لكن الاجتماع لم يستمر طويلاً واقتصر على إلقاء كلمات رؤساء الوفود المشاركة، ولم يسفر عن أي نتائج تذكر، الأمر الذي وضع علامات استفهام على مبررات حضور قادة الكتل وطبيعة الإعداد لجدول أعمال الاجتماع.
وكانت صحيفة «الصباح» الحكومية نشرت في تقرير لها أمس يتضمن جدول أعمال اجتماع قادة الكتل السياسية11 ملفاً أبرزها، الملفات العالقة للإسراع بتشكيل الحكومة العراقية، وملف عقد جلسة البرلمان غداً (الخميس) والتعديلات الدستورية والتوافق وعملية التوازن والمجلس الوطني للسياسات الاستراتيجية، إضافة إلى النظام الداخلي لمجلس الوزراء وقانون المساءلة والعدالة الذي جرى الاتفاق عليه.
وأضافت الصحيفة، أن أمام القوائم الفائزة في الانتخابات ثلاثة خيارات خلال اليومين المقبلين أولها الاتفاق على صفقة سياسية شاملة لتشكيل الحكومة وهو ما يعني التوافق على مرشح رئاسة البرلمان بعد الأنباء التي أفادت بحسم منصبي رئاستي الجمهورية والوزراء للرئيس، جلال طالباني ونوري المالكي. وأوضحت أن الخيار الثاني هو اللجوء لانتخاب رئيس مؤقت للبرلمان. أما الخيار الثالث فهو تأجيل جلسة البرلمان إلى موعد جديد وهو الأمر الذي رفضته غالبية الكتل رغم تقارير وسائل الإعلام المحلية التي نقلت تصريحات لرئيس المؤتمر الوطني، أحمد الجلبي أشار فيها لوجود خمسة مرشحين لرئاسة مجلس النواب.
وقالت الصحيفة إن هناك مساعي من الكتل السياسية لإيجاد توافقات خلال الـ48 ساعة لاستئناف جلسة البرلمان المقرر عقدها غداً (الخميس).
من جانب آخر، قال وزير الدفاع الأميركي، روبرت غيتس أمس إن الولايات المتحدة منفتحة على فكرة تمديد وجود قواتها في العراق إلى ما بعد 2011 بيد أن القرار يعود لبغداد.
وقال غيتس «بخصوص العلاقات الاستراتيجية لفترة ما بعد 2011، أقول إن المبادرة يجب أن تأتي من العراقيين».
وأضاف «نحن منفتحون على التباحث» بهذا الشأن موضحاً أن هذه المباحثات لا يمكن أن تبدأ طالما لم يتوصل القادة العراقيون إلى اتفاق على تقاسم السلطة يضع حداً لأزمة سياسية مستمرة منذ ثمانية أشهر.
من جهة أخرى، دعا رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي أمس خلال تفقده الكنيسة التي تعرضت لاعتداء في بغداد الأسبوع الماضي إلى عدم التشجيع على هجرة المسيحيين من العراق.
وقال «أبعث من هذا المكان رسالة لكل الدول التي تفاعلت (...) إيجابياً من خلال تقديم الخدمات للجرحى وهذا موقف نبيل، لكن نطلب أن لا تكون هناك هجرة» في إشارة إلى فرنسا التي تستقبل الجرحى وتمنحهم حق اللجوء.
هذا وقد وصل 35 عراقياً من جرحى الكنيسة الكاثوليكية في بغداد إلى فرنسا، حسب ما أفاد مراسل وكالة «فرانس برس»، وقد استقبلهم عند سلم الطائرة وزير الهجرة الفرنسي، إريك بيسون ثم نقلوا إلى مستشفيات في المنطقة الباريسية.
وقال بيسون قبيل هبوط الطائرة إن «فرنسا، عندما تقوم بعمليات تضامن، لا تطرح على نفسها السؤال لا عن لون البشرة ولا عن الديانة».
أمنياً، أفادت مصادر أمنية عراقية أمس أن الشرطة العراقية أفرجت عن أربعة صيادين كويتيين دخلوا البادية الجنوبية بطريقة غير شرعية لغرض صيد الطيور وتم اعتقالهم من قبل شرطة مدينة الناصرية (جنوبي بغداد).
وقالت المصادر إن «الأشخاص الذين اعتقلتهم شرطة الجمارك زعموا أنهم دخلوا البلاد لغرض زيارة العتبات المقدسة». وأضاف أن أجهزة الأمن تتابع أيضاً مجموعة من الصيادين القطريين دخلوا البادية بطريقة غير شرعية.
من جانب آخر، قالت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الألمانية (د .ب.أ) إن قوات من الشرطة تمكنت صباح أمس من قتل مسلح كان يحاول زرع عبوة ناسفة في أحد شوارع في حي الزعفرانية جنوبي بغداد. كما ذكرت المصادر أن عبوة ناسفة انفجرت في شارع السعدون بوسط بغداد استهدفت متجراً لبيع المشروبات والخمور وألحقت فقط خسائر مادية بالمتجر دون وقوع إصابات. وأشارت المصادر أن عبوة أخرى انفجرت في حي الشعب شمال شرقي بغداد من دون معرفة حجم الخسائر.
وفي الموصل، هاجم مسلحون محلاً للذهب وقتلوا صاحبه وسرقوا المصوغات الذهبية وذكرت المصادر، لوكالة الأنباء الألمانية، «بعد مواجهات مع الشرطة تمكنت قوات الشرطة من قتل أحد المسلحين وبحوزته جزء من كميات من الذهب الذي سرق».
العدد 2987 - الثلثاء 09 نوفمبر 2010م الموافق 03 ذي الحجة 1431هـ
اسير بغداد
سيد حسين الموسوي المقصود بلاسد اي انسان استطاع ان يلزم العراق ويحفض امنه ويعدل بين ابنائه رغم الضروف الصعبه وانا مؤمن بانه لافرق بين سني وشيعي في حكم العراق شرط ان يكون توجهه وطني ويعمل لمصلحة وطنه قبل اي شيء وهذا ما يفتقر له الكثير من السياسيين الموجودين على الساحه
عراقي
نوري المالكي يريد يعيد المسلسل مال صدام حسين ويبقه لازك بلكرسي شنو لتغير بعد ا لانتخابات ليش الناس راحت بلملايين وانتخبت علمود تتحقق ارادتهه لو يبقه هوه والكاكا فوك والناس تنكتل بلشوارع جوه
الى الزائر الفيلسوف رقم 4
الشيعة ما تبي الحكم خله اليك او الى اسيادك وخل في بالك ما في قلب او قوة ايمان او عزم مثل الشيعة والدليل حرب حزب الله مع اسرائيل والدليل الثاني البرلمان الي في البحرين كل من بركات الله وبركاتنا الشيعة
السيدحسين الموسوي
زائر رقم 4 نريد إيضاح ما القصد باالاسد هل يقتل الناس ويستبيح الحرم ويسرق الاموال !!!!!!!!!!!!
الشيعة
الشيعة ما يقدرون يحكمون اي بلد في العالم لان قلوبهم ضعيفة حكموا فترة الفاطميين واسقطوا على يد صلاح الدين لانه كان قلبه قلب اسد لهذا العراق الحكم فيه فاشل الا لم يظهر له اسد يحكم
بالتوفيق للعراق
حكومه موحده للعراق ان شاء الله .
رئيس وزراء سني
رئيس وزراء سنى افضل للعراق
بحراني
هذه اياد علاوي ما يريد ان يكون نوري المالكي رئيس للوزراء فتشوفه يقاطع الكتل السياسية
معلومة : إياد علاوي كان رئيس للوزراء في نظام المقبور صدام حسين ,, فكيف الان يريدونه رئيس للوزراء !!!!!!!