قالت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، خلال حفل الاستقبال السنوي الذي تقيمه جمعية الصداقة البحرينية البريطانية في المملكة المتحدة على شرف مسئول بحريني، «إن الهدف الحالي في وزارة الثقافة هو الترويج للبحرين كوجهة للسياحة الثقافية والتراثية، وهو ما تأمل أن يساهم الحضور في إنجاحه وتنفيذه من خلال الدعم لهذه النشاطات والتوجهات».

وفي كلمة لها استعرضت الشيخة مي تاريخ تكوين المؤسسات الحكومية في مملكة البحرين منذ الأربعينات ودور المملكة المتحدة في هذه الفترة.

وقالت الشيخة مي خلال الاحتفال إن «البحرين تمكنت عبر هذه السنوات من تكوين سمعة عالمية طيبة ليس على الصعيد الاقتصادي كمركز مالي دولي فحسب، بل أيضاً كموقع تراثي لديه من المواقع التراثية والتاريخ الحضاري ما يبعث على الفخر، وخاصة في ظل الجهود الرامية إلى تسجيل العديد من هذه المواقع على قائمة التراث الإنساني العالمي». وأضافت الوزيرة «نجحت المملكة، بدعم من قيادتها، في تسجيل موقع قلعة البحرين وإنشاء متحف خاص بالموقع، وتسعى حالياً لتسجيل موقع آخر هو طريق اللؤلؤ الذي من المؤمل أن يكون جاهزاً بحلول العام 2013 وهو العام الذي ستكون فيه البحرين عاصمة للسياحة العربية، وسوف يسبقه العام 2012 الذي ستكون فيه البحرين عاصمة للثقافة العربية، في حين يشهد العام 2011 حدثاً دولياً مميزاً حيث تستضيف البحرين اجتماعات الدورة 35 للجنة التراث العالمي وهو الحدث الذي لم ينعقد في الشرق الأوسط إلا قبل 12 عاماً، ولأول مرة في دولة خليجية، حيث يحضره ما يزيد على 1500 شخصية عالمية مهتمة بالتراث الإنساني والثقافة من أكثر من 183 على مستوى العالم».