أعلنت الفنانة ميار الببلاوي قرارها التخلي عن ارتداء «الباروكة» في أي من أعمالها الفنية فيما بعد؛ خوفاً من أن تقلدها النساء المحجبات وتؤاخذ بذنوبهن بحسب قولها، نافية في الوقت ذاته أن يكون مسلسلها «جوزي شحنه خلص» مع الفنان هاني رمزي، به أي إيحاءات جنسية، مؤكدةً تأييدها إغلاق القنوات الدينية؛ لتحوُّل معظمها إلى قنوات شعوذة ودجل وفتوى غير مدروسة.
وقالت ميار إن تجربة ارتدائها «الباروكة» في مسلسل «أيام السراب» لن تتكرر مرة أخرى، وإذا استدعى السياق الدرامي أن ترتدي «باروكة» ستشترط على المخرج أن ترتدي فوقها غطاءً للرأس.
وبررت ميار قرارها بالقول: «أنا غير مستعدة لأن تقلدني الفتيات والنساء فيصيبني ذنب، على رغم اقتناعي التام بارتداء الباروكة مادام شعري مغطًّى تمامًا، وإن كنت لا أستطيع القول إنها حلال؛ لأن هذا الشيء لا يعلمه سوى الله سبحانه وتعالى».
وأكدت ميار رفضها المشاركة في أي عملٍ يفرض عليها ملامسة الرجال أو الإساءة إلى الحجاب وظهورها بمظهر يخالف الشريعة الإسلامية.
وعادت ميار لتؤكد أنها غير متزمتة، بل يمكنها أن تلهو وتجري وتفعل ما يروق لها، لكن من دون إخلال بالحجاب أو بالشريعة الإسلامية. وقالت: «فمثلاً لا يمكن لي أن أظهر عنقي، بل لابد أن أرتدي ملابس لا تكشف تفاصيل جسدي، وتخفي عنقي بالكامل». وعن مسلسلها الجديد «جوزي شحنه خلص» الذي يشاركها فيه البطولة الفنان هاني رمزي، قالت ميار: «جهاز الرقابة بالتلفزيون المصري اشترط تغيير اسم المسلسل؛ لما يتضمنه من إيحاءات جنسية لا تليق بالعرض على الشاشة الصغيرة». وأضافت: «بالفعل تم تغيير الاسم إلى (قاطع شحن)، وهو من إخراج أشرف سالم، وأجسِّد فيه شخصية موظفة في مكتب بريد... وهي تمثل أنموذجاً للعديد من الفتيات الكادحات. والعمل يدور في إطار اجتماعي يحمل العديد من المفارقات الكوميدية».
العدد 2990 - الجمعة 12 نوفمبر 2010م الموافق 06 ذي الحجة 1431هـ
القنوات الدينية لا يمكن اغلاقها وهي ليست للدجل يا حضرة الفنانة
عمل الفنانات كله ذنوب لأن البيئة الفنيه مشحونه بالامور التي تجلب الآثام تصوير و لقطات ساخنة وكلام معسول لا تحاولن تلميع صوركن .. العمل الفني ممكن يكون بريء مثل المسلسلات الايرانية ومكن يكون السبب للدخول الى نار جهنم ..