كشف بنك الإثمار أمس عن تحقيق أرباح متعلقة بالمساهمين للربع الثالث على التوالي من العام الجاري بقيمة إجمالية بلغت 11.1 مليون دولار مقارنة بخسارة بلغت 80.3 مليون دولار في الفترة ذاتها من العام الماضي.
صرَّح بذلك رئيس مجلس إدارة بنك الإثمار صاحب السمو الملكي الأمير عمرو محمد الفيصل في أعقاب انتهاء مجلس إدارة البنك من مراجعة النتائج المالية الموحدة لفترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر/ أيلول 2010 والموافقة عليها.
وقال: «يسرني الإعلان عن مواصلة البنك تحقيقه للأرباح على الرغم من التحديات التي يفرضها السوق. إن هذه النتائج المتحققة حتى تاريخه من هذا العام تشير إلى أن نشاطاتنا الرئيسية في مجالي الأعمال المصرفية للأفراد وللشركات لاتزال تشكل بالنسبة لنا مصدراً ثابتاً للدخل المتكرر والتكاليف الخاضعة لسيطرتنا».
وأضاف «إن النتائج المالية لبنك الإثمار لفترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2010 تظهر أرباحاً صافية بقيمة 13.4 مليون دولار، منها مبلغ وقدره 11.1 مليون دولار متعلق بمساهمي البنك، مقارنة بخسارة وقدرها 82.6 مليون دولار للفترة ذاتها من العام الماضي، وهذا أمر يعكس مدى تمكن البنك من نجاحه في تحقيق النمو».
وتابع «لاتزال الميزانية العمومية لبنك الإثمار محافظة على قوتها عند مبلغ وقدره 5.5 مليارات دولار، في حين بلغ إجمالي حقوق المساهمين 796 مليون دولار. كما واصل بنك الإثمار التقليل وبشكل حكيم من مخصصات الهبوط في القيمة، إذ بلغت تلك المخصصات لفترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2010 ما مجموعه 29.4 مليون دولار، مقارنة بمبلغ 53.1 مليون دولار في الفترة ذاتها من العام الماضي».
من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لبنك الإثمار وعضو مجلس الإدارة محمد بوجيري أن البنك - وبعد تحوله إلى بنك إسلامي تجاري - ركز على تنويع قاعدة السيولة من خلال تقوية علاقاته مع البنوك الأخرى والمؤسسات، ومن خلال تحقيق النمو في حسابات الزبائن عبر تدشين منتجات وخدمات جديدة تستهدف الزبائن بشكل رئيسي.
وقال: «إن هذه النتائج المتحققة - رغم الأوضاع الصعبة التي تمر بها السوق التي ندير فيها عملياتنا المصرفية - تعكس نجاح جهود البنك في تطوير أعماله المصرفية الرئيسية للأفراد وللشركات، وتعكس كذلك التحسن الملحوظ في الحسابات الاستثمارية غير المقيدة بنسبة 37 في المئة، أي بقيمة 1.3 مليار دولار أميركي».
وأضاف: «لقد أظهرت نتائج الربع الثالث المتعلقة بمساهمي البنك لفترة الثلاثة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2010 وجود أرباح صافية بقيمة 6.5 ملايين دولار، مقارنة بخسارة بلغت 32.6 مليون دولار في الفترة ذاتها من العام الماضي. إن الأرباح الصافية لفترة الثلاثة أشهر تتضمن مبلغاً بقيمة 29.4 مليون دولار والتي تمثل أرباحاً نتجت عن بيع أصول حالية لطرف ذي صلة. في حين لايزال إجمالي الدخل لفترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2010 محافظاً على قوته بمبلغ وقدره 140.2 مليون دولار، أي بارتفاع نسبته 27 في المئة، مقارنة بإجمالي دخل وقدره 110.4 ملايين دولار تم تسجيله في الفترة ذاتها من العام الماضي. إن الأرباح الصافية لفترة التسعة أشهر تتضمن مبلغاً بقيمة 53.5 مليون دولار والتي تمثل أرباحاً نتجت عن بيع أصول حالية لطرف ذي صلة. إن هذا النمو الكبير في الإيرادات تم تحقيقه بشكل متوازٍ مع خفض التكاليف، إذ انخفضت النفقات التشغيلية بنسبة 8 في المئة وبمبلغ 106.3 ملايين دولار، مقارنة بمبلغ وقدره 114.8 مليون دولار في الفترة ذاتها من العام الماضي».
وأردف «قام بنك الإثمار بتفويض أحد البنوك الاستثمارية الرائدة بهدف التخارج من بعض الاستثمارات الحالية غير الاستراتيجية بالنسبة لنا، الأمر الذي سيسمح لنا بمواصلة جهودنا لتوسيع نطاق منتجاتنا وخدماتنا المقدمة للأفراد من جهة، وتنويع قنوات التوزيع ضمن النطاق الجغرافي في أنحاء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من جهة أخرى، وذلك من خلال تقديم خدمات متنوعة وواسعة في مجال الأعمال المصرفية للشركات».
وتابع بوجيري: «في سبتمبر الماضي، على سبيل المثال، دشَّن بنك الإثمار منتج ثمار، وهو حساب توفيري جديد قائم على منح جوائز تشجيعية هي الأكبر من نوعها، كما ووظف البنك في إدارته كوادر محترفة في مجموعة الأعمال ومهام الدعم».
واختتم بوجيري تصريحه قائلاً: «كما شرعنا في تنفيذ خطة توسعية لأعمال الخدمات المصرفية للأفراد، وقد تضمن ذلك تدشين أربعة أجهزة للصراف الآلي في مواقع استراتيجية خلال هذا العام لوحده، وهذا ما يرفع عدد أجهزة الصراف الآلي إلى 27 جهازاً»
العدد 2991 - السبت 13 نوفمبر 2010م الموافق 07 ذي الحجة 1431هـ
بنك الاثمار ولا احلى
اكثر سهمت انعجبت فيه عوة بنك الاثمار بصراحة عوض خسارتي الي خسرته في مصرف السلام وتمويل الخليج
اشكر مجلس الادارة شكر جزيل صج انكم تشتغلون بالاخلاص