أعرب العضو المنتدب لشركة منارة للتطوير حسن البستكي، في ختام أعمال وفعاليات معرض البحرين الدولي للعقارات العربية عن بالغ ارتياح شركة منارة للتطوير لما أسفر عنه المعرض، وما حققه من نجاح، بصفتها الراعي الرئيسي له في نسخته الأخيرة 2010.

وقال البستكي «إن رعايتنا للمعرض هذا العام انطلقت من اهتمامنا بدعم الفعاليات المهمة التي ترتبط بجوهر نشاطنا التطويري من جهة، وتلك التي تعمل على الترويج لمملكة البحرين بوصفها مركزاً لصناعة المعارض المتخصصة في المنطقة»، مشيداً بالنجاح الذي توصل إليه المعرض هذا العام سواء من حيث عدد العارضين، والزوار المتخصصين الذين توافدوا على المعرض من داخل البحرين وخارجها، وكذلك لجهة الفعاليات التي أقيمت مصاحبة له.

وقال «إننا ندرس بجدية مواصلة رعاية المعرض في دوراته المقبلة، لما لمسناه من اهتمام بالغ على كافة المستويات في المملكة، ومن تعاون كبير من قبل المنظمين، والإشادة التي حظي بها». وأضاف «شكل معرض البحرين الدولي للعقارات العربية بالنسبة لنا نافذة حقيقية لنا في «منارة للتطوير» لنستعرض فيها آخر المشاريع التي نقوم على تطويرها، ونتواصل في الوقت نفسه مع أهل الاختصاص وتبادل الأفكار معهم».

وكشف عن النجاح الذي حققه طرح مشروعي «واحات المحرق» و»جناين الهملة» الذي تم مصاحباً لافتتاح المعرض، والاهتمام الذي حظيا به من قبل الشركات والجمهور، واصفاً هذا النجاح بأنه جاء بأكثر مما توقعته الشركة.

وأرجع البستكي هذا النجاح إلى عدة عوامل أساسية قال إنها تظافرت معاً للوصول إلى هذه النتيجة الدافعة للشركة لمواصلة المراحل التالية من المشاريع، علماً بأن ما طرح في كلا المشروعين يعتبر المرحلة الأولى له.

وفي رده على أسئلة الصحافيين ووسائل الإعلام، قال «إن مراعاة كافة المتطلبات في الوحدات السكنية التي نعمل على ترويجها، بدءاً من الموقع المنتقى بعناية، مروراً بتفاصيل التصاميم الهندسية التي تحرص على توفير جميع المتطلبات الأساسية والكمالية في الوحدات السكنية، بخطوط عصرية، وأناقة غير متكلفة، مع مراعاة الجوانب البيئية، وصولاً إلى اختيار الشركات الإنشائية ذات السمعة الطيبة في هذا المجال، كلها عوامل تشجع على الإقبال على مشاريعنا السكنية، وخصوصاً أن أسعار الوحدات السكنية التي تطرحها «منارة للتطوير» تعتبر من الأسعار التي تصنف في خانة المناسبة للجميع».

وأضاف العضو المنتدب للشركة «إن تطبيقنا لشعار «منارة للتطوير» القائل: «الاعتبار للكل» يقود فلسفتنا في المشاريع التطويرية التي نباشرها، وهذا ما يجعل الشركة في طليعة الشركات المطورة في البحرين».

يذكر أن كلاً من مشروعي «واحات المحرق» و»جناين الهملة» يتألف من 91 فيلا، منها ما أطلق عليه الفلل النموذجية وهي شبه الملتصقة بجوانب بسيطة منها مع ما يجاورها من فلل، وهناك الفلل الأكبر حجماً، والتي أطلق عليها فلل الزاوية».

واعتمد المشروعان على التصاميم العصرية، والمراعاة للخصوصية الأسرية، إضافة إلى الجوانب المتعلقة بالبيئة وتوفير الإضاءة الطبيعية داخل الفيلا، بجانب اعتماد كل ما من شأنه أن يوفر الطاقة، ويجعل كلاً من مشروع «واحات المحرق» ومشروع «جناين الهملة» من المشاريع الصديقة للبيئة لعنايتهما بالتفاصيل