دافع مسئول بارز بمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أمس (الثلاثاء) عن قرار البنك المثير للجدل بشراء سندات قائلاً إن الأمر قد يحتاج لسنوات قبل سحب السياسات النقدية الميسرة.
وقال رئيس بنك نيويورك الاحتياطي الاتحادي وليام دادلي في حديث مع شبكة (سي.إن.بي.سي) «هذا الخروج قد لا يحدث قبل سنوات».
ونزل سعر الدولار أمام اليورو والين بعد تصريحاته.
وحذر دادلي من أن توفير ما بين 200 ألف و300 ألف فرصة عمل سيحتاج لشهور من أجل ضمان انتعاش حقيقي.
وقال إن برنامج مجلس الاحتياطي الاتحادي لشراء سندات خزانة طويلة الأجل بقيمة 600 مليار دولار من المستبعد أن يحقق طفرة نمو.
وقال إنه سيحدث «تأثيراً محدوداً... إنه ليس عصا سحرية».
وتابع «سيجعل ذلك الاقتصاد ينمو أسرع بعض الشيء. سيحقق معدلاً أعلى لنمو الوظائف. لكن مازال أمامنا طريق وعر يتعين قطعه».
وانهالت الانتقادات على المركزي الأميركي من الداخل ومن الخارج منذ قراره في أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري شراء سندات بقيمة 600 مليار دولار حتى منتصف العام المقبل لدعم النمو. وكان من بين المعترضين الشركاء التجاريون للولايات المتحدة الذين يقولون إن تراجع الدولار يضر بالنمو في مناطق أخرى عن طريق إضعاف صادراتهم.
العدد 2994 - الثلثاء 16 نوفمبر 2010م الموافق 10 ذي الحجة 1431هـ