العدد 2994 - الثلثاء 16 نوفمبر 2010م الموافق 10 ذي الحجة 1431هـ

الملتقى التقني الرابع في جامعة البحرين يبحث التكنولوجيا الخضراء

جناحي: الجامعة تسعى للاستفادة من التكنولوجيا الخضراء في تطبيقاتها

أكد رئيس جامعة البحرين إبراهيم محمد جناحي، أن الاتجاه نحو التكنولوجيا الخضراء بات ضرورة ملحة للمؤسسات والمنظمات المختلفة في شتى أنحاء العالم، في ظل التغيرات المناخية، ونقص الموارد، وارتفاع تكاليف الإنتاج.

وأوضح - في تصريح له بمناسبة انطلاق الملتقى التقني الرابع الذي تقيمه جمعية كلية تقنية المعلومات في الجامعة تحت شعار: «نحو تكنولوجيا خضراء» - أن «استخدام تقنيات التكنولوجيا الخضراء يساعد على خفض الكلفة وزيادة الربحية، وتحقيق مبدأ الاستغلال الأمثل للموارد، كما يساعد على مكافحة التلوث».

ونوّه جناحي إلى أن «مفهوم التكنولوجيا الخضراء - الذي بدأ كتطبيق تقني لحماية البيئة، والحد من انبعاثات الكربون والاحتباس الحراري - اتسع ليشمل الاستفادة المثلى من الموارد المتجددة، واستخدام أساليب تقنية حديثة كالإنترنت والأتمتة لخفض كلف التشغيل».

وهنأ الرئيس الطلبة لاختيارهم هذا الموضوع المهم محوراً للملتقى، مشيراً إلى أن الجامعة تسعى للاستفادة من التكنولوجيا الخضراء في تطبيقاتها، وخصوصاً أن أحد محاور خطتها الإستراتيجية الخمسية يتمثل في الاستفادة المثلى من الموارد والمحافظة على استدامتها.

ويستعرض الملتقى - على مدى يومين - المبادرات البيئية التي أنجزتها بعض الشركات الوطنية في مجال التقنية الخضراء، والتقنية وأثرها على البيئة، بمشاركة طلابية واسعة، لطلبة في جامعة البحرين، وجامعة المملكة، وجامعة دلمون، وجامعة AMA، والجامعة الأهلية.

ورأى عميد شئون الطلبة أسامة الجودر - في كلمة خلال حفل افتتاح الملتقى - أن «البشرية التي تعيش هموماً مشتركة أهمها ظاهرة الاحتباس الحراري والتلوث بمختلف مجالاته ومصادره، باتت بحاجة ماسة إلى تكنولوجيا المعلوماتية التي تغلغلت في مفاصل الحياة اليومية». ولفت الجودر إلى أنه «ظهر في الآونة الأخيرة لدى الأفراد، والمنظمات الحكومية وغير الحكومية، في معظم أنحاء العالم توجه لإعادة النظر في عاداتهم وأساليبهم التي اعتادوا عليها في استخدام تقنية المعلومات وتطبيقاتها وما يتبع ذلك من استخدام أجهزة وبرامج وأدوات انتهت فترة صلاحيتها أو تم استبدالها لتتواءم مع بيئة نظيفة خالية من مخلفات التقانة غير المفيدة».

ونوه إلى أن طلبة جمعية كلية تقنية المعلومات يسعون من خلال تنظيم هذا الملتقى إلى «تحقيق أهداف نبيلة هي: توضيح أهم التحديات التي تواجه المجتمع التكنولوجي الجديد في العالم للمحافظة على البيئة وحمايتها من الآثار والأضرار التي يمكن أن تنشأ نتيجة الاستخدام الخاطئ للتقانة وتكنولوجيا المعلوماتية»، مقدراً الجهود التي بذلها الطلبة في تنظيم الملتقى.

أما رئيس جمعية كلية تقنية المعلومات محمد عبدالجليل فأشار في كلمة قصيرة خلال الحفل إلى حرص اللجنة المنظمة على إبراز الحدث بأبهى صورة، والمحافظة على التميز في شكله ومحتواه كونه يمثل النسخة الرابعة.

وسلط المتحدث الرئيسي في الملتقى نائب رئيس جامعة البحرين لخدمات تقنية المعلومات والشئون الإدارية والمالية يوسف البستكي، الضوء على أهمية الاستثمار في مجال التقنية الخضراء، وتحفيز القطاع الخاص على استخدام هذه التقنيات، والالتزام الفعلي بتطبيقات التقنية الخضراء في مختلف المجالات، مشيراً إلى أن البحرين صاغت إستراتيجية بشأن التكنولوجيا الخضراء، كما أن رؤية البحرين 2030 أشارت إليها كذلك.

وأوضح أن «صغر مساحة البحرين والكثافة السكانية الكبيرة فيها يجعلها أكثر حاجة لتطبيقات هذه التكنولوجيا»، مقترحاً بعض الحلول كاستخدام الخوادم الصديقة للبيئة، وتأهيل الحواسيب القديمة، وإغلاق الأجهزة خارج وقت الدوام، وغير ذلك.

كما تحدث في الملتقى عصام هادي من شركة ألمنيوم البحرين (ألبا) عن تطبيقات الشركة في مجال التكنولوجيا الخضراء، وفيجي كومار من شركة آي بي بي الذي تحدث عن تقنية المعلومات واحتجاز الكربون، والدكتور عبدالله الذوادي من شركة بتلكو الذي تحدث عن الشبكات الذكية. وناقش الملتقى أربع ورقات علمية لخبراء من شركة مايكروسوفت، وقوة دفاع البحرين، وشركة زين للاتصالات.

العدد 2994 - الثلثاء 16 نوفمبر 2010م الموافق 10 ذي الحجة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً