سمع صوت دوي إطلاق رصاص بالقرب من القصر الرئاسي في عاصمة مدغشقر أنتاناناريفو مساء أمس (الأربعاء) بعد مرور ساعات على إعلان الرئيس أندريه راجويلينا إخفاق ما يبدو أنها محاولة من جانب قطاع من الجيش الاستيلاء على السلطة.
ووقع إطلاق النار بينما صوت الناخبون في الجزيرة الواقعة بالمحيط الهندي على دستور جديد. واستبعد راجويلينا التنحي وذلك في خطاب عقب إعلان الجنرال نويل راكوتوناندراسانا وقف عمل مؤسسات وتسلم لجنة عسكرية زمام السلطة في البلاد.
وكانت مجموعة من الضباط أعلنت أنها أطاحت بنظام راجولينا، في تصريح ظل من دون مفعول.
أنتاناناريفو - د ب أ، أ ف ب
سمع صوت دوي إطلاق رصاص بالقرب من القصر الرئاسي في عاصمة مدغشقر أنتاناناريفو مساء أمس (الأربعاء) بعد مرور ساعات على إعلان الرئيس أندريه راجويلينا إخفاق ما يبدو إنها محاولة من جانب قطاع من الجيش الاستيلاء على السلطة.
ووقع إطلاق النار بينما صوت الناخبون في الجزيرة الواقعة بالمحيط الهندي على دستور جديد. واستبعد راجويلينا التنحي وذلك في خطاب عقب إعلان الجنرال نويل راكوتوناندراسانا وقف عمل مؤسسات وتسلم لجنة عسكرية زمام السلطة في البلاد.
وكانت مجموعة من الضباط أعلنت أنها أطاحت بنظام راجولينا، في تصريح ظل من دون مفعول. أعلن جنرال في الجيش بمدغشقر، لا يشغل حالياً أي منصب رسمي، أمام الصحافيين إنه «علق» العمل بالمؤسسات الرسمية. وفي وقت لاحق قال الضابط المتمرد إن مجموعته من المتمردين خططت للاستيلاء على قصر الرئاسة وإغلاق المطار الدولي. وقال الكولونيل تشارلز اندرياناسوفينا لتلفزيون «فرانس 24» إن مجموعة المتمردين لم تعطل بعد المؤسسات الحكومية لكنها مازالت تعتزم ذلك. وقال «نعتزم السيطرة على قصر الرئاسة».
وأضاف «نحن قريبون من المطار الدولي. ووفقاً للموقف غداً (اليوم) سيغلق المجال الجوي. نعتزم السيطرة على المطار ومنع أي شخص من مغادرة مدغشقر».
العدد 2995 - الأربعاء 17 نوفمبر 2010م الموافق 11 ذي الحجة 1431هـ