أعلن وزير الدفاع الفرنسي الجديد الان جوبيه الليلة قبل الماضية أن لديه «كل الأسباب التي تدعوه إلى الاعتقاد أن الرهائن الفرنسيين المحتجزين في مالي أحياء يرزقون وبصحة جيدة»، مؤكداً أن هناك «اتصالات» مع الخاطفين، من دون أي توضيحات أخرى. ورداً على سؤال لإذاعة «أوروبا 1» حول معرفة ما إذا كان الرهائن على قيد الحياة وبصحة جيدة، أجاب جوبيه أنه «لدينا اليوم كل الأسباب التي تدعو إلى الاعتقاد بأنه نعم».
وليل 15 إلى 16 سبتمبر/ أيلول خطف خمسة فرنسيين وتوغولي وملغاشي، غالبيتهم من العاملين في مجموعة «اريفا» الفرنسية وإحدى شركات من الباطن، في ارليت في شمال النيجر. وأعلن «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» الذي اقتادهم إلى مالي، مسئوليته عن خطفهم.
وأعلن الوزير الفرنسي أيضاً رداً على سؤال حول اتصالات محتملة مع «القاعدة» «بالتأكيد هناك كل أنواع الاتصالات».
وبشأن الصحافيين الفرنسيين اللذين يعملان لحساب شبكة تلفزيون «فرانس 3» وخُطفا في ديسمبر/ نهاية كانون الأول في أفغانستان واللذان في شأنهما أعرب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أنه «أقل» قلقاً حيالهما، قال جوبيه إن «الاتصالات» لاتزال قائمة.
وأعلن الوزير في وقت لاحق في الجمعية الوطنية أن مصير الرهائن يشكل «أولويته». وقال «إن كل سلطات الدولة معبأة (...) للعمل على الإفراج عن مواطنينا في أسرع وقت ممكن».
العدد 2996 - الخميس 18 نوفمبر 2010م الموافق 12 ذي الحجة 1431هـ
الى ساركوزي
ابشر بضرب الرقاب