أكد مدرب منتخب البحرين الوطني للتايكواندو توفيق نويصر أن لياقة جميع لاعبي المنتخب الذي أنهى مشاركته في جوانزهو أمس الأول مكتملة تماما بحسب وصفه وهي فوق المطلوب وعلى قدر كبير مما تحتاجه مثل هذه المسابقات الإقليمية، مضيفا أن اللاعبين يمتازون بالسرعة والقوة البدنية والقدرة على التحمل طيلة وقت المباراة وخصوصا أنهم مروا بإعداد جيد قبل الدورة ولمدة سنة كاملة أكسبتهم المزيد من الطاقة واللياقة التي تضاعفت كثيرا عما كانت عليه في السابق.

وأوضح نويصر قائلا: «مر اللاعبون ببرنامج تدريبي متواصل لمدة سنة كاملة كانت كفيلة برفع المستوى الفني عند اللاعبين وأهلتهم إلى القدرة على تنفيذ الحركات الهوائية والخلفية التي تحتاج عادة من اللاعب إلى جهد مضاعف في الوقت الذي تعادل فيه الحركة الواحدة منها قوة تحمل لـ6 حركات من المواجهة وتوجيه الركلات العادية».

وتابع قائلا: «أما بالنسبة إلى اللاعب عبدالرحيم عبدالحميد فهو واحد من أفضل اللاعبين البارزين وممن يمتلكون اللياقة العالية والقدرة على التحمل ولديه معدل فني حيث يمكنه عمل (سوات) لـ 140 كيلو وما حصل له خلال مباراته الثانية في تصفيات وزن تحت 54 كيلوغراما أمام اللاعب الكوري كيم سيونغ لا دخل لها باللياقة لأنه كان يعاني من إصابة حصلت له في مباراته الأولى أمام اللاعب الهندي سونيل كومار».

وعلق نويصر على أداء اللاعبيين قائلا: «اللاعبون قدموا مباريات قوية والتقوا بلاعبين بارزين ولهم تاريخهم ووزنهم في لعبة التايكواندو، كنا نأمل في تحقق نتائج أفضل مما كانت عليه ولكن شاءت الظروف أن ننتهي على هذه النتيجة ولكن إجمالا كان جميع اللاعبين في مستويات فنية عالية وأؤكد بأن لياقتهم عالية وخصوصا اللاعب عبدالرحيم المعروف عنه بامتلاكه قوة تحمل عالية جدا ولديه لياقة يتفوق بها على الخصم وأكد ذلك بنفسه في عدة مناسبات».

راحة لـ3 أيام

وفي سؤال عن وضعه الصحي وآخر الأخبار في هذا الجانب تحدث نويصر قائلا: «هو في حالة صحية جيدة ووصل إلى حالة الاستقرار والاطمئنان الكامل بعد الرعاية الصحية التي حصل عليها والعلاج الذي تمثل في سحب لتر واحد من الدم النازف والمتجمع بين الكلية وعضلة الظهر من جسده، كما شمل العلاج وضع أنبوب تكون مهمته سحب كل ما تبقى من الدم وهو بحاجة إلى راحة تستمر لمدة 3 أيام». وبيّن نويصر أن الإصابة بدأت مع رحيم في مباراته الأولى أمام اللاعب الهندي كومار وهي الأولى من نوعها والغريب في الأمر أنه لم يكن يشعر بها مع ما حصل له من المضاعفات الكبيرة في ظل نقص الهوموجلوبين في الدم ونقص الأكسجين التي تستقبله الرئة، فكانت مباراته الثانية أمام اللاعب الكوري سيونغ سببا لظهور المشكلة الصحية التي تعرض لها والتي انتهت بحمد الله على خير وهو الآن في صحة جيدة مع ما يشعر به من استقرار صحي وتحسن كبير. يذكر أن نجم لعبة التياكواندو البحرينية عبدالرحيم عبدالحميد سجل بروحة العالية وبما يمتلك في خبرة جيدة ورصيد حافل من الانتصارات في هذا الميدان الفوز الوحيد لتايكواندو البحرين في دورة الألعاب الآسيوية السادسة عشرة بتغلبه الصريح على اللاعب الهندي سونيل كومار بنتجة 8/2، ويبقى الأمل كبيرا أمام حامل برونزية آسياد الدوحة للعودة إلى عشقه الرياضي وتحقيق المزيد الإنجازات لمملكة البحرين.