أوقفت بلدية المحرق نقل الرمل البحري إلى منطقة عراد، بعد أن استمر نقله حتى صباح أمس (الثلثاء).

وحاولت «الوسط» الحصول على تعقيب من البلدية بشأن الإجراءات التي اتخذتها وستتخذها تجاه توضيح مصدر الرمل والجهة المستفيدة منه، بالإضافة إلى الهدف من تجميعه، إلا أنها لم توفق في الحصول على تعقيب من مصدر مسئول.

من جانبهم، أبدى عدد من أهالي منطقة عراد بمحافظة المحرق تفاعلاً كبيراً مع المشكلة بعد نشرها في «الوسط»، مبدين استنكارهم من جلب كميات كبيرة من الرمل إلى منطقة سكنية.

وقالوا إن «ما يجري أمر غير مرخص ولابد من البلدية أن تحاسب وتخطر المسئول عن تنفيذ المهمة غير القانونية في أسرع وقت»، مطالبين وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني بالتدخل لتوضيح الأمر وإزالة الرمل.

استمرار نقل الرمل لعراد حتى أمس... والبلدية توقف الشاحنات

الوسط - فرح العوض

أوقفت بلدية المحرق نقل الرمل البحري إلى منطقة عراد، بعد أن تواصل العمل على نقلها حتى صباح أمس (الثلثاء).

وفي هذا الجانب حاولت «الوسط» الحصول على تعقيب من قبل البلدية بشأن الإجراءات التي اتخذتها وستتخذها تجاه توضيح مصدر الرمل والجهة المستفيدة منه، بالإضافة إلى الهدف من تجميعه، إلا أنها لم توفق إلى ذلك.

من جانبهم أبدى عدد من أهالي منطقة عراد بمحافظة المحرق تفاعلاً كبيراً مع المشكلة ونشرها في «الوسط»، مبدين استنكارهم من جلب كميات كبيرة من الرمل إلى منطقة سكنية.

وقالوا: إن «ما يجري أمر غير مرخص ولابد من البلدية أن تحاسب وتخطر المسئول عن تنفيذ المهمة غير القانونية في أسرع وقت»، مطالبين وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني بالتدخل لتوضيح الأمر وإزالة الرمل.

وذكروا أن العمل على إنزال كومة الرمل وتجميعه استمر 24 ساعة متواصلة منذ نحو أسبوعين من قبل عشرات الشاحنات، ما أدى إلى تلف الشوارع وتضايق المواطنين والأهالي الذين يسكنون في المنطقة، مبدين استغرابهم من عدم السماح للمواطن البسيط بوضع كومة رمل واحدة أمام منزله لفترات معينة، بينما يتم السماح لأفراد معينين بتشويه المناطق السكنية.

أما ممثل الدائرة في مجلس بلدي المحرق علي المقلة فقد قال: «إن المنطقة المتضررة من تجميع الرمل غير الصالح للاستعمال تقع في مجمعي 241 و242 السكنيين بعراد، وإن الأهالي تفاعلوا مع ما نشر في الوسط، من خلال الاتصال به ومطالبته بإزالتها في أقرب فرصة».

وأفاد أنه في انتظار عقد الاجتماع العاجل للمجلس البلدي من أجل تسجيل موقف تجاه ما يحدث في عراد، وللتشديد على أهمية مراعاة القوانين والأنظمة وأن يمر أي طلب خاص بالدفان أو رمي الرمال أو المخلفات عن طريق المجلس البلدي.

وقال إنه والأهالي في انتظار محاسبة المسئول عن السماح للمقاول بتجميع الرمال في المناطق السكنية، مستنكراً تعاون موظفين ببلدية المحرق مع أحد المقاولين والسماح له برمي الرمال التي بلغ طولها نحو 20 متراً حتى الآن.

وأكد استمرار شكاوى الأهالي من مرور الشاحنات على الشوارع الفرعية وتسببها في وقوع ازدحام متواصل وتضرر الشوارع والطرق على رغم حداثتها، لافتاً إلى أن المنطقة شهدت من قبل نقل رمال إليها ولكن ليس بمستوى المرة الأخيرة، التي وصل فيها معدل الشاحنات إلى 200 شاحنة في اليوم تعمل على نقل الرمال لتضعها في مساحة تصل إلى نحو 20 متر مربع.