أرجأت محكمة الاستئناف النظر في قضية مبرئين كانا متهمين في قضية تجمهر وأعمال شغب (أسفرت عن إصابتهما بطلقات شوزن) وقعت في منطقة المالكية. وحددت المحكمة 7 فبراير/ شباط موعدا لتبليغ المتهمين بالحضور أمام محكمة الاستئناف.
وكانت المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي محمد سعيد العرادي وأمانة سر محمود عيسى برأت متهمين أصيبا بطلقات شوزن في منطقة المالكية من تهمة القيام بأعمال شغب.
وبعد أن محصت المحكمة الدعوى عن بصر وبصيرة وأحاطت بظروفها وبأدلة الثبوت التي قام عليها الاتهام ووازنت بينها وبين دليل النفي رأت أن دليل الاتهام قاصر عن حد الكفاية لبلوغ ما قصد إليه في هذا المقام، ولا تطمئن إلى أن المتهمين، ارتكبا تلك الواقعة، ويساور وجدانها الشك والريبة فيما دوِّن بأقوال المتهمين وشهود الإثبات ومحضر الضبط وتحقيقات النيابة العامة. فضلاً عن شيوع التهمة بحق المتهمين المذكورين.
وكانت النيابة العامة وجهت إلى المتهمين أنهما في 13 أبريل/ نيسان اشتركا في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص في مكان عام الغرض منه الإخلال بالأمن العام وارتكاب جرائم الاعتداء على المال والأشخاص.
وتتمثل تفاصيل القضية في أن بلاغاً ورد بحدوث أعمال شغب وتخريب في منطقة المالكية شارك فيها ما بين 20 و30 متجمهراً، إذ قام المتجمهرون بإشعال الإطارات وأغلقوا الشوارع، وعند توجّه دوريات حفظ النظام تم التعامل مع المتجمهرين.
وبعد فترة علمت الأجهزة الأمنية بوجود شخصين مصابين بطلقات الشوزن وهما المتهمان وأنهما حضرا إلى المستشفى بسيارتيهما الخاصتين، وأن أحدهما أخبر طبيباً آسيويّاً بأنه تعرض لإصابات بسبب تناثر زجاج عليه.
العدد 3001 - الثلثاء 23 نوفمبر 2010م الموافق 17 ذي الحجة 1431هـ