لفتت الرئيس التنفيذي لهيئة ضمان جودة التعليم والتدريب جواهر المضحكي إلى بدء المراجعات التجريبية لكل من المدارس الخاصة ورياض الأطفال في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، والتي ستستمر إلى منتصف شهر ديسمبر/ كانون الأول 2010، وذلك بمشاركة 10 مدارس خاصة، و8 روضات من رياض الأطفال المستقلة والملحقة بالمدارس الخاصة.
وذكرت المضحكي خلال زيارة استطلاعية قامت بها مؤخراً لمدرسة خاصة وروضة مشاركة في المرحلة التجريبية للمراجعات، أن هيئة ضمان الجودة والتدريب تعمل على التحضير للدورة الأولى من عمليات مراجعة المدارس الخاصة ورياض الأطفال المأمول إطلاقها بحلول مارس المقبل، والتي سيتم على إثرها البدء في نشر تقارير مراجعات المدارس الخاصة ورياض الأطفال وإتاحتها لمتخذي القرار والمعنيين، للعمل على تبني خطط تحسين ترمي إلى تعزيز جوانب القوة والجوانب التي تحتاج إلى تحسين.
وقالت: «إن هذه المرحلة التجريبية هي مرحلة مهمة تسبق عملية المراجعة الفعلية، والغاية منها هو الوقوف على المعوقات التي قد تواجه مسيرة عملية المراجعة حال البدء بها وذلك للتأكد من سلامة الإجراءات وتلبية إطار المراجعة للأهداف التي يتطلع إلى تحقيقها».
وفي السياق ذاته، أوضحت المضحكي أن وحدة مراجعة أداء المدارس ستبدأ الدورة الثانية من مراجعات المدارس الحكومة في مارس المقبل.
وثمنت خلال زيارتها جهود فرق المراجعة في تعزيز إطار المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب، وخصت فرق مراجعة المدارس بالذكر، لما تمثله مرحلة التعليم ما قبل المدرسي، والأساسي، والثانوي من أهمية وركائز أساسية في بناء المؤهل التعليمي للفرد البحريني، ومن ثم تلبية متطلبات التنمية الشاملة وسوق العمل.
ومن جانبه، أوضح المدير بوحدة مراجعة أداء المدارس بالهيئة حسن الحمادي أن عملية المراجعة التجريبية ستستمر إلى ديسمبر المقبل، ومن المأمول أن تبدأ عملية المراجعة الفعلية لتلك المدارس ورياض الأطفال في مطلع مارس/ آذار من العام 2011، لما مجموعه 68 مدرسة خاصة، و185 روضة على مدى خمس سنوات متتالية، أي حتى العام 2011.
وبيَّن أن الوحدة خلال ذلك ستقوم بنشر تقارير المراجعات متى تم الانتهاء من مراجعاتها بشكل دوري وذلك على غرار عملية نشر تقارير المدارس الحكومية.
واطلعت الرئيس التنفيذي خلال زيارتها على سير المراجعات التجريبية لكل من المدارس الخاصة ورياض الأطفال، والتقت فرق المراجعة للاطلاع عن قرب على آلية سير العمل.
وبحسب إجراءات عملية المراجعة، تقوم فرق المراجعة بدراسة ما جاء في تقرير التقييم الذاتي المعد من قبل المدرسة أو الروضة للتأكد من صحة ما ورد فيه. ويتم ذلك عن طريق فحص الوثائق وتحليل البيانات، وعقد لقاءات مع أعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية، والأطفال وأولياء الأمور، فضلاً عن الزيارات الصفية، وتفقد مرافق الروضة.
ويركز إطار المراجعة على 3 جوانب رئيسية، هي: المخرجات التعليمية على المستويين الأكاديمي والشخصي للطالب مع التركيز على جودة عمليتي التعليم والتعلم، والقيادة والإدارة، والفاعلية العامة للمدرسة أو الروضة.
العدد 3001 - الثلثاء 23 نوفمبر 2010م الموافق 17 ذي الحجة 1431هـ
ويش تاليها من بعد الزيارات؟
ويش عاطين اصحاب الرياض حتى يجون يتفلسفون عليهم الصراحة هذي مهزلة الجودة وليست هيئة الجودة لانهم يعرضون ارزاق الناس الى القطع من خلال تقاريرهم الا ما فيها فايدة ولا استفادة المدارس الحكومية منها
بهرجة اعلامية
من أجل ضمان جودة التعليم يجب الوضع في عين الأعتبار عدة معايير مهمة منها:
تخفيف نصاب المعلمين من 20 حصة ل 15 على الاقل لكي يتفرغ المدرس لاعداد الانشطة والاعمال من اجل الارتقاء باعلملية التعليمية.
تقليل اعداد الطلاب في الصف الدراسي بدلا من 35 طالب في الصف الى 20 على الاقل
وعدة امور اخرى لايسعنا المجال لذكرها هنا
التسمية غير مطابقة...
هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب .. يجب استبدالها الي هيئة تقييم جودة التعليم و التدريب .. لكون الهيئة لا تمتلك الصلاحيات لتطبيق ضمانات جودة التعليم و التدريب فهى تقوم بتقديم التقارير الي وزارة التربية و التعليم فقط.. والاخيره وحدها لها ىالحق في قبول التقييم او رفضه او مجرد وضعه في الارشيف .. !!! مازال التعليم وبكافة اختصاصاته في حاجة الى اعادة نظر .. اداريا و فنيا و منهجيا ..واولها وقف التنجيح الالى .. واعتماد الفهم بدل الحفظ و التلقين الاجوف .. ويجب الكف عن البهرجة و الاعلام المزخرف