قال وكيل وزارة الإعلام لشئون الإذاعة والتلفزيون والإعلام الخارجي باليمن أحمد ناصر الحماطي: «لقد تم تقديم نحو 1220 بطاقة إلينا مناصفة بين أشقاء ومحليين وأصدقاء وهناك تسهيلات تقدمها اللجنة الإعلامية منها منح التأشيرات في ثوان في المطار من دون انتظار لكثير من الوقت مع كل الوسائل التي يحملونها من كاميرات ومعدات ووسائل تقنية ثقيلة تصل إلى عربات نقل مباشر وأجهزة sng التي لا تدخل البلد إلا بترخيص معين ولكننا نحن فتحنا المجال لإدخال كل هذه التقنيات من دون أي رسوم أو ضرائب وحتى جمارك ودخلت كل الأجهزة وأخذت مواقعها في المراكز الإعلامية وقمم الفنادق مع حرية في اختيار المواقع وتم منح الحرية للتجوال في البلد والتصوير ونقل الصورة أولا بأول لهذا التجمع مع القيام بجولات سياحية يتم تسهيلها».
وبالنسبة للمراكز الإعلامية فهي تقدم كل التسهيلات للإعلاميين من وسائل الاتصال والحاسوب وحزمة انترنت سريعة تصل إلى 10 ميجا مضروبة في 3 كأحزمة مستقل ليصل المجموع إلى 30 ميجا وهى اكبر وأقصى سرعة موجودة في الجمهورية اليمنية. وشدد الحماطي على دور الإعلام الكبير في نجاح البطولة قائلا: «الإعلام هو المرآة التي ستنقل للناس هذا العرس الجميل وهو الذي سيوطد العلاقة بين الأشقاء في هذا اللقاء العربي المميز كما أن له دور في التعرف على أحد عواصمه وبلده وهي اليمن التي تعتبر المنشأ الأول إذ كان العرب مهدهم في اليمن سابقا».
وعن مشكلة الهاجس الأمني أكد أن كثير من بعض أجهزة الإعلام الخارجية المغرضة مارست هجمة وكعادتها هي مجندة لتفريق العرب، كاشفا النقاب عن مؤامرة قبل كأس خليجي 20 ألا تستمر هذه البطولة وليس مجرد ألا تقام في اليمن فقط وهذه المؤامرة من الأعداء، وعلى رغم أن البطولة افتتحت إلا انه أكد أن المؤامرت ستظل بدليل ما حدث أول أمس عندما تلقت وزارة الإعلام الخارجي رسائل بخطف هذا الفريق وذاك في الوقت الذي تستمتع فيه الفرق في مقر إقامتها ويخوضون تدريباتهم والناس ترحب بالجميع في الشوارع والشباب يحملون رايات الدول الضيوف. مؤكدا أن كل التحديات لم تعق إقامة البطولة في اليمن على رغم أن هناك البعض يحاولون أن يعرقلوها لكنهم فشلوا.
العدد 3001 - الثلثاء 23 نوفمبر 2010م الموافق 17 ذي الحجة 1431هـ