العدد 3001 - الثلثاء 23 نوفمبر 2010م الموافق 17 ذي الحجة 1431هـ

جولة حاسمة للإنتر للبقاء منافساً والتعادل يؤهل مانشستر

مباريات حاسمة للمجموعة الرابعة ولقاء سهل لبرشلونة

يواجه مدرب إنتر ميلان الايطالي حامل اللقب الاسباني رافاييل بينيتيز مباراة الفرصة الأخيرة أمام ضيفه تونتي أنشكيدة الهولندي اليوم (الأربعاء) ضمن الجولة الخامسة قبل الأخيرة من الدور الأول في مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

ويتعين على بينيتز القادم من ليفربول الانجليزي قيادة إنتر إلى الفوز لإنقاذ رأسه والتأهل إلى الدور الثاني، اثر النتائج المتعثرة لنيراتزوري ما جعله يتراجع إلى المركز السادس في ترتيب الدوري الايطالي الذي يحمل لقبه في الأعوام الخمسة الماضية، ولا يحسم موقفه من التأهل إلى الدور الثاني في المسابقة القارية على غرار بعض الأندية الكبرى التي ضمنت تأهلها منذ الجولة الرابعة.

وكانت آخر هزائم إنتر أمام كييفو 2/1 الأحد ليبتعد بفارق 9 نقاط عن المتصدر وجاره اللدود آي سي ميلان.


موراتي يطالب لاعبيه بحسم التأهل

ويحتل إنتر المركز الثاني في المجموعة الأولى برصيد 7 نقاط بالتساوي مع توتنهام الانجليزي المتصدر الذي هزمه 3/1 في الجولة الماضية، وبفارق نقطتين عن تونتي بطل هولندا الذي يشارك للمرة الأولى في المسابقة القارية والذي أجبره على التعادل 2/2 في الجولة الأولى.

وحث رئيس النادي ماسيمو موراتي لاعبي الفريق الذي يعاني من الإصابات على بذل المزيد من الجهد: «يجب أن يفهموا أن مباراة الأربعاء هامة للغاية. يجب أن يلعبوا بغضب أكانوا متعبين أم لا».

ويغيب عن إنتر لاعبين أساسيين أمثال المهاجم الأرجنتيني دييغو ميليتو ومواطنه المدافع والتر صامويل، المدافع البرازيلي مايكون ولاعبا الوسط الغاني سالي مونتاري والبرازيلي الشاب كوتينيو.

وقال قائد إنتر ميلان زانيتي للمحطة التلفزيونية التابعة للنادي: «هذا وقت صعب لكن يجب التحلي بالهدوء وبمرور الوقت سنخرج من الموقف».

وأضاف «للحكم على هذا الفريق يجب أولا الحكم على هذه المجموعة عندما تكتمل. هذا ليس عذرا لكن يجب التشديد عليه. يجب علينا الفوز يوم الأربعاء وستكون رأسنا مرفوعة عاليا كالمعتاد».

ويأمل توتنهام تحقيق فوزه الثالث على التوالي على أرضه عندما يستضيف فيردر بريمن الألماني متذيل الترتيب (نقطتان) على ملعبه «وايت هارت لاين» في لندن، بعد تحقيقه فوزاً تاريخياً على أرض غريمه أرسنال 2/3 في الدوري المحلي السبت الماضي.


المرحلة تحدد شكل المجموعة الثانية

وفي المجموعة الثانية، يستقبل شالكه الألماني ليون الفرنسي في مباراة قد تحدد وجهة المجموعة، إذ يتصدرها ليون برصيد 9 نقاط، مقابل 7 لشالكه و6 لبنفيكا البرتغالي.

ويخوض شالكه المباراة بعدما سحق فيردر بريمن 4/صفر في الدوري المحلي، في مباراة سجل فيها المهاجم الاسباني المخضرم راؤول غونزاليس ثلاثية يوم عيد ميلاد توأمه.

وعلى رغم حلوله في المركز الخامس عشر في البوندسليغا، إلا أن شالكه يبدو قادراً على المنافسة على إحدى البطاقتين المؤهلتين إلى الدور الثاني في مجموعة تبقى احتمالاتها مفتوحة.

وكان مدرب شالكه فيليكس ماغاث استغنى عن 15 لاعباً مطلع الموسم وجلب 14 لاعباً جديداً بينهم راؤول والمدافع كريستوف ميتسلدر والمهاجم الهولندي كلاس يان هونتيلار.

من جهته، فاز ليون على لنس 1/3 في الدوري المحلي أول من أمس (الأحد) وأصبح في المركز الثامن في ترتيب «ليغ 1» بعد بداية سيئة للغاية لحامل اللقب بين 2002 و2008، لكنه يبتعد بفارق نقطتين فقط عن ليل المتصدر.

ويغيب قلب الدفاع البرازيلي كريس (33 عاماً) عن صفوف ليون في رحلة غيلزنكيرخن بعد إصابته في أربطة ركبته.

وكان ليون الباحث عن التأهل في الجولة السابقة سقط على أرض بنفيكا 4/3، كما أن الأخير يستعد للدخول بقوة على خط المنافسة عندما يحل على هبوعيل تل أبيب الصهيوني متذيل الترتيب.


مانشستر بحاجة لنقطة واحدة

وتنتظر مانشستر يونايتد الانجليزي مباراة صعبة على أرض غلاسكو رينجرز الاسكتلندي في المجموعة الثالثة التي يتصدرها «الشياطين الحمر» برصيد 10 نقاط، وبفارق 3 نقاط عن فالنسيا الاسباني و5 عن رينجرز الذي أجبر تشكيلة السير اليكس فيرغسون الاحتياطية على التعادل السلبي في الجولة الأولى.

ويحتاج يونايتد الذي تساوى بعدد النقاط مع تشلسي متصدر الدوري المحلي في نهاية الأسبوع الماضي، إلى نقطة واحدة ليضمن تأهله، في حين سيعقد فوز رينجرز مهمة حامل اللقب 3 مرات، إذ سيرفع الأول رصيده إلى 8 نقاط ويقترب من الصدارة.

وكان الاسكتلندي فيرغسون اعتمد على تشكيلة احتياطية ذهاباً، فزج بالبرازيلي فابيو دا سيلفا، كريس سمولينغ والايرلندي دارون غيبسون، على حساب النجوم البلغاري ديميتار برباتوف، بول سكولز والويلزي راين غيغز.

ويعاني رينجرز من إصابة مهاجميه الكرواتي نيكيتسا يلافيتش، الانجليزي جايمس بيتي، المدافع الجزائري مجيد بوقرة، ولاعب الوسط الأميركي موريس أدو، في حين يتوقع عودة الظهير البوسني ساشا باباتش.

وقال لاعب وسط يونايتد الاسكتلندي دارين فلتشر انه لا يتوقع استقبالاً دافئاً في ملعب «أيبروكس»: «أنا أتطلع للمباراة. رينجرز فريق كبير وستكون ليلة مميزة في أيبروكس وفي جو رائع. اختبرت ذلك من مقاعد البدلاء منذ سنوات قليلة. هذه هي حلاوة المباريات الأوروبية».

وفي المجموعة ذاتها، يستضيف فالنسيا الاسباني وصيف نسختي 2001 و2002 على ملعبه «ميستايا» بورصة سبور بطل تركيا الذي لم يذق بعد طعم الفوز ولم يهز الشباك في 4 مباريات، وذلك بعد أن هزمه ذهاباً 4/صفر في بورصة.

وسيتأهل فريق المدرب أوناي ايميري إلى الدور الثاني لأول مرة منذ الموسم 2006/ 2007 بحال فوزه وفشل رينجرز بالتغلب على يونايتد.

ويعاني فالنسيا محلياً إذ فاز مرة واحدة في أخر 6 مباريات وتراجع إلى المركز الخامس بفارق 11 نقطة عن ريال مدريد المتصدر، لكنه أصبح السبت الماضي أول فريق هذا الموسم يخطف نقطة من ملعب «مادريغال» أمام فياريال (1/1).

ويعاني فالنسيا من إصابة المدافع الفرنس جيريمي ماتيو، ويحوم الشك حول مشاركة دافيد نافارو والظهير البرتغالي ميغيل.


مباراة سهلة لبرشلونة

ويأمل برشلونة الاسباني تكرار فوزه الساحق على باناثينايكوس اليوناني 1/5 في الجولة الأولى عندما يحل عليه على ملعب «سبيروس لويس» في أثينا ضمن المجموعة الرابعة.

ويتصدر برشلونة حامل لقب 2009 الترتيب برصيد 8 نقاط، متقدما بفارق نقطة على كوبنهاغن الدنماركي، و5 نقاط عن روبن كازان الروسي، في حين يقبع باناثينايكوس في ذيل الترتيب مع نقطتين وتبدو أماله ببلوغ الدور الثاني شبه مستحيلة.

وسيكون التعادل كافيا لبرشلونة الذي يستعد لمواجه ريال مدريد في كلاسيكو الكرة الاسبانية الاثنين المقبل، بحال عدم فوز روبن كازان على كوبنهاغن.

واستعد برشلونة لهذه المباراة بفوزه الساحق على مضيفه ألميريا 8/صفر السبت الماضي ليعادل أكبر نتيجة في الدوري منذ العام 1959.

وتخلى بطل اليونان عن مدربه نيكوس نيوبلياس الأسبوع الماضي وتعاقد مع البرتغالي جيسوالدو فيريرا المقال من ملقة الاسباني مطلع الشهر الجاري، وهو يأمل تكرار فوزه على الفريق الكاتالوني عندما هزمه 1/صفر في ذهاب ربع نهائي نسخة 2001/ 2002، كما أن مواجهة الفريقين في الدور الأول من نسخة 2001/ 2002 في اثينا انتهت بالتعادل السلبي.

وسلم فيريرا شارة القائد للمهاجم الفرنسي جبريل سيسيه بدلاً من لاعب الوسط المخضرم البرازيلي جيلبرتو سيلفا.

وسبق لفيريرا تدريب بورتو البرتغالي وبدأ بالفعل في إجراء تغييرات في صفوف باناثينايكوس وجعل المهاجم الفرنسي جبريل سيسي قائدا للفريق بدلا من البرازيلي جيلبرتو سيلفا.

وقال سيسي للصحافيين: «هذا شرف كبير بالنسبة لي أن أصبح قائدا للفريق. تزايدت مسئولياتي وسأفعل كل ما استطيع من أجل باناثينايكوس دائما».

ويتذيل باناثينايكوس الذي لم يحقق أي انتصار ترتيب المجموعة بنقطتين مع تبقي جولتين على نهاية دور المجموعات بفارق نقطة واحدة عن روبن كازان الروسي صاحب المركز الثالث وتبدو فرص الفريق في التأهل ضئيلة للغاية.

وسيضمن برشلونة وكوبنهاجن الدنمركي التأهل إذا تغلبا على باناثينايكوس وروبن كازان على الترتيب اليوم (الأربعاء) وقد يكون التعادل كافيا للفريق الاسباني إذا لم يتمكن النادي الروسي من الفوز.

ومن الممكن أن يصعد برشلونة بطل أوروبا 2009 إلى دور الستة عشر إذا خسر بفارق 3 أهداف بشرط فوز كوبنهاغن على روبن كازان.

وفي المجموعة ذاتها، يستقبل روبن كازان في مباراة مبكرة في روسيا كوبنهاغن إذ يأمل الثاني تحقيق الفوز لضمان تأهله إلى الدور الثاني.

العدد 3001 - الثلثاء 23 نوفمبر 2010م الموافق 17 ذي الحجة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً