العدد 3002 - الأربعاء 24 نوفمبر 2010م الموافق 18 ذي الحجة 1431هـ

بعض اللاعبين غير جديرين بتمثيل المنتخب

استاء بشدة من الأداء... علي عيسى:

فتح رئيس الاتحاد البحريني لكرة اليد علي عيسى النار على بعض لاعبي المنتخب الوطني الأول بعد الخسارة التي تلقاها «الأحمر» أمام قطر مساء أمس ضمن دورة الألعاب الآسيوية السادسة عشرة، واصفاً أداءهم بغير الرجولي.

وقال عيسى: «للأسف الشديد إن بعض اللاعبين يشكلون عالة على المنتخب وهم لا يستحقون تمثيل الوطن، لأنهم يفكرون في أنفسهم ولا يفكرون في مصلحة بلادهم، لأنهم قدموا أداء هزيلاً للغاية لا يشرف كرة اليد البحرينية».

وأضاف عيسى أن اللاعبين لم يحافظوا على تقدمهم في غالبية فترات المباراة ودخلوا بتهاون واستهتار وتراخ ما أدى إلى تكبد هذه الخسارة أمام العنابي.

وقال: «لم نعتد على هذا الأداء والمستوى المتواضع من المنتخب الأول، لأن بعض اللاعبين لم يظهروا بالصورة المطلوبة، وكانوا عالة على المنتخب وتسببوا بشكل رئيسي بهذه الخسارة».

وأكد عيسى أن هذا المنتخب حصل على جميع أشكال الدعم المادي والمعنوي الذي لم يحصل عليه أي منتخب آخر في تاريخ كرة اليد البحرينية ورغم ذلك فإنهم خيبوا الآمال، مضيفاً «لقد قدمنا لهم كل شيء... من مكافآت مادية وتجهيزات ومعسكرات لكنهم للأسف الشديد لم يكونوا عند حسن الظن».

وأضاف «يجب على المدرب أن يستبعد أي لاعب يراه غير جدير بتمثيل المنتخب، وسنترك له حرية الاختيار، فأمامنا مرحلة هامة تتمثل بالمشاركة في منافسات كأس العالم التي ستقام في السويد مطلع العام المقبل، ومن هو غير قادر على تمثيل المنتخب يجب أن يعلن انسحابه فوراً».

ولم يذكر عيسى أي تفاصيل أخرى متعلقة بهوية اللاعبين الذين كان يشير لهم في تصريحه أعلاه، مؤكداً أن تصريحه لم يكن نتيجة ردة فعل عاطفية على الخسارة، فهو يدرك جيداً ما يقوله وسيعمل على تصحيح الأخطاء في المرحلة المقبلة.

يذكر أن منتخب كرة اليد لعب أمام قطر في مباراة تحديد المركزين الخامس والسادس، وخسر بنتيجة 28/26 ليكتفي بالمركز السادس في آسياد جوانزهو، على رغم أنه حل في المركز الثاني في كأس آسيا التي أقيمت قبل عدة أشهر في لبنان والتي منحته بطاقة التأهل إلى منافسات كأس العالم.


أضاع فوزاً في متناوله واكتفى بالمركز السادس بالآسياد

«يد الأحمر» يخذل نفسه أمام قطر ويخرج بنتيجة الخسارة

أخفق منتخبنا الوطني لكرة اليد في الحصول على المركز الخامس بدورة الألعاب الآسيوية السادسة عشرة عندما تلقى خسارة جديدة على يد المنتخب القطري بنتيجة (28/26) ليخرج على إثرها بالمركز السادس فيما حلت قطر خامساً في سلم الترتيب.

وعلى رغم سهولة المباراة وفقاً لظروفها، إذ كانت السيطرة البحرينية حاضرة إلا أن الفريق رفض الخروج بنتيجتها بعدما كان متقدماً في الشوط الثاني بفارق وصل إلى 6 أهداف، ولكن التعامل السلبي وعدم قراءة الجهاز الفني الموفقة في غالبية الأحيان، إلى جانب غياب الدور الفعلي لبعض اللاعبين الأساسيين والتي كان يعول عليها المنتخب الكثير ساهم في لخبطة الأوراق وقادنا إلى مستنقع الخسارة.


الشوط الأول

وعودة إلى أجواء المباراة فقد أنهى المنتخب الشوط الأول لصالحه (14/10)، وكان الأفضل في المجمل العام اذ وفق في أسلوبه الدفاعي الضاغط والمتحرك بصورة جماعية بحسب سير الكرة، ونجح في الوقوف أمام الكثير من الهجمات القطرية ساعدهم في ذلك يقظة الحارس صلاح عبدالجليل، كما استفاد الفريق من الهجوم الخاطف في أكثر من مناسبة أعطته أفضلية التفوق في أول عشر دقائق بنتيجة (4/1).

وبدأ المدرب بماهر عاشور وسعيد جوهر وعلي ميرزا في الخط الخلفي، وفي الأطراف علي زهير ومحمود الونة واللاعب حسن مدن في مركز الدائرة وفي الحراسة صلاح عبدالجليل.

وبرز علي زهير في العملية التهديفية مسجلاً 3 أهداف في الثلث الأول، كما كان للتركيز الدفاعي دوراً كبيراً في ترجيح الكفة والوصول بالفارق إلى 4 أهداف (7/3) في الدقيقة العاشرة عن طريق حسن مدن ثم (8/3) لعلي زهير من تنظيم هجومي مميز.

وبعدما كانت السيطرة البحرينية حاضرة في النصف الأول قام المدرب بإجراء جملة من التغييرات بإخراج الونة، ومدن وعاشور وعلي ميرزا وإشراك كل من أحمد عباس وصادق علي وجعفر عباس والصياد، ثم حل جعفر عبدالقادر بدلاً من سعيد جوهر، وشهدت هذه الفترة تكافئاً بين المنتخبين بدأ من خلالها القطريون في العودة النسبية إلى جو المباراة، وأوصلوا الفارق إلى هدفين في الدقيقة العشرين (9/7) ليطلب على إثرها المدرب أورليك الوقت المستقطع لتدارك سلبية الفريق في الهجوم، خاصة بعد فترة الصيام عن التسجيل والتي زادت عن الخمس دقائق، قبل أن يسجل صادق علي أول أهدافه في المباراة بالهدف العاشر رافعاً الفارق إلى 3 أهداف الدقائق العشر الأخيرة.

وبرز اللاعب أحمد عباس في مركز الجناح وسجل 3 أهداف كانت كفيلة بالسيطرة على مجريات الشوط وحسمه بفارق الأربعة أهداف وبنتيجة (14/10).


تراجع مفاجئ

وتواصلاً مع الأفضلية البحرينية في معظم فترات الشوط الأول رفع منتخبنا فارق التقدم إلى ستة أهداف في الدقيقة الخامسة من الشوط الثاني بواسطة أحمد عباس (17/11) من هجوم خاطف، وبدأ الفريق بنفس المجموعة التي كان عليها في بداية المباراة مع مشاركة عباس حبيب بدلاً من علي زهير.

طريقة الفريق الدفاعية لم تتغير كثيراً لكنه عجزت عن السير بالأسلوب نفسه في إيقاف القطريين والتي اعتمدت بنسبة كبيرة على تسديدات اللاعب الغامدي من خارج التسعة أمتار كما أن تحركات لاعب الدائرة باسل الريس شكلت مشكلة رئيسية في إيجاد الثغرات الدفاعية، وبسببها قلص المنتخب العنابي النتيجة إلى هدفين (18/16) في الدقيقة العاشرة، دون أن نلمس أي تدخلات مباشرة من الجهاز الفني لإيجاد الحلول المناسبة لهذا المشكلة وإيقاف العودة القطرية.

ولكثرة احتجاجاته نال مدرب المنتخب القطري العقوبة التصاعدية بخروج أحد لاعبيه لمدة دقيقتين في الوقت الذي تلقى فيه لاعبنا جعفر عباس العقوبة نفسها لكن ذلك لم ينع قطر من إضافة هدفاً آخراً (18/17) وتمكن بعدها من تحقيق التعادل الأول في منتصف الشوط مستفيداً من النقص العددي لمنتخبنا بخروج اثنين من اللاعبين، وبعدها سجلت قطر التقدم الأول لها بواسطة باسل الريس (19/18) في الوقت الذي تراجع اعتمد فيه الفريق على التسديد من خارج التسعة أمتار، وكان على المدرب الاستعانة بالحارس محمد عبدالحسين لإعادة تركيز صلاح عبدالجليل وتفادي مشكلة الحراسة في تلك الفترة، لكنه قام بتغيير جميع المراكز باستثناء هذا المركز الرئيسي.

وسجل جعفر عبدالقادر هدفه الأول في المباراة بعد مشكلة العقم التهديفي ليعود التقدم مرة أخرى عن طريق الصياد (22/21) في الدقيقة العشرين ثم (24/22)، الا أن سلبية الدفاع وعدم التصدي لمحاولات الهجوم القطري أعادت التعادل (24/24) من رمية جزائية وعلى إثرها استعان المدرب بالوقت المستقطع في الدقيقة (25)، ولم يمثل هذا الوقت أي جديد في ظل الأخطاء الهجومية وسوء التركيز الذي طال معظم اللاعبين، وفي الجانب الآخر أخرج المدرب اللاعبين البارزين أمثال علي ميرزا وأحمد عباس وساهم ذلك في منح القطريين أحقية التقدم في آخر 3 دقائق بفارق الهدف الواحد واستمر في تقدمه حتى الثواني الأخير التي سنحت فيها الفرصة لمنتخبنا لتسجيل التعادل، لكن الاستعجال والدخول من الزاوية الضيقة بواسطة عباس حبيب أطاح بالكرة الأخيرة في العارضة في الوقت الذي تطلب التأني في طريقة التعامل معها لتتحول الكرة إلى متناول المنتخب القطري الذي استغلها في زيادة الفارق إلى هدفين مع نهاية اللقاء.


أهداف المنتخب

سجل لمنتخبنا كل من أحمد عباس (6)، حسين الصياد (4)، سعيد جوهر وعلي زهير (3)، حسن مدن وجعفر عبدالقادر هدفين، محمود الونة، ماهر عاشور ، جعفر عباس ، علي ميرزا ، صادق علي وعباس مال الله هدف واحد لكل منهم.

العدد 3002 - الأربعاء 24 نوفمبر 2010م الموافق 18 ذي الحجة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • الحقيقة المرة | 1:47 م

      بصراحه

      ما فى عاله وانت موجود

    • زائر 8 | 2:03 ص

      نلعب الدوري البحريني

      منتخبنا الاساسي هو الفريق الاهلي الاساسي
      ولا أحد يستطيع أن ينكر هذا الشي.... أنا رأيت مباراة واحد وليست كاملة ورأيت فيها العجاب... مع أن منتخبنا قد فاز على المنتخب الآخر هو المنتخب الكويتي...أولاً رأيت كل أقولها بفمٍ مليان كل إللي كان أساسيا في الملعب هم من فريق الأهلي... حشئ نلعب الدوري البحريني بطولة مجلس التعاون... ثانياً..... ثالثاً......

    • زائر 7 | 1:12 ص

      غريب

      شيئ غريب أمر رئيس الاتحاد فعلا هناك بعض اللاعبين غير جديرين بتمثيل المنتخب بل الاجدر بهم تمثيل النادي الاهلي وفي الدوري المحلي فقط فقط فقط لان هنا موجود من يضعهم على خارطة المنافسه وهم ليس كذلك (الحر تكفيه الاشاره)

    • زائر 6 | 11:59 م

      البحرين

      هذا منتخب الأهلي وليس منتخب البحرين
      علي عيسى :: انتم من تفرضون على المدرب اختيار اللاعبين وليس له اي حرية ..
      اذا تبوون تفلحون لا تتدخلون في حرية الاختيار لدى المدربين ... وجيبوا المدرب في اثناء الدوري ، مو اذا خلص الدوري جبتون مدرب وعطيتونه القائمة بارزة مبرزة
      الله كريم

    • زائر 4 | 11:45 م

      اتحاد الجح

      يجب على المدرب أن يستبعد أي لاعب يراه غير جدير بتمثيل المنتخب، وسنترك له حرية الاختيار) قمة التناقض قبل يقولون احنا عاطين المدرب حرية الاختيار ومانتدخل في قرارات المدرب والحين يقولون سنترك له حرية الاختيار ورقم 2 (لأنهم يفكرون في أنفسهم ولا يفكرون في مصلحة بلادهم) وانتون تفكرون في ناديكم ولا تفكرون في بلادكم يعني الحال واحد

    • زائر 3 | 11:41 م

      السبب

      ماتدرون ليش المنتخب خسر
      انا اقو ل لكم ليش لان المنتخب من نادي واحد ومخلين معاهم عدد قليل من الاندية اللاخرى ولهذا السبب غابت بعض الكفاءات

    • زائر 2 | 9:53 م

      حسين

      فعلا انا مستغرب جدا من عدم الاستعانه بالحارس محمد عبد الحسين رغم عدم توفيق الحارس صلاح عبد الجليل والذي كان نقطه ضعف كبيره في الشوط الثاني فكانت كل تسديدات المنتخب القطري من خارج التسعه امتار تكاد تكون كلها اهداف . والحارس محمد افضل بكثيييير من صلاح عبد الجليل .

    • زائر 1 | 8:35 م

      من تقصد صلاح ؟؟؟

      اذا تقصد صلاح والله الونه والله لاعب الدائره الطويل
      ترا شيء عادي هذا اللي عندهم وانت واحد من فرضهم علي المدرب

اقرأ ايضاً