صرح المتحدث باسم قيادة شرطة بعقوبة، الرائد غالب عطية أمس (الأحد) لوكالة الأنباء الألمانية إن ثلاثة من المطلوبين للسلطات القضائية بعد تورطهم بجرائم قتل سلموا أنفسهم إلى أحد المراكز الأمنية التابعة للشرطة في بعقوبة بهدف التخفيف من الأحكام القضائية التي ستصدر بحقهم. وأضاف أن العدد الكلي للمطلوبين الذين سلموا أنفسهم للمراكز الأمنية المنتشرة في عموم المدينة منذ الأول من أبريل/ نيسان الماضي وحتى أمس بلغ 176 شخصاً بينهم قيادات وعناصر في تنظيم «القاعدة» من المطلوبين للقضاء وفق قانون الإرهاب بعد تورطهم بجرائم قتل وتهجير.

أمنياً، قال الجيش الأميركي في بيان إن مدنياً عراقياً قتل بعد أن فتحت قواته النار على سيارة الرجل أمس حين اقتربت من قافلة عسكرية قرب مطار بغداد.

ويقع الطريق الذي شهد الحادث قرب قاعدة أميركية وتستخدمه القوافل العسكرية الأميركية بكثافة.

وفي بغداد، أعلن مصدر أمني عراقي مقتل أحد قادة قوات الصحوة ونجله عندما هاجم مسلحون يرتدون زياً عسكرياً منزله صباح أمس في بلدة المشاهدة التي تبعد نحو أربعين كليومتراً شمال بغداد. وأوضح المصدر أن «ستة مسلحين يرتدون زياً عسكرياً هاجموا منزل القيادي في صحوة المشاهدة، الشيخ كريم مطلب حسين الحلبوسي، وقاموا باقتياده خارج المنزل وإعدامه مع نجله البالغ من العمر 14 عاماً».

وأكد أن «المسلحين تمكنوا من الفرار، بعد العملية». وتتعرض قوات الصحوة التي تقاتل تنظيم «القاعدة» والتنظيمات المتشددة، وخصوصاً في محيط بغداد لموجة من الاغتيالات بدأت قبل أشهر.

من جهة أخرى، أعلنت مصادر أمنية مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 16 آخرين بينهم أربعة من الشرطة، بجروح في هجمات متفرقة.

ففي كركوك، أعلن العقيد في الشرطة، حسين البياتي مقتل شخصين يستقلان دراجة نارية بنيران مسلحين في قضاء طوزخورماتو (70 كلم جنوب). وأشار إلى أن أحد القتلى من عناصر قوات الأمن الكردية (الأسايش).

وفي الحلة (جنوب بغداد)، قتل أحد عناصر الشرطة وأصيب شخصان آخران بجروح جراء سقوط قذيفة هاون استهدفت مقر القوات الأميركية، وفقاً لمصدر في الشرطة.

وفي بغداد، أصيب 14 شخصاً بينهم أربعة من الشرطة بجروح في هجمات متفرقة، وفقاً لمصدر في وزارة الداخلية.