العدد 3006 - الأحد 28 نوفمبر 2010م الموافق 22 ذي الحجة 1431هـ

فعاليات بحرينية: السلام العادل والشامل مطلب مُلحّ

في اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

أجمعت فعاليات بحرينية بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني على ضرورة استعادة الشعب الفلسطيني لكامل حقوقه، مشيرة إلى حبها لـ«السلام، لكن السلام العادل والشامل القائم على القيم الإنسانية على الأقل».


«التقدمي»: يجب تكريس هذا اليوم لاستعادة الحقوق الفلسطينية

واعتبر عضو المكتب السياسي لجمعية المنبر الديمقراطي التقدمي فاضل الحليبي أن «هذا اليوم يجب أن يكرس من أجل الوقوف مع الشعب الفلسطيني والتأكيد على حق العودة وإقامة الدولة الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف من خلال القيام بالعديد من الفعاليات والمهرجانات التضامنية مع هذا الشعب المناضل». وأضاف الحليبي «الشعب الفلسطيني يجب أن ينال حقوقه المشروعة كسائر الشعوب الأخرى التي ناضلت ضد الاستعمار والاحتلال وتحقق لها ذلك سواء كان ذلك من خلال المقاومة أو من خلال المفاوضات والحوار»، مشيرا إلى أن «هذا يتطلب من الشعوب العربية والشعوب المناضلة ألا تقف مكتوفة الأيدي أمام العدوان الصهيوني المستمر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة أو الضفة الغربية إذ إنه يمارس في القطاع القتل والدمار والحصار وفي الضفة يمارس القتل والاستيطان ويقوم بجلب قطعان المستوطنين لاحتلال منازل الفلسطينيين أمام الرأي العام العربي والعالمي»، ونبه إلى أن «أحداً لا يحرك أي ساكن ضد هذا العدو المستبيح للأرض الفلسطينية على رغم القرارات الصادرة من الأمم المتحدة ومجلس الأمن ضده، إلا أن هذا العدو لا يكترث بهذه القرارات لأنه يحصل على الدعم الأميركي المباشر فضلا عن تواطؤ بعض الأنظمة مع هذا الكيان ضد الشعب الفلسطيني»، وبين أن «هذا يتطلب من جميع الشعوب وفي كل بقاع العالم أن تتضامن مع الشعب الفلسطيني وأن تمارس الضغط على حكوماتها من أجل تقديم العون للشعب وأخص هنا الشعوب العربية من أجل أن ينال الشعب الفلسطيني الشقيق حقه المشروع في إقامة الدولة الفلسطينية بعد دحر الاحتلال واقتلاع الاستيطان»، وواصل «وبهذه المناسبة ندعو فصائل الشعب الفلسطينية أن تتوحد فلا سبيل أمام هذا الشعب إلا بوحدته الوطنية بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الوحيد والشرعي»، وختم «وأوجه التحية لصمود الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع وأراضي 48 ونحيي صمود السجناء والمعتقلين الفلسطينيين في معتقلات الكيان الصهيوني».


«الشورى»: فلسطين جرح غائر في الأمة

أما عضو مجلس الشورى ورئيس جمعية الشورى الإسلامية الشيخ عبدالرحمن عبدالسلام فأكد أن «الشعب الفلسطيني هو جزء من الأمة العربية وهم إخوة لنا في الدين والعروبة وفلسطين وأرضها الجرح الغائر في هذه الأمة وهو جرح لايزال يدمي وتتألم به جميع الشعوب العربية والأمة العربية والإسلامية»، وتابع «ولا يسعنا في هذه المناسبة إلا أن نهيب بالأمتين العربية والإسلامية للوقوف خلف هذا الشعب المظلوم وأن نساهم في مساعدته ماديا ومعنويا»، وأوضح أن «شعب البحرين أثبت على مر التاريخ تفاعله مع جميع الأحداث التي عاشتها فلسطين ووقف مع هذا الشعب حكومة وشعبا وآخرها قضية غزة والحرب الظالمة على أهل غزة».


«أمل»: القضية الفلسطينية قضية أمة لا يمكن تجزئتها

إلى ذلك نبه نائب الأمين العام لجمعية العمل الإسلامي الشيخ عبدالله الصالح إلى أن «القضية الفلسطينية هي قضية الأمة ولا يمكن تجزئتها ولا يمكن لمسلم أن يتنازل عن هذه القضية أو يعتبرها ثانوية»، مشيرا إلى أن «وجود الكيان الصهيوني هو أمر مخطط له بهدف عرقلة الأمة الإسلامية وتعطيل قيامها برسالتها».

وأردف الصالح «لذلك نرى أن القوى الكبرى في العالم هي التي تقف وراء هذا الكيان السرطاني»، وبين أن «الاعتماد على القوى الكبرى في الوصول إلى السلم وهم، والأمة الإسلامية تحب النصراني واليهودي وغيرهم فهي أمة سلام ولكن لا يمكن أن تقبل بوجود محتل على أراضيها والترويج للسلام الذي ترعاه القوى الكبرى وهم»، معتبرا أن «فلسطين لا يمكن أن تحل قضيتها إلا بعودتها كاملة إلى المحيط الذي تعيش فيه وأن يعيش أهلها فيها»، وقال «ما نشاهده من استئساد الكيان الصهيوني ومحاولة السيطرة على كل شيء هو الوجه الحقيقي لهذا الكيان لذلك لا سلام إلا بإسقاط هذه الفكرة الاستعمارية»، وختم «ونحن نحب السلام لكن السلام العادل والشامل القائم على القيم الإنسانية على الأقل».


اليوم الدولي لدعم الشعب الفلسطيني

دعت الجمعية العامة، العام 1977، للاحتفال في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (القرار 32/40 ب). وفي ذلك اليوم من العام 1947 اعتمدت الجمعية العامة قرار تقسيم فلسطين (القرار 181).

كما طلبت الجمعية العامة بموجب القرار 60/37 بتاريخ 1 ديسمبر/ كانون الأول 2005، من لجنة وشعبة حقوق الفلسطينيين في إطار الاحتفال باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في نوفمبر، تنظيم معرض سنوي عن حقوق الفلسطينيين بالتعاون مع بعثة المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة، وتشجع الدول الأعضاء على مواصلة تقديم أوسع دعم وتغطية إعلامية للاحتفال بيوم التضامن.


«مقاومة التطبيع» تحيي يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني

صرحت الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني بأنها تعتزم إحياء يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف 29 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام، وذلك مساء اليوم (الإثنين) عند الساعة الثامنة والنصف في مقر جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) بأم الحصم.

وقال الناطق الإعلامي باسم الجمعية عبدالله عبدالملك: إن «الجمعية تحيي هذه الذكرى من أجل مواصلة الدعم المعنوي والمادي للشعب الفلسطيني، وجعل القضية الفلسطينية حاضرة في وجدان كل المواطنين والمقيمين». وأشار إلى أن «هذا اليوم وإن كان مناسبة من أجل إعادة تفعيل قدراتنا وحشد الطاقات لنصرة فلسطين وشعبها، فإن ذلك لا يعني تجميد الفعاليات والنشاطات الداعمة في بقية الأيام الأخرى». وأضاف أن «مقاومة التطبيع أعدت أمسية تحتوي على عدد من الفقرات، منها عرض فيلم وثائقي عن قرار تقسيم فلسطين، وهو أيضاً يصادف اليوم نفسه، كما سيتم تكريم بعض الشخصيات المحلية والأجنبية الفاعلة في مجال دعم القضية الفلسطينية». واعتبر أن هذا اليوم «مناسبة من أجل تأكيد حقوق الشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة على كامل التراب الفلسطيني وعودة اللاجئين وإطلاق سراح المعتقلين في السجون الصهيونية»، مضيفاً «وتأكيداً أيضاً على رفض قرار التقسيم، ومواصلة نهج المقاومة التي هي الكفيلة بتحرير الأراضي العربية المحتلة».


«الهلال الأحمر البحريني» قدمت 1,5 مليون دولار في 5 سنوات لفلسطين

قال الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر البحريني صادق الشهابي: «إن الجمعية قدمت خلال خمس سنوات مساعدات تصل إلى مليون ونصف المليون دولار إلى الأشقاء من الشعب الفلسطيني».

وأشار الشهابي إلى أن «جمعية الهلال الأحمر البحريني لديها تعاون دائم ومنذ سنوات طويلة مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية، وهناك حديث عن المساعدات التي يحتاجها الشعب الفلسطيني»، مؤكدا أن «العلاقة بين الجمعيتين علاقة قديمة ووطيدة ونحن نسعى لتلبية احتياجاتهم سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة»، ونبه إلى أن «المتتبع لمساعدات جمعية الهلال البحرينية يرى أن مساعداتنا الإنسانية للشعب الفلسطيني مستمرة منذ الاعتراف الرسمي بالجمعية في العام 1970»، وتابع «ولا تتوقف مساعدتنا للشعب الفلسطيني الشقيق والذي نجعله في أولويات مساعداتنا عند الأمور المادية المباشرة»، وأوضح أن «كل ما تقدمه جمعية الهلال البحريني لإخواننا من الشعب الفلسطيني هو باسم الشعب البحريني».

وبين الشهابي أن «هذه المساعدات هي تدعيم لما تتطلبه النداءات الدولية وفي الفترة الزمنية في السنوات الخمس الماضية بلغت مساعداتنا مليونا ونصف مليون دولار»، وواصل «وهذا إلى جانب الاستمرار في الاتصال بالجمعية الشقيقة في تمويل وتوفير بعض الاحتياجات الآنية الطارئة، ونحن مستمرون في هذا النهج الإنساني»، واستكمل «كما تقدم الجمعية للشعب الفلسطيني الشقيق الكثير من المساعدات الإغاثية بين حين وآخر، وهناك برنامج يسمى الطرود الغذائية التي قامت الجمعية بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر بإرسال هذه الطرود الغذائية بدفعات متعددة».

العدد 3006 - الأحد 28 نوفمبر 2010م الموافق 22 ذي الحجة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 3:24 ص

      هذه من الدعم ايضا

      المطالبة بفك الحصار عن غزة ورفع الخنق والتضييق عن اهلها الذي تمارسه دول الطوق المكلفة بحماية الصهاينة هو من الدعم ايضا

اقرأ ايضاً