العدد 3007 - الإثنين 29 نوفمبر 2010م الموافق 23 ذي الحجة 1431هـ

عدم اختياري للمنتخب قرار للمدرب وأتمنى العودة له في آسيا

نجم دفاع الرفاع حسن البري يتحدث لـ «الوسط الرياضي»:

الوسط، عدن - عبدالرسول حسين، هادي الموسوي، الوفد الاعلامي 

29 نوفمبر 2010

نجم دفاع الرفاع للكرة حسن البري الذي شق طريقة نحو النجومية بسرعة البرق وهو مازال في مقتبل العمر عندما طار إلى الكويت مع أول تجربة احترافية وأمضى فيها سنتين اخذ فيها الكثير وعاد منها بربح أكبر عندما انتقل إلى الرفاع ليساهم مع زملائه في استعادة كأس الملك بعد غياب طويل وترتفع أسهم حظوظه ليتم اختياره للمنتخب الوطني في بطولة غرب آسيا في الأردن خلال سبتمبر/ أيلول الماضي ولكن خلت القائمة الذاهبة لخليجي (20) باليمن من اسمه في مفاجأة قد لم يكن يتوقعها ولكن هذا الذي حدث على أمل ان يعود مرة أخرى إلى صفوف الأحمر قبل توجهه إلى الدوحة لمشاركة المنتخب الوطني في نهائيات آسيا.

«الوسط الرياضي» رصد كل ما قاله البري من عدم اختياره للمنتخب وتجربته الاحترافية وتذوقه طعم البطولات مع الرفاع وعن رايه الفني في المنتخب الوطني المشارك في خليجي (20) والفوارق بين مشاركته مع المالكية والرفاع معاً.

كل ذلك وغيرها توقفنا معه في هذا الحوار السريع:


حبنا للمالكية جعل المنافسة قوية بين اللاعبين

كنت مع المالكية منذ الصغر، فكيف كانت الأجواء هناك؟

- منذ ان كنا صغارا تعلمنا العزيمة والإصرار وحب النادي والذي يجعلنا أن نقدم المستويات الجيدة على رغم الظروف الصعبة التي يمر بها النادي ولكن حبنا للنادي وللكرة لا يجعلنا نفكر في أمر آخر غير تشريف النادي وبالتالي صرنا نتنافس معاً من أجل اللعب في التشكيلة الأساسية ويدعمنا الجمهور الملكاوي بكل قوته وهذا ما يجعلنا نتنافس بقوة نحو الحصول على المركز الأساسي مع الفريق. وبالتالي كنا نشتاق كثيراً لحضور التدريبات يومياً.


التجربة الاحترافية في الكويت ناجحة

حدثنا عن التجربة الاحترافية التي خضتها في الكويت؟

- نعم لعبت سنتين مع خيطان الكويتي واعتبرها تجربة ناجحة بكل المقاييس وكادت تمتد إلى السنة الثالثة ولكن مدرب الفريق اخبر الإدارة هناك بان لديه لاعباً سيحضره إلى الفريق فتم غض الطرف عني في هذه التجربة قدمت المستويات الفنية اللافتة التي نالت اعجاب الإدارة في خيطان وعشت معهم أفضل لحظات من مشواري الكروي بالعلاقة الطيبة مع كل اللاعبين ومازلت احمل ذكريات جميلة أتمنى أن تتكرر في المستقبل القريب.


فوارق كبيرة في اللعب بين المالكية والرفاع

كنت تلعب مع المالكية ثم انتقلت إلى الرفاع ومن المؤكد كانت هناك فوارق؟ ما هي؟

- بالتأكيد عندما تلعب في المالكية يكون الاختلاف كبيراً مع أن تلعب مع الرفاع صاحب الإمكانات الأفضل من المالكية بكل مجالاتها. الأمر الآخر ليس انتقالي من نادٍ إلى آخر بل كان انتقالي إلى الأضواء الإعلامية التي نقلتي إلى النجومية ومع فريق صار يشارك في البطولات الخارجية الخليجية والآسيوية وزاد في رصيدي الفني والخبرة والاحتكاك وقربت لي الطريق للوصول إلى المنتخب الوطني. بالإضافة إلى الاهتمام الكبير من المسئولين في الرفاع خصوصاً من الرئيس الذي كان دائماً معنا في كل الظروف. وكنت مع المالكية أحاول ان أقدم العروض القوية من أجل الفريق وان اخرج بالصورة الطيبة لكي أصل إلى الاحتراف لازيد من مستواي في كل مجالاته.


من يبحث عن البطولات يقع في الضغوطات

هل أن اللعب مع الرفاع يرفع من الضغوطات النفسية أكبر من المالكية؟

- نعم وبكل تأكيد عندما تلعب مع فريق دائم المنافسة القوية على البطولات المحلية فمن الطبيعي ان تعيش أجواء الضغوط النفسية لان الآمال كنا نحملها من أجل الوصول إلى منصات التتويج مع أن كل الفرق تعيش هذه الحالة.


لم أجد صعوبة في التأقلم مع زملائي اللاعبين

هل وجدت صعوبة في التأقلم مع اللاعبين في الرفاع؟

- بالعكس وجدت السهولة في التأقلم والانسجام مع كل اللاعبين الذين وجدت فيهم التعاون معي والجدية في التدريبات والمنافسة الشريفة من أجل اللعب كأساسين في المباريات وتحقيق النتائج الايجابية.


وجدت نفسي مع الرفاع

كيف تقيم التجربة مع الرفاع لحد الآن؟

- التجربة ناجحة ولو لم أكن كذلك فلم يكن الرفاع قد طلبني للعب معه وبالتالي وجدت نفسي كثيراً مع الرفاع والتي سهلت لي باللعب مع المنتخب الوطني وان خرجت من تشكيلها هذه المرة فانا واثق بان أعود مرة أخرى لتمثيل الوطن وتشريفه في الكثير من البطولات المقبلة.

كيف كانت مشاركتكم الآسيوية؟

- كانت هي الأولى في تاريخ النادي ولكن على رغم ذلك الا اننا استطعنا ان نقدم المستويات الكبيرة وحققنا فيها النتائج الايجابية وهي مشاركة ناجحة ومعها كان هدفنا تحقيق البطولة ولكن لم يقدر الله بان نصل لهدفنا مع انني أرى باننا نستحق الفوز بالكأس ونأمل بان تتكرر المهمة من جديد بعد نجاح المشاركة الأولى؟


استقالة الرئيس أثرت على البحرين كلها

كيف وجدت استقالة الرئيس وتأثيرها على الفريق؟

- استقالة الرئيس الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة كانت مؤثرة وتأثيرها ليس على الرفاع فقط بل على كل البحرين والرياضة المحلية والدليل ردود الفعل التي صاحبت هذه الاستقالة وارتفعت الأصوات المطالبة بعدوله عن الاستقالة. وكنت في قرارة نفسي أمني النفس بان يعدل الرئيس عن استقالته لحاجتنا الماسة له ولجهوده. لاننا نحن كلاعبين لم نر منه الا الخير والدعم اللامحدود مالياً ومعنوياً وهو أهم شخصية في النادي ودائماً معنا في أفراحنا واحزاننا وتراه يرفع من معنوياتنا ومعنا في الفوز والخسارة بل كانت وقفته معنا أبوية وهو شخص له خبرته الإدارية ولكن مع رجوعه وعدوله عن الاستقالة استبشرنا خيراً وعادت لنا انفاسنا التي كدنا نفقدها مع رحيل هذا الرجل ونحن على ثقة بانه سيستمر معنا إلى نهاية المطاف كما هو مطلبنا الدائم إليه ونأمل بان نبادله الشعور بتحقيق البطولات المحلية وأهدافها إليه.


احترم وجهة نظر المدرب بعدم اختياري للمنتخب

تم اختيارك للمنتخب الوطني في دورة غرب آسيا التي أقيمت بالأردن. ولكن عهد شريدة شهد ابعادك عن المنتخب؟ ما شعورك وراء هذا الاستبعاد؟

- هذا اختيار المدرب وهي وجهة نظره واحترمه مع انني لم أكن أتوقع بان يتم رفع اسمي من التشكيلة النهائية وقدر الله ما شاء فعل مع انني كنت أتمنى ان أكون مع المنتخب في مرحلته المقبلة بعدما قدمت المستويات اللافتة والمتميزة.

هل أنت لم تكن متأسفاً لخروجك من المنتخب على اثر الاخبار القادمة من اليمن باحداثها المثيرة للجدل الأمني؟

- أقولها جازماً لو تم اختياري لقائمة المنتخب المغادرة إلى اليمن لما عارضت وسأوافق من دون تردد لانه فيها تشريف الوطن وتمثيله بأحسن صورة في كل الظروف. وبالتالي كان شعوري غير مرتاح لعدم اختياري مع القائمة المغادرة إلى اليمن وكنت أريد أن أمثل البلد كزملائي اللاعبين الذين ذهبوا إلى هناك وان أكون معهم والحوادث الأمنية لم اهتم بها ولم أعرها اهتمامي وكان التفكير منصباً لتمثيل بلدي ولكن هذا قرار المدرب وأنا احترمه، وبالتالي أتمنى ان احظى بشرف استدعائي للمنتخب لبطولة آسيا لأكون معهم ونشرف جميعاً وطننا البحرين.


الظروف لم تساعد المنتخب على الظهور الجيد

كيف شاهدت المنتخب الوطني في خليجي (20)؟

- الفريق أداؤه كان جيداً على رغم ظروفه الصعبة في غياب عدد كبير من اللاعبين ولكن الموجودين حملوا راية المسئولية ونأمل بان تستمر هذه الراية حتى النهاية. والفترة الزمنية التي استلم فيها المدرب القدير سلمان شريدة مهمة التدريب لم تكن كافية وقصيرة جداً في ظل غياب بعض اللاعبين المؤثرين والمهمين وبالتالي الفريق مازال لديه العطاء الذي من الواجب ان يقدمه حسب إمكاناته وظروفه. أيضاً أرضية الملعب لها التأثير على حركة اللاعبين واعاقتهم على تقديم المستويات اللافتة للأرضية بالعشب الاصطناعي التي تعيق كل اللاعبين من التحرك تجربة على ارجاء الملعب.

هل ترى للتحكيم الدور في خسارتنا من العراق؟

- هناك بعض الحكام لم يكونوا بالمستوى الجيد وكانت بعض قراراتهم غير سليمة ولكنها لم تكن مؤثره وعلينا ان لا نضع اللوم على التحكيم والحكام في هذه الخسارة وبالتالي أرى من الضروري ان يلفت الفريق لتقديم أدائه بعيداً عن الاحتجاجات المتكررة وغير المجدية.

هل تعتقد أن المنتخب له القدرة على تحقيق النتائج الايجابية في نهائيات آسيا؟

- أعتقد بعد عودة بعض اللاعبين الذين لم يذهبوا مع الفريق سيكون وضعه أفضل وسيأخذ قسطاً من الوقت بشكل أكبر للإعداد وبالتالي نحن على ثقة تامة من أن الفريق سيقدم العروض الجيدة والتي تذكرنا بما قدمه الأحمر في العام 2004 وبإذن الله يكون الأداء أفضل ويحقق النتائج الايجابية. وأتمنى ان أكون مع المنتخب وأثبت وجودي فيه وأحصل على تجربة أخرى في الاحتراف الخارجي.

العدد 3007 - الإثنين 29 نوفمبر 2010م الموافق 23 ذي الحجة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 9:47 ص

      والله حاله!!

      انا متأكد ان الزائر رقم واحد اخذ الموضوع على الانتماءات والا فاللاعب حسن البري لاعب واعد وصلب والكل يشهد له بس للاسف ما أخذ فرصته مع المنتخب الاول
      نرجوا ان تصفون النوايا تجاه لاعبين الوطن ، خليتون الاجانب اللي لعبوا بحسبتنا وما تكلمتون !؟
      ديره خيرها لغيرها و بعض البحرينيين عندهم حلو بارد - للاسفففففف

    • محمد أسد | 7:27 ص

      رد

      خلك انته الا تنفع عجل
      خل اسلوبك عدل في الحجي
      والاعب ممتاز او غصباً ع الي يرضى والي ما يرضى...
      نجم يابوعلي او بضل نجم الى االامام ان شاء الله ...

    • زائر 1 | 3:11 ص

      هلا

      والله ما تنفع حتى حق المدارس بعد.

اقرأ ايضاً