ضغطت الولايات المتحدة مجدداً على الصين أمس (الثلثاء) لإطلاق سراح خبير جيولوجي أميركي محتجز بتهمة سرقة أسرار دولة، قائلة إن قضيته لم يجر التعامل معها بشفافية. واعتقل شو فينغ الصيني المولد الذي يحمل الجنسية الأميركية في أواخر العام 2007 بعد التفاوض على بيع قاعدة معلومات خاصة بقطاع النفط لشركة (أي.إتش.إس إينرجي) ومقرها كولورادو والتي كان يعمل بها في ذلك الوقت وتعرف الشركة الآن باسم أي. اتش.اس اينك.
وقال نائب رئيس البعثة الدبلوماسية الأميركية، روبرت جولدبرج «نعتقد أن القضية لم يجر التعامل معها بنوع الشفافية الذي يفيد دولة تقول لنا إن حكم القانون هو السائد في جميع الممارسات القضائية».
وتابع أن السفارة رفعت احتجاجاً رسمياً لوزارة الخارجية الصينية بعد أن منعت من حضور جلسة الاستئناف في محكمة في بكين أمس. وأضاف للصحافيين خارج قاعة المحكمة «نحث الصينيين على الإفراج عن الدكتور شو لاعتبارات إنسانية وترحيله فوراً حتى يتمكن من العودة إلى بيته في الولايات المتحدة ولقاء أسرته». واستطرد «آمل ألا يكون هذا أمر يتعين علينا إثارته خلال زيارة الرئيس هو»، مشيراً إلى زيارة الرئيس الصيني، هو جين تاو المقررة للولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني المقبل.
وشجبت الصين من قبل تدخل الولايات المتحدة في القضية قائلة إنها يجرى التعامل فيها حسب القانون وأنها مسألة داخلية.
العدد 3008 - الثلثاء 30 نوفمبر 2010م الموافق 24 ذي الحجة 1431هـ
