توقع الرئيس الروسي، ديمتري مدفيديف، أمس الأول (الثلاثاء) في خطابه الثالث أمام مجلس الاتحاد أن ينمو اقتصاد روسيا بنسبة 4 في المئة في العام 2010.
وقال ميدفيديف: «إننا كنا قادرين على تثبيت الاقتصاد في أعقاب انخفاض كبير. وفى هذا العام سيصل النمو إلى نسبة 4 في المئة تقريباً».
وذكر أن روسيا التي حطمتها الأزمة الاقتصادية العالمية شهدت أسوأ ركود لها في عقد بتقلص إجمالي الناتج المحلى إلى نسبة 7.9 في المئة العام الماضي.
وفيما يتعلق بالتضخم قال الرئيس إنه قد وضع هدفاً لتخفيض التضخم إلى نسبة 4.5 في المئة في الأعوام الثلاثة المقبلة.
وأضاف «أن المهمة في الأعوام الثلاثة المقبلة هي التخفيض التدريجي لحدة التضخم إلى 4.5 في المئة» وأشار إلى «أنه على رغم الارتفاع في أسعار السلع «فإننا لن نسمح بزيادة في التضخم».
وطبقاً لتوقعات التضخم الرسمية فان التضخم بالنسبة إلى الأعوام الثلاثة المقبلة هو 6.7في المئة في العام 2011 و5.6 في المئة في العام 2012 ومن 4.5 إلى 5.5 في المئة في العام 2013.
وبالإضافة إلى ذلك قدم مدفيديف جهود الحكومة في مكافحة الجفاف ومساعدة الزراعة.
وأكد مدفيديف أن الحكومة الروسية قد قدمت قيمة دعم للمشروعات الزراعية في العام 2010 بقيمة ما يقرب من 150 مليون روبل أو ما يقرب من 4.78 ملايين دولار أميركي.
وذكر «أن القرارات يتوقع أن تثبت الوضع في هذا المجال المهم وتقدم المساعدة لأولئك الذين يعيشون في المناطق الريفية ومنع مستويات المعيشة من الهبوط وخاصة في المناطق التي تأثرت بالجفاف».
وقد أثر الجفاف القاسي هذا الصيف على نحو 25 ألف مزارع وأسرة في 43 منطقة من مناطق روسيا. ومن أجل معالجة العواقب بدأت الحكومة الروسية بشحن صادرات الحبوب من 15 أغسطس/آب 2010 إلى الأول من يوليو/تموز 2011.
العدد 3009 - الأربعاء 01 ديسمبر 2010م الموافق 25 ذي الحجة 1431هـ