العدد 3012 - السبت 04 ديسمبر 2010م الموافق 28 ذي الحجة 1431هـ

«الملكية للجراحين» تحتفل بتخريج 82 خريجاً بمختلف التخصصات

البروفيسور كلي: متحمسون لدورنا في مستشفى الملك حمد

الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة مع الرئيس التنفيذي للكلية الملكية للجراحين في إيرلندا - جامعة البحرين الطبية كاهل كلي       (تصوير: أحمد آل حيدر
الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة مع الرئيس التنفيذي للكلية الملكية للجراحين في إيرلندا - جامعة البحرين الطبية كاهل كلي (تصوير: أحمد آل حيدر

قال الرئيس التنفيذي للكلية الملكية للجراحين في إيرلندا - جامعة البحرين الطبية، كاهل كلي في كلمة له خلال حفل التخرج الذي أقامته الجامعة مساء أمس في مقرها: «تشهد الجامعة في هذا الحفل تخريج 82 خريجاً من مختلف التخصصات برعاية نائب رئيس الوزراء الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة».

وبين الرئيس التنفيذي للكلية «نشهد اليوم تخريج ثلاثة أطباء وخمسة عشر خريجاً في دبلوم القيادة والتطوير التنظيمي وعشرين خريجاً من حملة الماجستير في إدارة الرعاية الصحية وأحد عشر خريجاً من حملة الماجستير في الجودة والسلامة في إدارة الرعاية الصحية، بالإضافة إلى ثلاثة وثلاثين عضواً في الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا».

وتابع: «نحن فخورون جداً بإنجازاتنا وبهيئتنا التدريسية وطلابنا، وقد أتى هذا المشروع ثماره وحقق نجاحاً كبيراً بفضل ما أبدته حكومة البحرين من حماسة ودعم كبير، ونحن متحمسون جداً لدورنا المستقبلي في مستشفى الملك حمد الجامعي، ونتطلع إلى الخبرات السريرية التي سوف تصبح متاحة لطلابنا هناك». وأضاف: «نأمل في النهاية أن يكون جزءاً كبيراً من العاملين في مستشفى الملك حمد، هم من خريجي هذه الجامعة، ويسرني أن أرى العديد من ممثلي المستشفى هنا في هذه الأمسية».

وقال كلي: «بداية أود أن أعبر لنائب رئيس الوزراء الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة راعي حفل التخرج عن امتناننا وشكرنا لرعايتكم وحضوركم حفلنا هذا، وإنه لمن دواعي سروري أن أترأس حفل توزيع الشهادات هذا اليوم».

وواصل كلي: «أولاً اسمحوا لي بأن أقدم تهانيّ الحارة إلى جميع الخريجين والأعضاء الجدد على وصولهم إلى هذه المرحلة المهمة والمثيرة من مسيرتهم، فبالنسبة لبعضكم تعتبر هذه مرحلة أساسية تضعكم بأمان على سلم التدريب، وهي بالنسبة للبعض الآخر بيان يثبت إنجازهم لبرنامج تدريبي شامل ومرحلة تقييم دقيقة، وأصبح باستطاعتهم الآن العمل على درجة كبيرة من التخصص والاحترافية وفق أعلى المعايير».

وتابع «يجب علينا أن نحتفل معكم وأن نشيد بعائلاتكم وأولئك الذين قدموا لكم الدعم والمشورة خلال مسيرتكم التعليمية وقدموا التضحيات والالتزامات في مساعدتكم للوصول إلى ما وصلتم إليه اليوم، إنهم جزء من نجاحكم ويسرنا أن نرى العديد منكم هنا في هذه الأمسية لنشهد هذا الحدث الرائع».

ويمضي كلي «الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا هي منظمة عالمية غير ربحية تأسست في العام 1784 بغرض تدريب الجراحين، لكن استراتيجيتها اليوم يمكن أن تتلخص بأفضل شكل في الهدف التالي، انطلاقاً من الاعتماد على ارثنا في مجال الجراحة، سوف نقوم بتعزيز صحة الإنسان من خلال المثابرة والابتكار والتعاون في التعليم والأبحاث والخدمة»، وهذا يوفر مجالاً واسعاً يمكن أن تندرج تحته العديد من النشاطات ولكن النقطة الأساسية هو أنه يتعين علينا أن نستمر في العمل «لتعزيز صحة الإنسان».

وأردف الرئيس التنفيذي للجامعة «ونحن نقوم بذلك حالياً في مجال الشئون الجراحية في إيرلندا وفي الخارج عن طريق تنظيم دورات تدريبية وعملية في طب الجراحة، وعلى مستوى الدراسات الجامعية والدراسات العليا، لدينا معهد القيادة وكليات طب الأسنان والأشعة والتمريض والقبالة والطب الرياضي، وبالنسبة للتعليم الطبي، لدينا كليات الطب والصيدلة والعلاج الطبيعي، وبالطبع الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا- جامعة البحرين».

وأضاف: «هناك إدراك عام بضرورة أن تستمر الكلية في نموها وتقدمها لتنجز مهمتها في مجالات التعليم والأبحاث والخدمة حيث إن كلمة «البناء» تنطوي ضمناً على معاني النمو، وقد أتاح هذا الأمر فرصاً عظيمة للكلية الملكية للجراحين في إيرلندا لإقامة تحالفات استراتيجية في البحرين ومنطقة الخليج ككل».

وذكر كلي «وتعدّ الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا- جامعة البحرين الطبية شاهداً على هذه الاستراتيجية وجوهرة في تاج كليتنا. لقد قمنا باستثمار رئيسي هنا ونحن ملتزمون بتنمية وتطوير هذا الحرم الجامعي، وتتلخص أحد أهدافنا في تطوير استراتيجية البحث؛ لأن الأبحاث تؤسس وتضع المعايير في التعليم والتعلم وتقديم الرعاية الصحية».

واستطرد «إننا جميعاً ندرك بالطبع التباطؤ الاقتصادي الذي يؤثر بشكل ملحوظ على جميع أنحاء العالم، ومع ذلك فإن متطلبات الرعاية الصحية سوف تستمر بالنمو في هذه المنطقة بشكل كبير، مدفوعة بالنمو السكاني المستمر والسياحة العلاجية وسوق الرعاية الصحية الآخذ في الاتساع، والأساليب المتغيرة للأمراض والخصخصة، وفي الوقت ذاته، سوف يبقى التحدي الكامن في ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية».

وخاطب الرئيس التنفيذي للكلية خريجي الطب الجدد قائلا: «هذا اليوم هو بداية هوية جديدة لكم، فمن هذه اللحظة فصاعداً، سوف تخاطَبون بلقب «دكتور»، فقد عهد المجتمع لكم بصحته ورفاهيته، ومع تلك الثقة تأتي المسئولية، ويُتوقع منكم، مقارنة مع مهن أخرى أن تلبوا أعلى المعايير في المعرفة والمهارات والأخلاقيات والخدمة، غير أن الفرص والمكافآت في الطب متميزة واستثنائية».

واستدرك «فليست هنالك مهنة أخرى تقدم مثل هذا التنوع والاتساع في التخصص، عليكم أن تتقدموا خطوة تلو خطوة وسيجد كل منكم المجال الذي يلائمه».

وخاطب الخريجين من حملة شهادة الدبلوم في القيادة والتطوير التنظيمي قائلا: «أرى أنكم تنتمون إلى مجموعة واسعة من التخصصات ضمن قطاع الرعاية الصحية، وأنا أهنئكم جميعاً لأنكم ستحتلون بالتأكيد موقع الصدارة في أدوار الإدارة والقيادة الناشئة ضمن السياق المتغير لتقديم الرعاية الصحية».

أما خريجو الماجستير في إدارة الرعاية الصحية والماجستير في الجودة والسلامة في إدارة الرعاية الصحية فقد خاطبهم قائلا: «أرى أنكم تنتمون إلى مجموعة واسعة من التخصصات، وتعدّ مسألة سلامة المرضى هي قضية دولية تكاد أن تتساوى فيها الوفيات بسبب الأطباء الطبية التي يمكن تفاديها مع بعض أكثر الأمراض صعوبة، وسيؤدي تأهيل وتطوير مهنيين يتم تدريبهم بشكل محدد في مجالي الصحة والسلامة إلى نتائج محسنة فيما يخص المرضى، وسوف يقلل أيضاً من احتمالية رفع الدعاوى المتزايدة من خلال تطوير إجراءات وقائية لإصابة المرضى».

وأضاف «وقد نص تقرير صادر عن هيئة سلامة المرضى وضمان الجودة بأن رؤية النظام الصحي ينبغي أن تكون كالتالي: «أن يحظى المرضى برعاية آمنة وفعالة من أخصائيين مهرة في بيئات مناسبة ونتائج قابلة للتقييم»، وسوف يُسهم نجاحكم اليوم بشكل ملحوظ في تحقيق هذه الأهداف».

وخاطب الرئيس التنفيذي للجامعة من سيشغلون عضوية الكلية الملكية للجراحين في ايرلندا قائلا: «إن هذا اليوم يدل على أنكم سوف تمضون قدما إلى المرحلة التالية من تدريبكم، يجب أن تشاركوا في برامج التطوير المهني المستمر لتجديد كفاءتكم وتعزيزها في مواجهة تطور التخصصات والتقدم العلمي».

وأضاف كلي «لقد أصبحتم أعضاء في مؤسسة ذات تاريخ عريق نجحت على مدى 230 سنة تقريباً، وغالباً في أوقات صعبة، في تقديم أعلى معايير التدريب والممارسة في طب الجراحة في إيرلندا ووضعت معياراً دولياً للاعتراف بمؤهلاتها ومقاييسها في معظم البلدان».

وأكد كلي في ختام حديثه على أن جميع الخريجين الآن هم خريجو الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا، وعبر عن أمله في استمرار تواصل الخريجين مع الجامعة من خلال الاتصال والمشاركة، بالإضافة إلى زيارة موقعنا الإلكتروني من وقت إلى آخر، وختم قائلا: «نحن في هذه الكلية سنكون دائماً مهتمين بالاطلاع على إنجازاتكم الشخصية والمهنية، دعوني أهنئكم جميعاً مرة ثانية وأتمنى لكم النجاح في مستقبل مشرق وزاهر».

من جهته أفاد مدير معهد القيادة في الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا- جامعة البحرين الطبية سياران أوبويل في كلمة له خلال الحفل أن «أيام كهذه هي أيام مهمة ومهمة جداً حيث إنها تمثل نهاية مرحلة وبداية مرحلة أخرى، فأنتم أيها الخريجون الجدد قد وصلتم إلى نهاية مرحلة التحدي من الدراسة؛ مرحلة كانت مثيرة للتحدي لكم ولعائلاتكم، وإن حصولكم على الشهادات إنما يمثل ذروة فترة شهدت بذل جهود عظيمة».

وأضاف: «ويمثل هذا اليوم أيضاً بداية المرحلة التالية من مسيرتكم المهنية كقادة في أعمالكم، وأود أن أرحب بكم بصفتكم خريجي الكلية الملكية للجراحين في ايرلندا وأن أشيد بجهودكم وأن أشير باختصار إلى ما أراه من بعض التحديات والفرص التي تنتظركم».

وأوضح اوبويل «في الخامس والعشرين من نوفمبر/ تشرين الثاني من هذا العام، تم نشر تقرير خاص في صحيفة «هيرالد تربيون» الدولية بعنوان (حملة الماجستير في اليابان يناضلون من أجل الاحترام)، لقد سلط المقال الضوء على حقيقة أن معظم الشركات تميل إلى التشكيك في قدرات حملة الماجستير في إدارة الأعمال، لأنهم يعتقدون بأن المعرفة في مجال الأعمال تُكتسب أثناء ممارسة العمل وليس في قاعات الدراسة».

واستدرك «ومنذ أن اعتمدت الحكومة اليابانية كليات إدارة الأعمال قبل سبع سنوات، ظهر أكثر من ثلاثين برنامجا للماجستير في إدارة الأعمال، وتحاول العديد من الكليات الآن دمج نظرية الأعمال مع فهم ثقافة الشركات المحلية، وهي عبارة عن المعرفة الضمنية للشركة التي يتم تناقلها بأفضل شكل عبر العلاقات الشخصية الوثيقة طويلة الأمد مع المدربين في مكان العمل.

وواصل مدير معهد القيادة بالكلية «وسيقدر منكم من حصل على درجة الماجستير من معهد القيادة بأننا نؤمن أيضاً بدمج نظرية الإدارة والقيادة مع الممارسة اليومية في مؤسسة العمل، وقد تطلبت منكم مهماتكم ومشاريعكم الدراسية أن تكيفوا تعليمكم في قاعة الدراسة مع الواقع المعقد لمؤسسات أعمالكم وأن تشخصوا وتعالجوا المشاكل التي تواجهونها فيها بطريقة دقيقة قائمة على أدلة أكاديمية راسخة».

تطوير برنامج لأخصائيي الصحة في المستشفى العسكري

واستطرد أوبويل «والأمر ذاته ينطبق على من حصل منكم على الدبلوم في القيادة والتطوير التنظيمي، فهذا برنامج استثنائي تم تطويره بشكل تشاركي بين العاملين في الخدمات الطبية الملكية في المستشفى العسكري «مستشفى قوة دفاع البحرين» بقيادة البروفيسور الشيخ خالد آل خليفة وفريق من معهد القيادة، وقد كمن التحدي في تطوير برنامج لأخصائي الصحة مبني على المشاركة والتحدي والتجربة بحيث لا يساعد المشاركين في تطويرهم كقادة فحسب، ولكنه يسهم أيضاً في التطوير التنظيمي لمستشفى قوة دفاع البحرين ذاته».

وبين اوبويل «ويعكس تطور وتقديم هذا البرنامج رؤية مستشفى قوة دفاع البحرين التي تتضمن من بين أمور أخرى السعي إلى تطوير جميع الموظفين لتلبية متطلبات وظائفهم وملء الوظائف العليا قدر الإمكان من موظفي المستشفى نفسه، وقد صُمم البرنامج أيضاً ليعكس القيم الأساسية للمؤسسة ألا وهي: الولاء والاحترام والخدمة المتفانية والتطور والجودة والمشاركة والقيادة».

وذكر مدير معهد القيادة بالكلية «هناك مثل إفريقي قديم يقول «إن الغد يكون لمن يعد له العدّة اليوم»، ويسأل القائد الفكري اوتو شارمر طلبة الدراسات العليا في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) السؤال التالي: هل توجد إمكانات مستقبلية محتملة تسعى للظهور، والتي هي جزء منكم والتي تعتمد عليكم في الحقيقة، والتي يمكن أن تختبرونها في هذه اللحظة؟ لقد أوجد شارمر مصطلح (الشعور المسبق pre-sensing) لوصف المستقبل الذي يسعى للظهور».

وتابع أوبويل «ويقول شارمر أن أعداداً متزايدة من الناس قد بدأوا يدركون بشكل مباشر مستقبلنا الجماعي الناشئ، وليس فقط في الأوضاع المثالية أو خلال التأمل الانفرادي، ويعتقد شارمر أن قدرتنا الجماعية على الشعور المسبق بالمستقبل سوف تساعد على تفعيل الإمكانات الكامنة لدينا لكي نستجيب بشكل مناسب وبحكمة للأزمات العالمية والاجتماعية والبيئية التي نواجهها اليوم».

وقال: «ما هو المستقبل الناشئ في الرعاية الصحية؟، إن القوى التي تحدد ذلك موجودة الآن بالفعل: التركيبة السكانية المتغيرة، التطورات التكنولوجية السريعة بما في ذلك الروبوتات مع التحديات المصاحبة المتعلقة بإدارة التكاليف وضمان الجودة والعدالة، التمكين المتزايد للمرضى من خلال توفر المعرفة والتركيز المتزايد على الرعاية الآمنة وتوفير الرعاية الصحية من خلال فرق متكاملة متعددة الاختصاصات». وأضاف: «وستكون أفضل المستشفيات في المستقبل هي تلك المستشفيات القادرة على اجتذاب أفضل الأخصائيين من خلال تكامل التجهيزات الممتازة والفرص التعليمية والتدريبية المتميزة، إن التكامل المتطور لمسارات رعاية المرضى من خلال تكنولوجيا الاتصالات المحسنة يؤدي إلى مفهوم «مستشفيات بلا جدران».

وأردف «سيكون المستقبل بحاجة إلى سلالة جديدة من قادة الرعاية الصحية، إذ يميز هنري منتزبيرج، المرشد الإداري العظيم، بين «أناس المرآة» الذين يرون في كل شيء انعكاسات لسلوكهم فقط، «وأناس النافذة» الذين يستطيعون أن يروا ما وراء الصور التي أمامهم».

وذكر مدير معهد القيادة في الكلية «كما ستحتاج مؤسسات الرعاية الصحية إلى قادة ومدراء مبدعين يرون بكلتا الطريقتين، بمعنى من ينظرون خارج النافذة عند الفجر لكي يروا من خلال تأملاتهم العالم المستيقظ في الخارج، إن كلمة (يعكس) Reflect باللاتينية تشير إلى أن الاهتمام يتجه نحو الداخل بحيث يمكن توجيهه إلى الخارج، وهذا يعني الذهاب إلى ما بعد سبر الأغوار».

وأضاف «وهذا يعني النظر نحو الداخل بحيث يمكن أن يحول إلى الخارج، وهذا يعني الذهاب إلى ما بعد سبر الأغوار». وهذا يعني النظر نحو الداخل لكي يمكن رؤية الخارج بشكل أفضل من أجل إدراك الأمور المألوفة بطريقة مختلفة».

وعطف على الحديث عن مزايا الكلية الملكية للجراحين في البحرين، موضحاً «تتمتع كلية الجراحين الملكية في إيرلندا بإرث يدعو للمفخرة في البحرين، فقد بدأنا التدريب على الإدارة والقيادة في التخصصات الصحية هنا في العام 1993 بهدف جعل البحرين مركزاً لمثل هذا النوع من التدريب في المنطقة، واليوم بعد مضي 17 عاماً، نحتفي بمرحلة أخرى في رحلتنا من أجل المساعدة في تحسين صحة الإنسان من خلال تطوير قادة الرعاية الصحية للمستقبل».

وختم جون ريتشاردسون جونز قائلاً «عندما يتعلق الأمر بالمستقبل، هنالك ثلاثة أنواع من الناس: أولئك الذي يتركون الأمور تحدث، وأولئك الذين يصنعونها ويساعدون على تحقيقها، وأولئك الذين يتساءلون عما حدث»، وآمل أننا قد ساعدناكم أيها الخريجون الجدد لتكونوا من القادة الذين يصنعون المستقبل»

العدد 3012 - السبت 04 ديسمبر 2010م الموافق 28 ذي الحجة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً