طالب وزير الخارجية الإيطالي، فرانكو فراتيني أمس (الأحد) بعد وصوله إلى بغداد، آخر محطة في جولته الإقليمية، ببادرة رأفة تجاه طارق عزيز. كما أجرى محادثات مع المسئولين بشأن العلاقات الثنائية وأوضاع الأقلية المسيحية.
واكد مصدر في السفارة الإيطالية أن زيارة فراتيني تستمر يوماً واحداً يلتقي خلالها رئيس الوزراء المكلف، نوري المالكي، ووزير الخارجية، هوشيار زيباري ورئيس الجمهورية، جلال الطالباني.
من جانبه، أعلن وزير الخارجية العراقي، هوشيار زيباري أمس (الأحد) أن العراق تلقى طلبات من دول أجنبية وعربية ومنظمات دولية من أجل إصدار عفو عن وزير الخارجية في حقبة صدام حسين، طارق عزيز وعدم تنفيذ عقوبة الإعدام.
وقال زيباري، في مؤتمر صحافي مع نظيره الإيطالي، فرانكو فرانتيني، إن وزير خارجية إيطاليا «لديه طلب ورجاء من أجل العفو عن طارق عزيز أو إبطال حكم الإعدام الذي صدر بحقة وهذا الطلب جاء أيضاً من روسيا والفاتيكان ودول عربية». وأضاف زيباري :»أكدنا للوزير الإيطالي بأن القضاء العراقي هو الحكم ويجب احترام القضاء العراقي».
من جانب آخر، بحث الأمين العام للجامعة العربية، عمرو موسى الأحد مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، أد ميلكيرت تنسيق الأدوار بين المنظمتين لمساعدة العراق في كل القضايا والتحديات. وقال ميلكيرت، عقب اللقاء، إن هناك نظرة إيجابية للأوضاع في العراق في ظل الجهود المبذولة لتشكيل الحكومة العراقية، معرباً عن أمله أن يتم ذلك في أقرب وقت ممكن، مشدداً على أن الأمم المتحدة تسعى للتواصل مع جميع الأطراف في المنطقة سواء بشكل ثنائي أو مع الجامعة العربية.
من جهته، قال نائب الأمين العام للجامعة العربية، السفير أحمد بن حلى عقب اللقاء، إن هذا اللقاء يدخل في إطار التعاون والتنسيق الدائم بين الجامعة العربية والأمم المتحدة،
لافتاً إلى أن الأمين العام، عمرو موسى سيزور العراق فور الانتهاء من تشكيل الحكومة وذلك للتشاور مع القادة العراقيين، وخصوصاً وأن العراق سيرأس القمة العربية المقبلة وهذا سيؤدي إلى تكثيف التشاور.
أمنياً، قال مسئول عراقي رفيع المستوى أمس إن ما لا يقل تسعة «إرهابيين» من «القاعدة» من جنسيات عربية نفذوا عمليات انتحارية بينها مجزرة كنيسة سيدة النجاة في بغداد.
وعرض المتحدث باسم عمليات بغداد، اللواء قاسم عطا أمام الصحافيين بيانات تتضمن صور 15 «إرهابياً تسعة منهم قضوا قتلاً بأيدي القوات العراقية أو في عمليات انتحارية» وما يزال ستة منهم موجدين في العراق أو سورية أو دول مجاورة.
وامتنع عطا عن تحديد جنسياتهم مكتفياً بالقول إنهم عرب.
كما كشف مصدر أمني لوكالة الأنباء الألمانية أن «أحد المتهمين الخطرين، بزرع وتوزيع وتفجير العبوات الناسفة، تمكن من الهروب أمس من سجن مكافحة الإرهاب».
العدد 3013 - الأحد 05 ديسمبر 2010م الموافق 29 ذي الحجة 1431هـ
طل تقدرون تعدمونه.........
تقدرون ع إعدام المسلمين بس، أما النصارى كطاريق عزيز و غيره ما في أمل....و إطاليا ألحين تشوف الإعدام خطأ و كاسر خاطرها طارق أما اللي قبله من المسلمين فقلعتهم في نظرها.
نعم للنوري المالكي
اشخط بقلمك على اعدام هدا المجرم مثل ما شخطت على المعدوم ابوعدي في الحفره الحين امان اكثر من اول .
جاوبووني الصراحة ؟
انني اسالكم بالله الى كان الشهيد صدام رحمة الله تعالى الى كان رئيساا الى العراق الى كانت تحصل تفجرات وارهااب نفس اليوم اليوم جوفوو العرق كل يوم 50 او 20 ميتاا في تفجير وتفجير
الى متى بنتم كذاا الى يموتوون كل اهل العرف
ولا تنسوون ان العرف اهية اهل الشقاق والنفاق وربي انها اتفاقية من ايران وامريكاء نفط العراق ووينة الحين وووين يروح لايران ولاميركاء ثاني اكبر دوولة في العالم فيها نفط وين يروح تفطها
فسالكم وردوو علية اي احسن احين ولا قبل ؟ وبكل صراحة ؟
بحريني
نطالب بإعدامه مع الزمرة الفاسدة كلهم مجرمين حزب البعث العراقي هذا حزب الارهاب والقتل ولا دين له .
نطالب الحكومة العراقية تنفيذ القصاص منه ومن بقية اعضاء حزب القتل .
الى مزبلة التاريخ انت ورئيسك الهالك الكافر هدام العرب .
اتحداكم ان كنتم رجال
ان تعدموه في الكريسميس كما عدمتم صدام في عيد الاضحى فهم شركاء. لن تفعلوها يا عملاء امريكا لا دين ولا اخلاق ولا رجولة
الرمضاني
الرجاء من الحكومة العراقية الاسراع في إعدام كل المسئولين في النظام السابق حتى الذين هربوا للخارج وإنهاء ملف البعثيين بالكامل ولا تترك منهم ديارا
شاهد على الظلم
طارق عزيز هو أحد الأشخاص الذين واكبوا الحقبة السوداء وشاركوا في وضع خططها وسياساتها يجب أن يخجل المجتمع الدولي من ضحايا الشعب العراقي الذين قضوا في مجازر الحزب البعثي الظالم ونشد على أيدي القضاء العراقي في قراره