أفاد مجلس بلدي المحرق على لسان ممثل الدائرة الخامسة غازي المرباطي بأن الأهالي الأكثر حاجة لمشروع إعادة بناء البيوت الآيلة للسقوط لم يستفيدوا منه.
وجدد المجلس مناشداته إلى عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لتقديم المزيد من مكارمه السامية لإنقاذ المشروع. وجاء النداء هذه المرة من ممثل الدائرة الخامسة غازي المرباطي الذي اعتبر أن «الحل بيد جلالة الملك وحده بعد الله تعالى، وأن أهالي المحرق والمملكة يتفاءلون بجلالته كل الخير، ويثقون بأنه سيكون لهم نصيراً ومعيناً ويساهم في إنقاذ المزيد من الأسر من التشرد والضياع».
وأشار المرباطي إلى أن المفارقة المؤلمة هي أن المواطنين الأكثر تضرراً هم أنفسهم الذين لم يستفيدوا من المشروع نظراً إلى عدم استطاعتهم الخروج من منازلهم بسبب عدم كفاية مبلغ بدل الإيجار.
وأفاد بأنه تلقى شكوى من مواطنة لديها طلب في المشروع منذ سنة 2004 وعلى إثر ذلك توجه العضو إلى منزلها لمعاينته واتضح أنه متهالك ويشكل خطراً على قاطنيه. ولاحظ أن حجم الأضرار كبير جداً ولاسيما بالمقارنة بالمنازل التي هدمت سابقاً وكانت حالتها أهون بكثير من هذه الحالة.
ولفت إلى أن حالة هذه الأسر صعبة جداً وهي مكونة من سيدة طاعنة في السن وفتاة عاطلة عن العمل وليس لديهم رب أسرة أو معيل ويعيشون على دخل محدود جداً. وتم قبول طلب هذه المواطنة وتعين عليها إخلاء المنزل والحصول على مبلغ بدل إيجار من موازنة المشروع، غير أن أسعار الشقق كانت مرتفعة في تلك الفترة والأسرة لا تمتلك دخلاً يوفر لها فارق المبلغ الذي قد يتجاوز 100 دينار، وبالتالي اضطرت إلى البقاء في منزلها الخطر.
وختم المرباطي بأن هذا النموذج يتكرر في حالات عديدة في الدائرة والمحرق وعلى مستوى المملكة وأن الحل يلخص في ضخ المزيد من الموازنات بحيث تلائم وضع الإيجارات العالية، ولاسيما أن العديد من المساكن معرضة للانهيار على رؤوس قاطنيها في أية لحظة ناهيك عن الوضع النفسي السيئ والرعب الذي يتملك قلوب ساكنيها سواءً من جهة احتمال حصول أضرار جسدية ومادية أو من جهة احتمال فقدهم لمسكنهم الذي يُعتبر ملاذهم الوحيد مهما بلغت سوء حالته.
العدد 3013 - الأحد 05 ديسمبر 2010م الموافق 29 ذي الحجة 1431هـ
أضم صوتي لصوت المرباطي
أؤيد ما قاله العضو البلدي الموقر غازي المرباطي، فهو كلام لا غبار عليه، وقد أصاب كبد الحقيقة، وأتمنى من عضونا البلدي في خامسة الشمالية أن يقول نفس الكلام و ينفس الشجاعة.حقاً فإن المواطنين الأكثر حاجة لمشروع إعادة بناء البيوت الآيلة للسقوط لم يستفيدوا منه، بل إستفاد منه المقتدرون والمحتالون الذين إستغلوا هذا المشروع الخيّر و لعبوا لعبتهم في غفلة من بعض مسئولي المجالس البلدية. شكراً للأستاذ المرباطي على قول هذه الحقيقة بكل شفافية و وضوح.
رشح فلان يتم بناء بيتك في أقرب وقت
صار نواب المجلس البلدي يبنون بيوت الناس اللي يرشحونهم فقط حتى لو بيوتهم ليست آيله للسقوط علشان جذي البيوت الآيله للسقوط فعلا تسقط على أهلها و لا يتم البت في أمرها... اللي يحب يتأكد يروح رأس الرمان و يسوي إحصائية بالبيوت اللي بنتها لجنة البيوت الأيله للسقوط أغلبهم بيوتهم في حالة جيدة و حالتهم المادية جيدة بس لأنهم موالين للعضو البلدي
اما في الدير فالعضو السابق لم يفعل شيئا
لقد لاحظنا ان العضو السابق عن الداءرة السادسة في المحرق لم يضف شيئا يذكر إلى هذا الملف
ولم يتابع الاحتياجات الجديدة للمنطقة
ويش كان يسوي الله اعلم
عشان جذي رفض تسليم الملفات للدكتور محمد عباس
الشتات
مازلنا نعاني من الشتات بعد هجر المنزل والتوقيع على الخرائط عام 2007 وما زلنا نعاني من تغير الكلام في كل مرة من قبل القائمين على المشروع .. نحن 5 عوائل في حالة بوماهر تركنا بيت الوالد الذي نسكن فيه وتشتتنا وخسرنا ما في جيوبنا لتغطية فارق الايجار ولا نرى فرجا قريبا للمشكلة.. وامثالنا كثير.. فهل من عطف ورحمة لابناء الوطن المشتتين بسبب المشروع الذي جعل عوائلنا ايلة للسقوط.. اللهم عجل فرجنا يا رب العالمين
العدل واجب
المعروف ان بعض بيوتات في المحرق التي تم بناؤها تحت مظلة الايلة للسقوط اجرة على الاجانب في الوقت نفسه المناطق الاخرى هدمت بيوتهم اكثر من سنتين ولم يعيد البناء .