أعلنت وزارة الصناعة والتجارة، أن برنامج الرقابة على منتجات لعب الأطفال سيدخل حيز النفاذ في 1 يناير/ كانون الثاني 2011 وذلك استناداً إلى القرار الوزاري رقم 109 لسنة 2010 بشأن اعتماد اللائحة الخليجية الخاصة بالتحقق من المطابقة رقم «ب د 20507070» المتعلقة بلعب الأطفال كلائحة وطنية.
وقالت الوزارة في بيان أصدرته أمس (الأحد) إن ذلك يأتي تنفيذاً للبرنامج الرقابي الخليجي المشترك والذي يدعم ويعزز نقطة الدخول الواحدة بهدف إزالة العوائق الفنية للتجارة البينية بدول المجلس وتقوية السوق الخليجية والحد من تداول المنتجات التي تشكل خطورة على صحة وسلامة المستهلك والتي تضر بالبيئة.
وأفادت بأن لائحة التحقق من مطابقة لعب الأطفال المعنية بمنتجات لعب الأطفال لما دون الـ 14 سنة تتضمن المتطلبات الأساسية التي يجب توافرها في لعب الأطفال بدءاً من عملية التصنيع إلى ما بعد عرض المنتج في السوق وبيعه، حيث يفترض أن يتم تصميم وتصنيع جميع اللعب وفقاً للمعايير والاشتراطات المنصوص عليها في المواصفات القياسية واللوائح الفنية الخليجية ذات العلاقة، كتصميم وتركيب اللعب الثابتة بطريقة محكمة، وألا تكون حوافها أو أطرافها حادة للحد من حدوث إصابة جسدية، وأن تقاوم أو تؤخر عملية الاحتراق والاشتعال، وألا تصنع اللعب أو أية أجزاء منها بطريقة يمكن فصل مكوناتها بسهولة من قبل مستخدميها وخاصة من هم دون سن الثالثة تفادياً لحصول حوادث الاختناق التي غالباً ما تحدث للأطفال في هذه الفئة العمرية.
وتركز اللائحة أيضاً على الجانب الكيميائي للعب، وبيان الحدود الأقصى المسموح بها للعناصر الكيميائية منها الانتيمون والكروم والزرنيخ والرصاص وغيرها، وألا تؤدي درجة حرارة سطح أية لعبة إلى إحداث حروق لمستخدميها. كما تشير اللائحة أيضاً إلى الاشتراطات الخاصة بالبطاقة الإعلامية والملصقات والعلامات التحذيرية التي يجب أن توضع في مكان بارز باللعبة لسهولة رؤيتها وقراءتها بصورة واضحة.
وبينت وزارة الصناعة والتجارة أن اللائحة تتطرق أيضاً إلى الإجراءات التي على الجهات الرقابية ومستوردي لعب الأطفال في دول مجلس التعاون اتباعها، حيث سيتم عند التطبيق إلزام وضع شارة المطابقة الخليجية على لعب الأطفال بعد أن يتأكد المستورد من استيفاء اللعب للمتطلبات الأساسية للسلامة الواردة في اللائحة الخليجية للعب الأطفال.
صرحت وزارة الصناعة والتجارة ممثلة بإدارة المواصفات والمقاييس بأن هناك بعض الإرشادات الوقائية التي يجب مراعاتها عند شراء واستعمال المدافئ الكهربائية المنزلية خلال فترة الشتاء.
وقد بينت الإدارة أن «أهم المخاطر المحتملة جراء تشغيل بعض المدافئ الكهربائية هو سحب المدفأة تياراً أعلى مما يتحمله القابس (البلك) في المنازل، لذلك ندعو المستهلكين للتعرف على بعض المعلومات والإرشادات التي يجب مراعاتها عند شراء المدفأة وأيضاً لتشغيلها بأسلوب سليم آمن لكي لا تتهيأ الفرصة (لا قدر الله) لحدوث تماس كهربائي قد يسبب نشوب حرائق منزلية مما قد يعرض المستهلك وممتلكاته للخطر.
وأفادت الإدارة بأنه يستدعي عند شراء المدافئ الكهربائية المنزلية التحقق من القدرة الكهربائية لها بحيث لا تزيد عن 2000 (واط)، والسبب يرجع الى عدم تحمل القابسات المستخدمة في المنازل بمملكة البحرين أكثر من هذه القدرة، فالحد الأقصى للتيار الكهربائي الذي تتحمله القابسات هو 13 أمبير، وبالتالي يكون متوسط القدرة الملائمة لهذه القابسات تتراوح بين 1500 و2000 واط، علماً بأن هذه المعلومات غالباً ما تكون مذكورة في البطاقة الإعلامية للمنتج أو على المنتج ذاته. كما نوهت الإدارة بأن عدم الالتزام بذلك قد يؤدي إلي إحداث خلل في القابس (البلك) يسبب أضرارا جسدية ومادية.
العدد 3013 - الأحد 05 ديسمبر 2010م الموافق 29 ذي الحجة 1431هـ
صاحبي
حاسبو من رعام الخيل لازل موجود في البحرين لم يتوقف حتا النا حاسبو علي اولادكم تراء المرض يصيب الطفال بسرعة لاتدعو الولادكم يلمسو الخيول .