قال متحدث باسم ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز في بيان أمس (الخميس) إن سيارة تقل الأمير وزوجته كاميلا دوقة كورنوول تعرضت لهجوم محتجين في وسط لندن كانوا يتظاهرون احتجاجاً على رفع رسوم الدراسة الجامعية.
وقال المتحدث: «يمكننا أن نؤكد أن محتجين هاجموا سيارة صاحبي السمو الملكي وهما في طريقهما لارتباط في مسرح لندن بلاديوم مساء أمس لكن صاحبي السمو الملكي لم يلحق بهما أذى».
وكان محتجون أغضبتهم خطط لزيادة رسوم الدراسة بالجامعات قد هاجموا أمس مبنى حكومياً في لندن قبل أن تتصدى لهم الشرطة.
وجاءت الاشتباكات بعد أن أقر البرلمان خطط زيادة الرسوم التي يدفعها الطلاب في إطار إجراءات تقشفية أوسع.
وصوّت البرلمان البريطاني أمس لصالح زيادة الأقساط الجامعية في الجامعات الإنجليزية في الوقت الذي اشتبك فيه متظاهرون مع الشرطة أمام البرلمان احتجاجاً على زيادة الأقساط، وصوّت 323 نائباً لصالح الاقتراح مقابل 302 صوت ضده في مجلس العموم البريطاني.
العدد 3017 - الخميس 09 ديسمبر 2010م الموافق 03 محرم 1432هـ
مسخره
لو في الدول العربيه .. كانوا بيتهمونا بالارهاااب والعنف
لو
لو كان صار هذا في دولنا العربية لقامت الدنيا وما قعدت