قال مصدر مقرب من عائلة المواطن الليبى عبد الباسط المقراحى الذي أدين بتفجير طائرة أميركية فوق قرية لوكربى لشبكة سكاى نيوز البريطانية أمس (الخميس) إن صحته تدهورت وأنه يتوقع وفاته في «أي لحظة».

ويعانى المقراحى من مرض سرطان البروستاتا ويقول أقاربه إنه في غيبوبة ويعيش على أجهزة التنفس الصناعي منذ ما يقرب من أسبوع. وفقد المقراحي الذي أدين بتفجير طائرة «بان أمريكان» وعلى متنها 270 راكباً العام 1988 قدرته على المشي منذ أسابيع ومن غير المتوقع أن يتعافى.

وقد أثار قرار الحكومة الاسكتلندية الإفراج عن المقراحى عميل المخابرات الليبي السابق لأسباب إنسانية من سجن جرينوك في أغسطس/ آب 2009 حالة من الجدل حيث قال المسئولون في ذلك الوقت إنه لن يعيش لأكثر من ثلاثة أشهر.

ودائماً ما كان ينفي المقراحى مسئوليته عن الحادث ولكن قرار إطلاق سراحه أوجد توترات دبلوماسية عميقة بين بريطانيا والولايات المتحدة وأدانته عائلات الضحايا وكبار السياسيين الأميركيين بما قي ذلك الرئيس باراك أوباما وذلك لأن 189 من الضحايا كانوا مواطنين أمريكيين.