توجه وزير الخارجية الكوري الشمالي، باك وي-شون أمس (السبت) ألى موسكو، فيما قال مسئول كوري جنوبي إنه يبدو أن بيونغ يانغ قدمت تنازلات ضئيلة خلال زيارة المسئول الصيني الكبير الخميس الماضي.
وقال باك، حسب وكالة الأنباء الكورية الشمالية، إنه سيبحث مع نظيره الروسي سيرغي لافروف «في المشاكل الدولية الكبيرة» خلال هذه الزيارة. وتسعى روسيا التي تقيم منذ الحقبة السوفياتية، على غرار بكين، علاقات مع بيونغ يانغ، إلى تهدئة التوتر بعد القصف الكوري الشمالي لجزيرة يونغبيونغ الكورية الجنوبية في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وأعلن باك أيضاً الجمعة أن بيونغ يانغ ستعتمد على قدرتها النووية للدفاع عن نفسها ضد «أعمال عدائية» من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
على صعيد متصل، نقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) عن مسئول قوله السبت إن المبعوث الصيني كان في مهمة واضحة لنزع فتيل التوترات في شبه الجزيرة الكورية عقب القصف المدفعي الأخير الذي نفذته كوريا الشمالية.
وأضاف أن الصين أطلعت سيئول الجمعة عبر القنوات الدبلوماسية على نتيجة المحادثات التي أجراها عضو مجلس الدولة الصيني للشئون الخارجية، داي بينجو في كوريا الشمالية. وقال المسئول «لا أستطيع الخوض في التفاصيل، ولكن فيما يتعلق بموقف كوريا الشمالية، فإنه يبدو أن هناك تغييراً ضئيلاً في الموقف الذي كانت تتمسك به».وكان المسئول الصيني أجرى محادثات مع الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ إيل
في بيونغ يانغ الخميس حول القضايا ذات الاهتمام المشترك والتي يعتقد محللون أجانب أنها تضمنت الهجوم المدفعي
العدد 3019 - السبت 11 ديسمبر 2010م الموافق 05 محرم 1432هـ
