قال الناطق الإعلامي لحرس الحدود بالمملكة العربية السعودية العقيد محمد بن سعد الغامدي إن القارب الخليجي الذي تم القبض عليه وعلى متنه اثنان من البحارة الخليجيين ليسا صيادين بحرينيين، مشيراً إلى أنهما ينتميان لدولة خليجية أخرى.

وكشف في حديث هاتفي مع «الوسط» عن أن حرس الحدود السعودي قبض على أربعة قوارب صيد بحرينية خلال الشهرين الماضيين نتيجة مخالفتهم الأنظمة والقوانين، ودخولهم المياه الإقليمية السعودية.

وقال الغامدي: «دخول الصيادين للمياه الإقليمية بين دول مجلس التعاون موضوع متكرر، وعلى صعيد البحرين والسعودية فهو يحدث باستمرار، نتيجة بحث الصيادين عن الأسماك وأنواعها المختلفة»، مشيراً إلى أن حرس الحدود السعودي أو خفر السواحل البحريني قبضا على عدد من قوارب الصيد خلال الفترة الماضية نتيجة مخالفتها قوانين المياه الإقليمية للدول المجاورة. وأكد وجود التنسيق المستمر بين الجانبين البحريني والسعودي، من أجل حفظ المياه الإقليمية، ومنع حدوث أية مخالفات، والقبض على المخالفين، موضحاً أن ذلك لا ينطبق أبداً على حالات الطوارئ التي قد يتعرض لها الصيادون.

أكد التنسيق المستمر مع خفر السواحل... الناطق الإعلامي لحرس الحدود السعودية لـ «الوسط»:

لا بحرينيين بين المقبوض عليهم الجمعة و4 قوارب بحرينية أوقفت خلال شهرين

الوسط - هاني الفردان

أكد الناطق الإعلامي بحرس الحدود بالمملكة العربية السعودية العقيد محمد بن سعد الغامدي لـ «الوسط» أن القارب الخليجي الذي تم القبض عليه وعلى متنه اثنان من البحارة الخليجيين ليسا صيادين بحرينيين، وإنما ينتميان لدولة خليجية أخرى.

وكشف الغامدي في حديث هاتفي عن أن حرس الحدود السعودي قبض على أربعة قوارب صيد بحرينية خلال الشهرين الماضيين نتيجة مخالفتها الأنظمة والقوانين، ودخولها المياه الإقليمية السعودية.

وقال الغامدي: «إن موضوع دخول الصيادين للمياه الإقليمية بين دول مجلس التعاون موضوع متكرر، وعلى صعيد البحرين والسعودية فهو يحدث باستمرار، نتيجة بحث الصيادين عن الأسماك وأنواعها المختلفة»، مشيراً إلي أن «حرس الحدود السعودية أو خفر السواحل البحريني قبضا على عدد من قوارب الصيد خلال الفترة الماضية نتيجة مخالفتها قوانين المياه الإقليمية للدول المجاورة».

وأوضح الغامدي أن «المملكة العربية السعودية ترخص لصياديها مزاولة مهنة الصيد في المياه الإقليمية السعودية فقط، وتعد دخول أي منهم مياه إقليمية لدولة مجاورة مخالفة يترتب عليها عقاب بحسب تكرار المخالفة»، مشيراً إلى أن «الصيادين السعوديين عندما يخالفون النظام ويتم القبض عليهم من قبل خفر السواحل البحريني فإنهم يتعرضون للعقوبة مرتين؛ الأولى من خلال القانون البحريني والثانية من خلال القانون السعودي».

وأكد الناطق الإعلامي بحرس الحدود بالمملكة العربية السعودية وجود التنسيق المستمر بين الجانبين البحريني والسعودي، من أجل حفظ المياه الإقليمية، ومنع حدوث أية مخالفات، والقبض على المخالفين، موضحاً أن ذلك لا ينطبق أبداً على حالات الطوارئ التي قد يتعرض لها الصيادون نتيجة ظروف خارجة عن إرادتهم بفعل عوامل الطقس أو غيرها.

وقال الغامدي: «في حرس الحدود السعودي نقدم الدعم الكامل لكل قارب دخل مياهنا الإقليمية لأسباب طارئة ويكون ضيوفاً عليها، حتى تتم مساعدته بشكل كامل، ولا يطبق عليه قانون دخول المياه الإقليمية»، مؤكداً أن «الاتصال مباشر بين غرفة قيادة الجانبين البحريني والسعودي وخصوصاً بشأن العمليات التي تتطلب التدخل السريع كالبحث عن مفقودين أو مساعدة متورطين بعيداً عن القنوات الدبلوماسية».

وأشارت الناطق الإعلامي بحرس الحدود إلى أن «تجاوز المياه الإقليمية للدول المجاورة دائماً يكون بسبب البحث عن الصيد الوفير، إلا أن مسألة تجاوز الحدود البحرية من الأمور الواردة الحدوث، وذلك لأن الخليج العربي منطقة بحرية مفتوحة، ولا توجد بها حدود واضحة، وهناك أنظمة صارمة، فيما يتعلق بتجاوز الحدود، وتطبيق الأنظمة بحسب تكرار المرات، فكلما تكررت زادت العقوبة مع الغرامة المالية، التي تفرض على القارب، إلا أن هناك تعاوناً مستمراً بين حرس الحدود في الدول المجاورة، فيما يختص بالبحث والإنقاذ وإيقاف القوارب المتجاوزة».

وأضاف الغامدي «حالما نقوم بالقبض على قارب متجاوز للمياه الإقليمية السعودية، نقوم على الفور بإخطار حرس حدود في الدولة التابعة له، ويحدث الأمر ذاته حينما يتجاوز قارب صيد سعودي المياه الإقليمية لأية دولة أخرى».

يأتي ذلك بعد أن أعلنت المملكة العربية السعودية أمس عن احتجزت دوريات حرس الحدود البحرية في الخبر قارباً خليجياً تجاوز المياه السعودية، وعلى متنه اثنان من البحارة الخليجيين، بغرض الصيد، وأحيل البحارة للتحقيق، كما تلقت غرفة القيادة والسيطرة بحرس الحدود، أمس، بلاغاً من خفر السواحل في البحرين يتضمن القبض على قارب صيد سعودي، وعلى متنه أربعة من البحارة الآسيويين، لقيامهم بالصيد في المياه البحرينية