كشف مدير برنامج التقنية الحيوية في جامعة الخليج العربي محمد الدهماني فتح الله عن توصل الجامعة عبر كرسي الملك فهد للتقنية الحيوية وبالتعاون مع معهد باستور بتونس وكلية الصيدلة بجامعة الملك سعود بالرياض المملكة العربية السعودية، إلى تطوير مركبات دوائية (interferon alpha, Interferon Gamma interferon Beta) تستخدم في علاج العديد من الأمراض كالتهابات الكبد الفيروسي (أ و ب) والتصلب اللويحي (Multiple Sclerosis) والعديد من الحالات السرطانية.
وقال الدهماني، الذي صمم وأشرف على المشروع: «إن هذه الأدوية تنتج أساساً بأميركاً وأوروبا لكن استخدامها وتسويقها في بقية أنحاء العالم يعتبر محدوداً نتيجة لثمنها الذي يعد غالياً جداً». مشيراً إلى أن «هذه الأدوية هي في الأصل مركبات بيولوجية، موجودة في جهاز المناعة عند الإنسان وتوصلنا إلى تطويرها تطويراً كلياً في معاملنا عبر توطين تقنيات الهندسة الوراثية المتقدمة ومختلف تقنيات التخمير وذلك بحسب أعلى المعايير العلمية».
وذكر أن «المشروع حصل على براءتي اختراع عالميتين ويتم حالياً البدء في تسجيل براءة الاختراع الثالثة مع نشره في مجلات علمية مرموقة متخصصة في التقنية الحيوية في مجال الصحة».
وأوضح الدهماني أن «العمل بجد على التطوير الفعلي للتكنولوجيا يتطلب جهداً شاقاً وعملاً مستمراً مع توفير إمكانيات مادية وبشرية كبيرة، وكذلك أساليب إدارية عصرية وملائمة مع التأكيد على الانفتاح والتعاون الفعال وهو الطريق الوحيد الذي يجب أن نسلكه في جامعاتنا حتى تنتفع مجتمعاتنا بالرقي العلمي والتقدم المستديم».
وبين أن «جامعة الخليج العربي التي احتضنت هذا الإنجاز ستعمل على إنجاح المرحلة المقبلة التي تعتبر الأكثر تحدياً وهى نقل التكنولوجيا والتخطيط لتصنيع هذه الأدوية في دول الخليج العربي حتى يتسنى للمصنعين عرضها بأسعار تكون في متناول كل الفئات الاجتماعية مع تأمين الجانب الاقتصادي».
واعتبر أن «مثل هذه الإنجازات تعد واحدة من أهم أهداف جامعة الخليج العربي التي وضعتها في برنامجها التأسيسي حيث يعرف البرنامج التأسيسي للجامعة الهدف التنموي بالتنمية الشاملة بمعناها الحديث وما يقتضيه من توثيق الجهود وتكاملها في تنمية الثروة البشرية والمادية وحسن استثمارها وجعل الإنسان أداة وغاية له وربطها بالدورة الاقتصادية. إذ إنه على ضوء مثل هذه الإنجازات يتم العمل على الربط بين العالم الأكاديمي ومجالات الأعمال والصناعة حتى تكتمل الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية لمنظومة مجتمعات المعرفة التي حددتها القيادات الخليجية». وثمن الدور الذي تلعبه الكراسي العلمية للتوصل لمثل هذه الإنجازات، معبراً عن شكره وامتنانه للكرسي الذي أهداه الملك فهد لدعم برنامج التقنية الحيوية الطبية بجامعة الخليج العربي. مؤكداً أن هذا الإنجاز، فتح آفاقاً لطلبة الماجستير والدكتوراه ببرنامج التقنية الحيوية للعمل على مزيد من الأبحاث بغية التوصل لاكتشافات علمية جديدة بإمكانها المساهمة في النهضة بشعوب مجتمع الخليج العربي
العدد 3019 - السبت 11 ديسمبر 2010م الموافق 05 محرم 1432هـ
كيف الحصول على هذا العلاج
ما قلتين لينا ياصحيفتنا الغراء كيف الحصول على هذا الدواء في البحرين او في الخارج اذا متوفر للاهميه و الضروره الله ايشافي كل مريض
بالتوفيق ورسالة إلى المعنيين في الدولة وللمكتشفين
الحمد لله على هذا الاكتشاف ونتمنى نشره على أكثر من صعيد إعلامي وعدم الاكتفاء بالمستوى العربي .. !
نرجو أن يكون اكتشاف خير على البشرية وأن يظهر للعيان كونه اكتشاف عربي ، وذلك ببذل كافة الجهود على مستوى العالم لتعريفهم به وبأنه نتاج عمل مضنٍ وكبير من أطباء لهم باعهم في الاكتشاف والتجريب الدوائي !
نرجو نتمنى ليس إلا