دشن وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي مساء أمس الأول (الجمعة) مشروع عاشوراء السنوي الرابع وحملة «عاشوراء التزام» المعنية بنشر الثقافة البيئية في العاصمة، بمشاركة وزير الدولة لشئون الخارجية نزار البحارنة، وذلك على هامش مشاركته في ندوة «الشراكة البيئية في العاصمة والتنمية المستدامة» التي نظمتها وزارة البلديات في مركز الفعاليات بالتعاون مع مشروع عاشوراء.
ودشنت حملة «عاشوراء التزام» المعنية بتعزيز الثقافة البيئية بمشاركة ممثلي المنامة في مجلس النواب النائبين خليل المرزوق وهادي الموسوي ونائبي محافظتي العاصمة والشمالية ورئيس المجلس البلدي في العاصمة مجيد ميلاد وعدد كبير من الفعاليات الأهلية.
وأكد الوزير الكعبي أن «ما نشهده اليوم من زخم كبير واهتمام لافت بالبيئة هو ثمرة لسنوات من الجهود المشتركة بين وزارة شئون البلديات ومؤسسات المجتمع المدني والفعاليات الأهلية في منطقة المنامة، وأقد أضحى جلياً التقدم الكبير الذي سعينا له منذ انطلاقة هذه الاستراتيجة قبل عدة سنوات».
وأشار إلى أن «الهدف المنشود من كل هذه الجهود هو إظهار هذه المناسبة الدينية الكبيرة والعزيزة على قلوب الجميع بما يلقيها، ونحن في هذه المناسبة نستلهم من ذكرى الإمام الحسين(ع) كل قيم الإصلاح، ولاشك في أن الاهتمام بالبيئة والنظافة يشكل أمراً حضارياً» مشدداً على «أهمية استثمار كل الطاقات والجهود لمواصلة العمل الذي بدأناه معاً، وأضحى شجرة مثمرة تؤتي أكلها كل حين».
وأوضح الكعبي أن هذه الحملة ستكون بالشراكة بين البلدية والجهات الأهلية المجتمعية من أجل إظهار المناسبة بأفضل ما يكون، مشدداً على أهمية الشراكة المجتمعية في تطوير مستوى النظافة وهو ما تركز عليه الحملة.
من جهته أكد رئيس مجلس بلدي العاصمة مجيد ميلاد أن «الجميع يشهد التحسن الكبير وغير المسبوق في مستوى النظافة في مختلف أرجاء العاصمة وخصوصاً في مسار منطقة العزاء، وهو أمر لم يكن مشهوداً إلا قبل سنوات عدة حينما بدأ الأهالي في أخذ زمام المبادرة بالتعاون مع وزارة البلديات وبلدية المنامة والمجلس البلدي». منوهاً إلى أن «البعد البيئي أصبح حاضراً بقوة ومشهوداً خلال موسم عاشوراء، وهو ما يتلاقى مع الإصلاح بمفهومه الشامل الذي سعى إليه الإمام الحسين (ع)».
وبدوره قدم مدير عام بلدية المنامة يوسف الغتم عرضاً عن حملة «عاشوراء التزام» التي تستهدف الحفاظ على النظافة العامة وتوفير كل المستلزمات المتعلقة بالحفاظ على النظافة ونشر الوعي بين المواطنين ومرتادي مواكب العزاء في العاصمة بالشراكة مع مشروع عاشوراء المنامة.
وعرض الغتم جهود بلدية المنامة التي ضاعفت عدد العمال بنسبة 200 في المئة خلال هذا الموسم، كما دشنت البلدية حملة توعوية وإعلامية كبيرة وخصصت ركناً متميزاً في مقر الفعاليات لنشر الثقافة البيئة واستمر مركز خدمات النظافة في تقديم التسهيلات للمآتم والحسينيات لخدمة عشرات الآلاف من الزوار الذين يرتادون العاصمة في هذه الليالي.
وقدم فائق المنديل مداخلة بشأن أهمية إعادة تخطيط المنامة بما يحفظ بعدها التاريخي وتراثها الديني والثقافي فيما أعلن الفنان التشكيلي عباس الموسوي عن مشروع لإقامة مركز ثقافي وتراثي يعنى بحفظ التراث الإسلامي على أرض المشروع.
و شارك الوزيران الكعبي والبحارنة ونواب العاصمة والفعاليات بجولة ميدانية في مركز الفعاليات، واطلعوا على أروقة المعرض وزوايا الجمعيات الأهلية والجهات المشاركة
العدد 3019 - السبت 11 ديسمبر 2010م الموافق 05 محرم 1432هـ
اتفق مع زائرة 1
الظاهرة هذه يجب عدم السكوت عنها ويجب على رجال الدين طرحها في خطبهم لحث النساء على الالتزام واحترام هذه المناسبة العظيمة!
التنظيم
ما أجمل التنظيم والحفاظ على النظافة واتمنى أن يمتد الى المدن والقرى الاخرى بالبحرين وحتى بتعليق الاعلام والشعارات بتكوين لجنة من هيءة المواكب والجهات الرسمية و الحكومية حتى يخرج بصورة جيدة
بارك الله فيج زائر رقم 1
اثني على مداخلة الاخت زائر (1) و نتمنى من الاخوات المؤمنات الالتزام بالزي الشرعي وعدم الظهور امام المواكب الحسينيه وكما نجدد الدعوه للاباء المحترمين بحث ونصح بناتهم ومأجورين جميعا والله يعوووود الجميع في حال افضل من هذا الحال
ولد الحايكي
شئ لابد من الجميع التصدي له
في بدأ الحديث اذكر اني انثى!! يجب إظهار هذه المناسبة الدينية الكبيرة والعزيزة على قلوب الجميع بما يليق بها، وما نراه في العزاءمن قبل بعض النساء هو ليس المشاركة الفعلية بالعزاء وانما اصبح مجرد عرض ازياء وتفنن باللبس والاغراءات والحركات المثيرة لفتنة الشباب !! ترى البعض وكأنهم في احتفال وليس مناسبة دينية!!! لقد ضحى الحسين بدمه واولاده واهله واصحابه من اجل رفع كلمة الحق !! يجب على علماء الدين والمسؤلين واخص الاباء التصدي لهذه الظاهرة !!