أعلنت الرئاسة في إسلام آباد أن الرئيس الأميركي، باراك أوباما اتصل هاتفياً الخميس بنظيره الباكستاني، آصف علي زرداري وأطلعه على أبرز عناصر التقرير المرحلي السنوي بشأن الاستراتيجية الأميركية في أفغانستان. وأضافت الرئاسة في بيان «إنهما تناولا أيضاً الوضع في المنطقة».
ودعا أوباما في خطاب ألقاه بمناسبة صدور التقرير الخميس، باكستان إلى مكافحة معاقل المتطرفين على أراضيها معتبراً أن التقدم في هذا الصدد «لم يكن سريعاً بما فيه الكفاية».
إلا أنه رحب بالهجمات التي تشنها إسلام آباد على المناطق القبلية في شمال غرب باكستان الحدودية مع أفغانستان والتي يتحصن فيها مقاتلو «طالبان» الباكستانية ويستعملها مقاتلو «طالبان» الأفغانية قاعدة خلفية.وأفاد التقرير الأميركي الذي أعده فريقه المكلف الأمن القومي بناءً على طلب منه، إن قوات التحالف تمكنت من التصدي لـ «طالبان» في أفغانستان واحتواء قياديي «القاعدة» في باكستان لكن ذلك التقدم ما زال هشاً. وأكدت الرئاسة الباكستانية في بيانها إن زرداري شكر أوباما لأنه أطلعه على أبرز نقاط التقرير وأن «الرئيسين اتفقا على لقاء قريب على انفراد».
وأكد أوباما الخميس أنه سيزور باكستان خلال 2011 ووعد بمواصلة مساعدة باكستان التي منحها الكونغرس سنة 2009 مساعدات قيمتها 7,5 مليارات دولار.
وفي كابول، قالت قوة المعاونة الامنية الدولية (إيساف) التي يقودها حلف شمال الأطلسي في بيان إن متمردين قتلوا جندياً تابعاً لها في شرق أفغانستان. ولم تتوافر تفاصيل أخرى.
العدد 3025 - الجمعة 17 ديسمبر 2010م الموافق 11 محرم 1432هـ
زرداري لا رفيق له ولا صديق الا $$$$$
شعارهم.ادفع تحصل على خداماتنا