العدد 3033 - السبت 25 ديسمبر 2010م الموافق 19 محرم 1432هـ

اليوم بداية الجولة الآسيوية لانتخابات تنفيذي الاتحاد الآسيوي

يبدأ نائب رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ علي بن خليفة اليوم جولة تشمل عددا من الدول الآسيوية ضمن حملته الانتخابية التي يقوم بها لدخول المعترك الانتخابي للفوز بأحد المقاعد في المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم والذي سيعقد خلال انتخابات الاتحاد الآسيوي في قطر خلال يناير/ كانون الثاني المقبل.

وأعلن الشيخ علي بن خليفة خلال حديثه لـ «الوسط الرياضي» أنه استكمل خلال الفترة الماضية نحو 60 في المئة من حملته الانتخابية التي شملت العديد من الدول الآسيوية في شرقها وغربها مؤكداً حصوله على دعم وثقة من مجلس إدارة الاتحاد للترشح إلى المنصب الآسيوي وخصوصاً بعد الخبرة العملية التي اكتسبها خلال سنوات عمله في إدارة اتحاد الكرة نافياً وجود تعارض بين ترشحه للمنصب الآسيوي ونيته في الترشح لرئاسة اتحاد الكرة البحريني في الدورة الانتخابية المقبلة العام 2012 نظراً لاختلاف العمل بين المنصبين وأن الأولوية ستكون لاتحاد الكرة.

وكان الشيخ علي بن خليفة عاد الليلة الماضية من مدينة دبي الإماراتية التي يعسكر فيها منتخبنا الوطني الأول استعدادا لكأس أمم آسيا التي ستقام في قطر الشهر المقبل وأنه سيعود لمتابعة أمور استعدادات المنتخب بعد الانتهاء من جولته الآسيوية التي تستمر عدة أيام. (التفاصيل ص 7.6) علي بن خليفة يكشف أوراق أبرز الملفات الساخنة في بيت الكرة البحرينية عبر حديث شامل لـ «الوسط الرياضي»:


سأترشح لرئاسة اتحاد الكرة وأحترم رغبة رئيس الرفاع... وكأس آسيا يحدد مصير شريدة!

الوسط – عبدالرسول حسين، هادي الموسوي

فتح نائب رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ علي بن خليفة آل خليفة الكثير من أوراق الملفات المهمة المتعلقة بالاتحاد والكرة البحرينية سواء في الفترة الحالية أو المقبلة خلال حديثه الشامل لـ «الوسط الرياضي» أثناء زيارته مقر صحيفة «الوسط».

وخلال حديثه تحدث الشيخ علي بن خليفة عن وضع اتحاد الكرة والمرحلة التي يمر بها حالياً والمشكلات والصعوبات التي يمر بها والتغييرات المنتظرة على الصعيد الإداري وإعادة هيكلة العمل داخل الاتحاد مع مطلع العام المقبل، بالإضافة إلى فتح ملف المسابقات الكروية المحلية والصعوبات التي يواجهها الاتحاد وخصوصاً من حيث ضعف الرعاية والدعم وظروف الأندية، وكذلك الموقف من تنظيم دوري المحترفين اذ أكد الشيخ علي أن هناك الكثير من الخطوات التي سيقوم بها الاتحاد خلال الفترة المقبلة بالتنسيق مع الاتحاد الدولي، وسيتم عرضها على الجهات الرياضية المعنية في المملكة لدعم تطبيق دوري المحترفين الذي لن يطبق في ظل الظروف والإمكانات الحالية للأندية البحرينية، مؤكداً أن حل التطوير يكمن في دعم القطاع الخاص للرياضة بالإضافة إلى زيادة الدعم الحكومي.

كما تحدث الشيخ علي عن آخر المستجدات بشأن المنتخب الوطني الأول بعد مشاركته الأخيرة في خليجي 20 والمشاركة المقبلة في كأس آسيا في قطر الشهر المقبل وما يتعلق بالمشكلات التي يمر بها المنتخب ووضع مدرب المنتخب الوطني الكابتن سلمان شريدة، إذ أكد الشيخ علي أن تقييم جميع الأمور الخاصة بالمنتخب سيكون بعد الانتهاء من كأس آسيا.

وتطرق الشيخ علي بن خليفة إلى نيته الترشح إلى رئاسة اتحاد الكرة بعد تخلي الرئيس الحالي الشيخ سلمان بن إبراهيم عن منصبه وكذلك رؤيته بشأن رغبة رئيس نادي الرفاع الشيخ عبدالله بن خالد الترشح إلى رئاسة الاتحاد، إذ أبدى الشيخ علي احترامه رغبة الشيخ عبدالله وأي شخص يرغب في الترشح، كما تحدث عن توجهه إلى الترشح للمكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلال الانتخابات التي ستجرى الشهر المقبل في الدوحة، مؤكداً أنه استكمل نحو 60 في المئة من تحركاته في حملته الانتخابية، وأنه سيستكمل تحركاته خلال الأيام القليلة المقبلة بزيارة عدد من الدول، مؤكداً في الوقت نفسه عدم وجود تضارب في عمله بالاتحاد مع انتخابه المكتب التنفيذي الآسيوي؛ نظراً لاختلاف عمل كل منصب وأن الأولوية في العمل ستكون لاتحاد الكرة.

ما هي الصورة حول وضع اتحاد الكرة في المرحلة المقبلة مع التغييرات المنتظرة في الهيكل التنظيمي واللجان ومتى ستتضح الصورة بهذا الشأن؟

- في الواقع إننا بحاجة ماسة إلى إعادة ترتيب أوراق البيت الكروي، وهناك أمور إدارية لابد من ترتيبها، ولذلك طرحنا أن تكون هناك هيكلة تنظيمية جديدة ومع نهاية فبراير/ شباط ومطلع مارس المقبلين من العام الجديد سيقيم فريق عمل من قبل الفيفا سيصل البحرين ليقدم لنا استشارته لتثبيت هذه الهيكلة مع أننا لدينا الآن هذه الوصفة.

كما نحن نعتبر ذلك خارطة طريق عبر إعادة النظر بالتقييم الدقيق بإيجاد الكفاءات المشهود لها في الاتحاد بدلاً من تكديس الموظفين من دون معنى، أيضاً التقييم الشخصي في العمل أمر مهم وهذا ما ستقوم به بإشراف الأمانة العامة في الاتحاد لابد من الإقبال عليه فالمهم هو الكفاءة وليس الكم، واليوم المعادلة واضحة للوصول إلى النجاح عبر الكفاءة المحلية، ونحن نؤكد أن هذه الخامات والكفاءات البحرينية موجودة والبلد فيها الخير من ذلك وتحتاج إلى الاكتشاف والتفعيل.

في المرحلة الانتقالية لابد من الهيكلة الوظيفية بأن تكون هناك أقسام مختلفة وأن يكون الهيكل الوظيفي محترف والمكتب التنفيذي هو من يحاسب ويرفع تقريره إلى مجلس الإدارة في الاتحاد وهذا التوجه قريب جداً ولابد منه.


ندرس التعاقد مع شركة تسويقية

لماذا يغيب دور الرعاية في الدوري الكروي وحتى العقود التي أبرمها الاتحاد مع بعض الشركات لم تنجح وتستمر؟

- الحل الأمثل على هذا الطريق دخول القطاع الخاص بكل قوته وبتوجيه من الحكومة لرعاية هذه المسابقات لبث روح الحماس والقوة في هذه المسابقات، ونحن تربطنا اتفاقية مع إحدى الشركات الراعية تنتهي في 2012 وبعده يمكن النظر في العروض المقدمة من شركات جديدة للرعاية، ولذلك نأمل أن نحصل على الأفضل وفق المعطيات الموجودة لدينا، وللأمانة الشركات الراعية تواجه عزوف وغياب الدعم من شركات ومؤسسات القطاع الخاص في الجانب الإعلاني وهي إحدى المشكلات التي تواجه الشركات الراعية.

كما اننا نؤمن باحترافية التسويق في الاتحاد، لكن ذلك يحتاج إلى احترافية وأفراد متفرغين للعمل ولذلك لدينا أفكار بأن نتعاقد مع شركة مختصة في مجال التسويق والاعلام لمساعدتنا في استقطاب الشركات الراعية لمسابقة الدوري لجذب الجماهير إلى المدرجات، وسنناقش هذا الأمر لأن هدفنا في المرحلة المقبلة والجديدة التطوير والتغيير في كل شيء منها الدوري، ولذلك من المستحيل أن يكون لدينا احتراف والأندية تعج بالديون والعجز المالي فمن الصعب في ظل هذا الوضع أن نقبل على هذه الخطوة.


ظاهرياً نحن اتحاد منتخبات!

ما تعليقكم على مقولة ومفهوم أن اتحاد الكرة أصبح اتحاد منتخبات فقط وركز عليها في عمله ودعمه المالي ونسي الكثير من مهامه الرئيسية ومنها المسابقات؟

- بصراحة، ان النظرة من الزاوية الإعلامية يتضح أن عمل اتحاد الكرة منصب على جانب المنتخبات، لكننا في الوقت نفسه يجب أن ندرك أن هناك عملاً كبيراً يبذل من جانب المسئولين والعاملين داخل لجان اتحاد الكرة على شئون المسابقات سواء للكبار أو الفئات المختلفة، ولكن ذلك يتم وفق الظروف والإمكانات المتاحة، ومن الممكن أن نلاحظ ذلك العمل والدور الكبير داخل الاتحاد إذا تمت إعادة ترتيب البيت الكروي وتوفير المتطلبات اللازمة وفق المنظومة الاحترافية.


تطبيق دوري المحترفين صعب

ما هي آخر الخطوات التي تمت بشأن إطلاق دوري المحترفين وهل تمت مناقشة ذلك مع بلاتر؟

- الاحتراف قادم شئنا أم أبينا ويجب أن نكون جاهزين لذلك وهي مسئولية ليست اتحاد الكرة فقط بل مسئولية الجميع في الدولة من حكومة وجهات رياضية وقطاع خاص لأنه من الصعب تطبيق الاحتراف في الظروف الحالية، ونحن بدورنا عرضنا رغبتنا على رئيس الاتحاد الدولي «الفيفا» خلال زيارته الأخيرة إلى البحرين وأبدى استعداده لمساعدتنا وستعقد ورشات عمل خلال الأشهر المقبلة بهذا الشأن لكن في النهاية الأمر لن يتوقف على اجتهادات اتحاد الكرة فقط بل نحتاج إلى دعم ومساندة الجميع مثلما يحدث في الكثير من الدول على رغم أننا سنسعى إلى تطبيق دوري المحترفين وفق ما يناسب إمكاناتنا وقدراتنا في البحرين وليس على طريقة الآخرين.

كان هناك تصور ومقترح بتشكيل لجنة خاصة تتولى تنظيم الدوري وتطويره من كل النواحي. إلى أين وصل ذلك؟

- هناك لجنة خاصة بتطوير الدوري والأندية تم الاتفاق على تشكيلها مع الأندية في اجتماعنا الأخير قبل شهرين، لكن للأسف أننا لم نجد التعاون اللازم من الأندية على رغم أننا نعتبرهم شريكاً أساسياً، لكننا نتطلع إلى الدعم من الجهات الرسمية والمسئولة والقطاع الخاص مع الاستعانة بالخبراء من أي مكان للوصول إلى الغاية والهدف المطلوب بحسب إمكاناتنا الموجودة. وبالتالي لن نقف مكتوفي الأيدي وسنواصل عملنا في الحصول على الشركات الراعية بإذن الله.

نحن نعلم جيداً بكل المشكلات العالقة بالدوري وتطويره ولدينا الإلمام الكامل بالهموم وهناك المقترحات، ولكن من الخطأ أن نبقى على وضعنا في الاتحاد هناك واقع لا نستطيع الفرار منه إلا بتدخل من الجهات الرسمية عبر الموازنات للوصول إلى عالم الاحتراف تم رفع تقرير ورشة العمل التي نظمت بالتعاون مع الفيفا العام 2007 إلى مجلس النواب وانتهت توصياتها من دون حل لكننا نأمل هذه المرة أن تكون التحركات إيجابية.

لدينا 3 هموم وهي المسابقات المحلية والمنتخبات وإدارة الاتحاد. قطاع الشباب بمثل فوق الـ 50 في المئة محلياً ويجب احتواء هذه الفئة ولكن عبر القطاع الخاص الذي يجب أن يأخذ دورة بشكل فاعل لحماية هؤلاء الشاب من الانحرافات الأخرى. نحن في الاتحاد متفائلون جداً بوجود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على رأس الهرم الرياضي من أجل التطوير والتغيير.

الواضح أن العمل الإداري داخل اتحاد الكرة متركز على أسماء معينة وغياب عدد من الأعضاء عن العمل الفعلي، كما أن هناك انتقاد بشأن وضع بعض اللجان ودورها الهامشي منها اللجنة الفنية وتفعيلها وغيابها عن الدور المطلوب سواء في مجال المنتخبات أو المسابقات؟

- الجواب على هذا السؤال يعيدنا إلى المربع الأول لمشكلتنا الأساسية في ضرورة إعادة ترتيب البيت وهيكلة تنظيم الاتحاد، فمجلس إدارة الاتحاد ليسوا أشخاصاً متفرغين وليسوا مطالبين بالعمل الميداني 24 ساعة، لكن دورهم يتمثل في وضع الخطط والسياسة العامة للاتحاد، وهناك مكتب تنفيذي يتولى تحريك الأمور بالتعاون المباشر مع اللجان العاملة في الاتحاد، وبالتالي فيجب عدم تحميل مجلس الإدارة فوق طاقته، لذا نحن نسعى لإعادة تنظيم العمل داخل الاتحاد لكي نضمن سيره بالصورة المطلوبة سواء على صعيد المسابقات أو المنتخبات، ونحن كما قلت نؤمن بالكفاءات الإدارية والفنية الوطنية لكن الظروف الحالية لا تسمح بتفعيل العمل بالصورة الجيدة.


أطمح للرئاسة وأحترم رغبة عبدالله بن خالد

كيف هي رؤيتكم لوضع رئاسة اتحاد الكرة في ظل تخلي الشيخ سلمان بن إبراهيم عن منصب الرئاسة في المرحلة المقبلة وترشحكم للرئاسة، وكذلك ما يتردد عن رغبة الشيخ عبدالله بن خالد للترشح للرئاسة؟

- بلا شك أن تولي منصب رئاسة اتحاد كبير مثل اتحاد الكرة يحتاج إلى خبرة عمل ميدانية كبيرة كتسبها المترشح من خلال عمله في المسئوليات المختلفة وكذلك انخراطه في اللجان العاملة في الاتحاد وإلمامه بظروف ومشكلات العمل، وأعتقد أنني اكتسبت الكثير من هذه الخبرات العملية من خلال عملي في اتحاد الكرة طيلة 6 سنوات وسبقها العمل في اتحاد الدراجات، وأجد أنني وصلت إلى المرحلة التي تؤهلني للترشح إلى رئاسة الاتحاد، وبالنسبة لترشح رئيس نادي الرفاع الشيخ عبدالله بن خالد لمنصب رئاسة الاتحاد فذلك حق مشروع لكل شخص لديه رغبة العمل، والشيخ عبدالله تربطني معه علاقة عائلية قبل أن تكون في المجال الرياضي وهو شخصية وكفاءة إدارية قدمت الكثير من خلال نادي الرفاع.


لا تضارب بين الاتحاد والمنصب الآسيوي

عزمكم على الترشح لانتخابات المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي ألا تعتقد أنه سيؤثر على عملكم وتفرغكم لعملكم في اتحاد الكرة وخصوصاً مع مسئولياتكم الكبيرة واتجاهكم لرئاسة الاتحاد والخطوات التطويرية في الاتحاد؟

- أعتقد أنني وبدعم ومساندة الاخوة في مجلس إدارة الاتحاد حصلت على ثقة الترشح لعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي من خلال الانتخابات التي ستعقد في الدوحة الشهر المقبل لاختيار 4 أعضاء من بين 5 مترشحين للمكتب التنفيذي عن منطقة غرب آسيا، وأنني ترشحت واثقاً من نفسي وقدراتي وخبراتي العملية التي اكتسبتها من خلال عملي في الاتحاد البحريني بصورة تفوق عمري، وحالياً نحن نتحرك في سبيل اطلاع الاتحادات الآسيوية على رؤانا وبرامجنا في المرحلة المقبلة وقطعنا نحو 60 في المئة من خطواتنا في التنسيق مع الاتحادات وسنستكمل ذلك خلال الفترة المقبلة.

أما بالنسبة لتضارب عملي بين الاتحاد البحريني والمكتب التنفيذي الآسيوي فلا أعتقد بوجود مشكلة من هذه الجانب؛ نظراً لاختلاف طبيعة وآليات العمل بين المنصبين، فالمكتب التنفيذي عمله معروف ومحدد في عقد اجتماعات دورية وهو لا يشابه عمل اللجان بالاتحاد الآسيوي، وفي جميع الأحوال فأنني سأظل أركز في عملي على الاتحاد البحريني الذي ستكون له الأولوية .


التقييم بعد كأس آسيا

بعد نهاية مشاركة المنتخب في خليجي 20 أعلنتم عن عقد اجتماعات مع لجان المنتخبات والفنية لتقييم مشاركة المنتخب، لكن المعلومات تشير إلى عدم عقد مثل هذه الاجتماعات وتحديداً مع اللجنة الفنية؟

- أعتقد أن التقييم الحقيقي لمشاركة المنتخب سواء في بطولة الخليج أو كأس آسيا سيكون بعد نهاية مشاركة المنتخب في كأس آسيا في قطر ونحن نضع في اعتبارنا أهمية إشراك جميع أعضاء اللجان المعنية والكفاءات الفنية فيها في عملية التقييم، لكن الشيء اللافت أننا واجهنا هذا العام 2010 عاماً استثنائيا غير مسبوق بكثافة مشاركات المنتخبات سواء الأول أو الأولمبي أو الفئات وفي فترات متعاقبة بصورة لم تسمح لنا بفرصة لالتقاط الأنفاس والتوقف للمناقشة والتقييم بالصورة المطلوبة.


سنحدد مصير شريدة والمدرب القادم

عقد المدرب سلمان شريدة مستمر حتى يونيو/ حزيران المقبل علماً أنه لا توجد مشاركات للمنتخب بعد كأس آسيا، فما هو وضعه طيلة الأشهر الخمسة المقبلة المتبقية من عقده؟

- بالنسبة للعقد المبرم مع الكابتن سلمان شريدة مستمر حتى شهر يونيو المقبل، وذلك تماشياً مع الصيغة القانونية للعقود التي تكون لسنة أو نصف سنة، وبالنسبة لوضع الكابتن سلمان فانه سيتم النظر في ذلك بعد كأس آسيا وتقييم عمله وخصوصاً أنه لا توجد مشاركات للمنتخب في كأس آسيا حتى نهاية العقد.

هل هناك في تصوركم المدرب القادم بعد انتهاء عقد شريدة وخصوصاً مع انتظار المنتخب مهمة تصفيات مونديال 2014؟

- في الواقع لم نناقش هذا الأمر وتركيزنا منصب حالياً على كأس آسيا وتقييم عمل الجهاز الفني الحالي وبعدها أمامنا الفرصة متاحة لدراسة اية خيارات أخرى على ضوء التقييم، لكن في الوقت نفسه أود التأكيد أننا نعمل سنعمل خلال الأسبوعين المقبلين على مناقشة جميع هذه الأمور من خلال اجتماعات لجنة المنتخبات ومجلس إدارة الاتحاد سواء في البحرين أو حتى إذا استدعى الأمر عقدها في قطر خلال مشاركتنا في كأس آسيا وسنناقش العديد من الأمور المهمة المتعلقة بالمنتخبات وخصوصاً التي لديها مشاركات قريبة ومنها منتخب الأشبال في المهرجان الآسيوي خلال فبراير/ شباط والمنتخب الأولمبي الذي سيخوض تصفيات أولمبياد 2012 وكذلك سنضع برنامج إعداد المنتخب لتصفيات كأس العالم.


ممنوع التصريحات!

لوحظ أن المدرب سلمان شريدة ظهر كثيراً في وسائل الأعلام المختلفة خلال الفترة الأخيرة وخصوصاً في كأس خليجي 20 والبعض رأى سلبية تعاطيه الإعلامي. هل تم تنبيهه لذلك من قبل إدارة المنتخب؟

- على ضوء تقييمنا الأمور التي حدثت خلال الفترة الماضية في خليجي 20 وما بعدها اتخذنا قراراً بمنع جميع أفراد الجهازين الإداري والفني واللاعبين من التصريحات لوسائل الاعلام المختلفة إلاّ عن طريق المنسق الإعلامي للمنتخب؛ لأنه للأسف لاحظنا وجود انفلات إعلامي انعكس سلباً وسبب لنا مشكلات منذ دورة الخليج.


مشكلة سيدجعفر وحبيل

الواضح أن استبعاد الحارس سيدجعفر واللاعب محمد حبيل من قائمة المنتخب يرجع إلى أمور غير فنية، فما موقف إدارة المنتخب في ذلك وغيابها عن حلحلة الموضوع؟

- للأسف أن هذه المشكلة تم تأويلها وتضخيمها وخرجت عن زمام السيطرة لدى إدارة المنتخب بعدما انتقلت من محيطها الطبيعي في وسط المنتخب إلى الاعلام وتم تأويل الأمور وهذا الخطأ أدى إلى تعقد المشكلة، وبالنسبة لدور الجهاز الإداري فانني أعترف بوجود تقصير وعدم الاحتواء الجيد للمشكلة منذ البداية ما سمح إلى انتقالها إلى أطراف أخرى ساهمت في تأجيج الموضوع.

ألم تقوموا بأي دور في التوصل إلى حل بالنسبة إلى استبعاد لاعبين مهمين مثل الحارس سيدجعفر ومحمد حبيل؟

- منذ البداية حرصنا على منح المدرب سلمان شريدة صلاحيات العمل بما فيها اختيار عناصر التشكيلة من دون أن نتدخل لفرض أسماء معينة، لكننا نناقش المدرب من باب التشاور فقط دون الضغط على المدرب، إذ تناقشنا بشأن التشكيلة المختارة لكأس آسيا من بين القائمة الأولية التي قدمت إلى الاتحاد الآسيوي وضمت 50 لاعباً، وقد نختلف مع المدرب في بعض اختياراته لكنه يتحمل مسئوليات عمله.


تجاوز الدور الأول هدفنا الأول

ما هو الهدف المطلوب من المنتخب والمدرب شريدة في كأس آسيا؟

- هناك أهداف عامة نطمح لها جميعاً وأبرزها الظهور المشرف والنتائج الايجابية، ونحن سننظر بواقعية في نظرتنا إلى المنتخب وخصوصاً أنه سيواجه منتخبين قويين ومرشحين هما كوريا الجنوبية وأستراليا ولو استطعنا أن نحقق نقطة واحدة من كل منتخب فسيكون ذلك أمراً جيداً، وبالتالي أمامنا فرصة في الفوز على المنتخب الهندي والتأهل إلى الدور الثاني للبطولة إذ يعتبر ذلك هدفنا الأول في كأس آسيا.

هناك تضارب في توجهاتكم ما بين بناء منتخب جديد وبين اختيار بعض الأسماء السابقة؟

- للأسف ينقصنا التقييم السليم للأمور في أغلب الأحيان ومنها عملية التجديد في صفوف المنتخب، ونحن حاولنا السير في هذا الاتجاه منذ سنتين وتوقعنا نتائج إيجابية لذلك التغيير بعدما حاولنا التخطيط وصرفنا موازنات مالية، لكن للأسف تواجهك ظروف وصعوبات تعيق الاستمرار في هذا العمل فضلاً عن الظروف الصعبة المحيطة بك والتي لا تساعد على إجراء ذلك التغيير بالصورة المطلوبة والمردود السريع في ظل تلاحق المشاركات وضعف الإمكانات سواء في الاتحاد أو الأندية.

ماذا عن وضع مدرب المنتخب الأولمبي الذي تنتظره تصفيات أولمبياد 2012 بعد شهرين فقط؟ وهل هناك تغييرات للجهازين الإداري والفني للمنتخب؟ وماذا عن الأجهزة الفنية لمنتخبات الفئات العمرية في المرحلة المقبلة بعد حل الأجهزة السابقة؟

- جميع هذه الأمور ستكون مدرجة في حساباتنا خلال الاجتماعات التي سنعقدها خلال الأسبوعين المقبلين.


الشيخ علي يسلم العالي هدية المكرمين في «خليجي 20»

تم على هامش زيارة نائب رئيس اتحاد الكرة الشيخ علي بن خليفة إلى مقر صحيفة «الوسط» تسليمه الهدية التذكارية المقدمة من اللجنة المنظمة لبطولة كأس خليجي 20 التي أقيمت في اليمن إلى رئيس القسم الرياضي بـ «الوسط» الزميل عباس العالي الذي كان من ضمن الشخصيات الخليجية المكرمة في المجال الإعلامي وتعذر سفره إلى اليمن لحضور حفل التكريم بسبب ظروفه الخاصة.


هل يستغني اتحاد الكرة عن مدرب الشواطئ قوقا؟

ألمح نائب رئيس اتحاد الكرة الشيخ علي بن خليفة إلى وجود نية لتقييم عمل مدرب منتخبنا للكرة الشاطئية البرازيلي قوقا، الأمر الذي سيضع مصيره على كف عفريت في الاستمرار في مهمته بعد 6 سنوات من العمل المتواصل.

وقال الشيخ علي ان تراجع مستويات ونتائج المنتخب الوطني للكرة الشاطئية في مشاركاته الخليجية والقارية يفرض ضرورة تقييم وضع المنتخب من جميع النواحي ومنها عمل المدرب قوقا من أجل استعادة المنتخب الوضع المناسب الذي كان عليه في السنوات الأولى لتكوينه.


بيت النجار

تأكد بما لا يقبل الشك في الندوة الرياضية التي عقدها «الوسط الرياضي» لنائب رئيس اتحاد كرة القدم الشيخ علي بن خليفة، أن بيت الكرة من الداخل «مرقع» وبحاجة ماسة إلى ترميم وإعادة بناء بعض الأقسام الموجودة، فهو من دون فاعلية حقيقية تتماشى مع ما يجب أن يكون عليه بيت الكرة كثاني اكبر صرح رياضي بعد اللجنة الأولمبية التي تشرف على عمل كل الاتحادات الرياضية.

فهناك اعتراف من الجميع ان الموازنة المخصصة للاتحاد لا تكاد تكفي الصرف على موظفيه الحاليين الذين يعمل جلهم بنظام العمل الجزئي، فما بالك الصرف على وظائف جديدة يتفرغ لعملها كوادر متخصصة في علوم الإدارة بمختلف شعبها.

واتفقنا -في حوارنا- على أن اتحاد الكرة ليس هو المنتخب الوطني فقط، لان هناك لجان يجب أن تفعل بصورة صحيحة مثل لجنة المسابقات. وهناك لجان يطالها النقد مثل لجنة الانضباط، وهناك -أيضا- اتهام لكثير من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد بالتقصير وينطبق عليهم المثل القائل «وجودهم وعدم وجودهم واحد!»

وحينما توجهنا بحديثنا إلى الحلول الناجعة التي تؤمن النجاح من الداخل والخارج لم نجد حلا سوى زيادة الدعم الحكومي المالي الذي أصبح يغلفه الغموض وسط الظروف المالية الصعبة التي تمر بها دول العالم، ولم نجد أفضل وأحسن من دعم الشركات الخاصة التي تولي ظهرها إلى هذا القطاع ولا تعطيه حقه كقطاع يمثل أكبر شريحة في المجتمع البحريني.

فمؤسساتنا المالية وشركاتنا العامرة (على رغم ملايين الدنانير من الأرباح تعلن عنها) ما زالت مهملة هذا الجانب الحيوي وتركز في عطائها على جوانب أخرى تخدم المجتمع ولكنها لا تتعلق بالشباب، وتوصلنا في حديثنا إلى مقترحات لا تكلف خزينة المملكة أي مبالغ تذكر، بل يوفر لها مبالغ كبيرة حينما تقوم بتوجيه الشركات والقطاع المصرفي لدعم الرياضة ورعايتها، بالإضافة إلى استقطاع نسب بسيطة من مداخيل الوزارات الخدمية لصالح تطوير الرياضة!

وأقول صادقا في هذا المجال، بأن هناك الكثير من الإدارات التي يجب أن تلعب دورا حيويا داخل بيت الكرة هي شبه معطلة بسبب نقص الكوادر العاملة، وهناك لجان بحاجة ماسة لكوادر رياضية متخصصة مثل لجنة المسابقات، أو لجنة الانضباط التي يجب على أعضائها أن يعوا المفهوم الحقيقي للرياضة والظروف الصعبة التي يمر بها اللاعب داخل الملعب أو الظروف التي تسبب شغب الجماهير، لذلك فالمطلوب من لجنة الانضباط إصدار قرارات تخدم اللعبة وتزيد من شعبيتها ولا تصدر قرارات تقضي على مستقبل اللاعب لمجرد احتكاك بسيط مع الحكم، من دون أن تدرك أن السبب هو الحكم نفسه، كما ان نزول شخص أو شخصين إلى الملعب لا يعني حرم جماهير الفريق موسما كاملا. وأتمنى من أعضائها مشاهدة ما يحدث في جميع دول العالم المتقدم والمتخلف، فلم نسمع عن قرارات مثل قرارات لجنة انضباطنا!

أعود وأقول بصدق إلى مجلس إدارة اتحاد الكرة بأن الساحة الرياضية مليئة بالكوادر الرياضية التي تستحق العمل في إدارات ولجان الاتحاد، وان يتدخل بصورة مباشرة في أخطاء اللجان، لأنه الجهة المسئولة أولا وأخيرا عن تطور كرة القدم البحرينية، كما أؤكد على أهمية الشراكة القائمة مع الأندية وان لا يبخس حقها في دعمها، والنظر بموضوعية في المقترحات التي طرحها «الوسط الرياضي» على طاولة هذه الندوة التي حفلت بمناقشة كروية ايجابية.

وأشير إلى الرسالة التي نؤمن بها وذكرتها في الندوة... اننا في «الوسط الرياضي» نقف في وجه كل من يعادي المصلحة العامة ويطالب بالتجنيس على سبيل المثال، ونحترم ونقدر كل من يعمل على الساحة الرياضية بروح وطنية

العدد 3033 - السبت 25 ديسمبر 2010م الموافق 19 محرم 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 5:19 ص

      عدلوا وضع الكرة البحرينية تالي فكروا في المناصب الخارجية

      الحين الكرة البحرينية و الدوري التعبان و الأتحاد ال1ي يعمل بلا تخطيط و أستغرب من بعض المسؤلين الي مو قاعدين يقدمون المطلوب منهو يريدون التنافس على المناصب الخارجية في الأتحاد الآسيوي ؟عجباه !!

    • زائر 1 | 10:54 م

      في هالفترة الحرجة من عمر الكرة البحرينية نحتاج لرجل قوي يكرة المجاملات وحب الخشوم ويمتلك خبرة كبيرة في شئون الرياضة البحرينيه وهالصفات موجودة في شخص عبدالله بن خالد لاغير مع كل الاحترام للشيخ علي

اقرأ ايضاً