فازت أستاذة الجيوكيماء وعلوم البيئة المشارك في كلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي أسماء علي أباحسين بجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في دورتها الرابعة 2009 - 2010 وذلك عن بحثها «التقييم البيئي المتكامل لخليج توبلي بمملكة البحرين - تحليل السياسات والسيناريوهات المستقبلية»، الذي قامت به بالاشتراك مع المعيدة في الكلية مها محمود الصباغ.

وكرم الفائزون بالجائزة من قبل الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة بالمملكة العربية السعودية ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس الوزراء العرب المسئولين عن شئون البيئة سمو الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود، في حفل نظمته المنظمة العربية للتنمية الإدارية بمكتبة الإسكندرية أواخر ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

وقال الأمير تركي بن ناصر آل سعود خلال حفل التوزيع: «إن الجائزة تهدف إلى تعزيز البحث العلمي في مجال الإدارة البيئية وتشجيع وتحفيز القطاعين العام والخاص نحو استخدام الأساليب والممارسات والتقنيات النظيفة التي من شأنها المحافظة على البيئة والحد من استنزاف مواردها الطبيعية وصولاً إلى تنمية مستدامة يمكن من خلالها تلبية متطلباتنا التنموية الحالية من دون الإضرار بمتطلبات الأجيال القادمة وحقهم في العيش الكريم».

وهنأ الأمير تركي الفائزين بالجائزة، داعياً إلى أن تكون هذه الجائزة إحدى الدعائم في تشجيع العمل البيئي ونشر الوعي وحافزاً لكل المؤسسات والأفراد نحو تأمين مستقبل المنطقة وأن يستمر العطاء ويبقى دافعاً في تقديم المزيد من الجهد في خدمة ودعم مسيرة الإدارة البيئية وتحقيق تنمية مستدامة.

من جانبه أشار الوكيل المساعد لشئون التنمية المستدامة بالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالمملكة العربية السعودية، رئيس هيئة التحكيم سمير غازي في كلمته بالمناسبة إلى أنه قد تقدم للجائزة سبعة وستون بحثاً من معظم الدول العربية، وتم حجب المركز الأول، ومنح بحث خليج توبلي لأسماء علي أباحسين من مملكة البحرين جائزة المركز الثاني، فيما منحت الجائزة الثالثة مناصفة لباحثين من جمهورية مصر العربية.

من جانبها، قالت أسماء أبا حسين التي تفوز بسادس جائزة علمية في مشوارها الأكاديمي في مجال تخصصها: «إن هذا الفوز يرفع اسم البحرين في المحافل العلمية، ويضيف إلى رصيد جامعة الخليج العربي الحافل بالإنجازات العلمية كونها جامعة إقليمية عريقة، ومركزاً متعاوناً لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في منطقة غرب آسيا».