العدد 3039 - الجمعة 31 ديسمبر 2010م الموافق 25 محرم 1432هـ

متوسط سعر النفط 80 دولاراً في 2010

من المتوقع أن ينهي النفط العام على ارتفاع بأكثر من 12 في المئة وأن يبلغ متوسطه خلال العام نحو 80 دولاراً للبرميل وهو ثاني أعلى مستوى على الإطلاق مدفوعاً بانتعاش الطلب العالمي وطقس بارد بشكل غير معتاد وتراجع المخزونات.

وبعد ارتفاعه منذ مايو/ أيار إلى أعلى مستوياته في 26 شهراً عند 91.88 دولاراً للبرميل يوم الإثنين الماضي تراجع الخام الأميركي قليلاً أمس (الجمعة) فنزل سعره في عقود فبراير/ شباط 30 سنتاً إلى 89.54 للبرميل في الساعة 03:45 بتوقيت جرينتش.

وأثر الانخفاض الذي جاء أقل من المتوقع في مخزونات الغاز الطبيعي والخام في الولايات المتحدة على الأسعار فعوض أثر بيانات اقتصادية داعمة للسعر في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة في العالم. ومن المتوقع أن يبلغ متوسط سعر النفط هذا العام 79.60 دولاراً للبرميل ليسجل ثاني مستوى قياسي بعد 99.75 دولاراً الذي سجله العام 2008.

وتراجع سعر مزيج برنت خام القياس الأوروبي 19 سنتاً إلى 92.90 دولاراً للبرميل.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إن مخزونات الغاز الطبيعي انخفضت الأسبوع الماضي 136 مليار قدم مكعبة إلى 3.232 تريليون قدم مكعبة وهو تراجع أقل من المتوقع.

ونزلت كذلك مخزونات الخام الأميركية بأقل من المتوقع فهبطت 1.26 مليون برميل إلى 339.43 مليون برميل في الأسبوع المنتهي يوم 24 ديسمبر/ كانون الأول.

على صعيد متصل، نقل موقع وزارة النفط الإيرانية على الإنترنت (شانا) عن مندوب إيران الدائم في منظمة أوبك قوله إن الطلب العالمي على نفط المنظمة سيرتفع في العام الجديد. وقال محمد علي خطيبي «الطلب العالمي على نفط أوبك سيزداد في السنة الجديدة».

إلى ذلك، أفاد مسئول كبير بوزارة النفط العراقية بأن الهجمات التخريبية التي تستهدف خط الأنابيب الناقل للنفط الخام من حقول كركوك الشمالية إلى ميناء جيهان التركي سجل انخفاضاً كبيراً مقارنة بالأعوام الماضية حيث بلغت سبع هجمات مقارنة بنحو 70 هجوماً بعد العام 2003. وقال مساعد المدير العام لشركة نفط الشمال في كركوك صفاء عبد الله محمد، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن «الأنبوب الناقل للنفط من الحقول الشمالية إلى ميناء جيهان التركي تعرض خلال العام الجاري لسبع هجمات مسلحة أدت إلى توقف تصدير النفط الخام لأكثر من 12 يوماً وهدر كميات كبيرة من النفط والتي يقف وراءه تنظيم القاعدة ومافيات سرقة النفط إلا أنها انحسرت بفضل الانتشار الأمني ومساعدة العشائر ووجود الصحوات».

العدد 3039 - الجمعة 31 ديسمبر 2010م الموافق 25 محرم 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً