تصدر باربار والاتفاق الدورة الرباعية لبطولة دوري الاتحاد البحريني لكرة اليد لفئة الشباب (تحت 20 عاما) مع انتهاء الجولة الأولى بفوزهما بالأمس على الدير (بنتيجة 41/39) وعلى توبلي (بنتيجة 39/31) على التوالي، في المباراتين اللتين أقيمتا على صالة اتحاد اليد في أم الحصم.

وجاءت مباراة الدير مع باربار متكافئة المستوى وحفلت بالندية من البداية حتى النهاية، وكان الطريق الوحيد للفوز هو استغلال ظروف النقص في الفريق الآخر، غير ذلك فإن طريق التسجيل كان مفتوحا بدليل المعدل التهديفي العال خلال شوطي المباراة، ومن مختلف المواضع الخط الخلفي أو الأجنحة، وبرز من الدير حسين جاسم وحسين بابور ومن باربار محمد حبيب وعواد رجب.

وبالعودة للمباراة، فقد بدأء باربار بدفاع 5/0/1 واضعا حسين بابور تحت الرقابة اللصيقة عبر عبدالعزيز عبدالغني، وأما الدير فقد بدأ بطريقة 6/صفر في حدود التسعة أمتار.

وحملت البداية في طياتها أفضلية نسبية للدير الذي تقدم بالنتيجة 4/2 خلال الدقائق الست الأولى نتيجة تماسكه الدفاعي ونجاحهم الهجومي في التسجيل إما عبر الاختراق من العمق أو عبر الدائرة.

واحتفظ الدير في الدقائق التالية بنجاعته الهجومية وبالأسلوب ذاته، غير أن كفاءته الدفاعية تراجعت بسبب تألق عواد رجب في التصويب المباشر من الخط الخلفي بالإضافة إلى تألق علي عباس على الدائرة بتحركاته الإيجابية، وصارت النتيجة إلى 9/7 مع الدقيقة 13.

وبدل مدرب باربار طريقة الدفاع لـ 4/0/2 لمراقبة محمد مدن إلى جانب حسين بابور وفعلاً نجح في إيقاف الكفاءة الهجومية الديراوية في الوقت الذي واصل التسجيل، وقلص الفارق سريعا إلى هدف 9/8، غير أن عودة دفاع الدير للتماسك أعادت فارق الثلاثة أهداف عبر الهجوم الخاطف، لتتحول النتيجة لـ 11/8 مع الدقيقة 15 الأمر الذي أجبر مدرب باربار المصري هاني محمد على طلب الوقت المستقطع.

وأوقف خروج كميل الغنامي عند الدقيقة 17 للإيقاف لمدة دقيقتين وبعده حسين بابور بدقيقة واحدة انطلاقة الدير، إذ أحسن باربار استغلال النقص ونجحوا في إدراك التعادل 12/12 مع الدقيقة 20.

وشهدت الدقيقة 20 إيقاف محمد حبيب لمدة دقيقتين وتبعه محمد مدن من جانب الدير في الدقيقة ذاتها، وبالتالي فإن الدير لم يستفد من نقص باربار الذي تقدم لأول مرة في المباراة 14/13.

وما أن اكتملت صفوف الفريقين بعد سلسلة الإيقافات حتى تحولت المباراة لسجال وتبادل تسجيل أهداف عبر الجناحين في كلا الفريقين، وتحولت النتيجة لـ 16/16 مع الدقيقة 27، قبل أن ينتهي الشوط 20/18.

وكما انتهى الشوط الأول بدء الشوط الثاني، إذ تبادل الفريقان التسجيل وسط معدل تهديفي مرتفع في إشارة واضحة لتفوق الدفاع على الهجوم، ففي الدير برز حسين بابور في التصويب من الخط الخلفي وحسين جاسم في الاختراق وفي باربار عبدالعزيز عبدالغني في التصويب المباشر من الخفي وكذلك محمد حبيب، وتحولت النتيجة لـ 28/27 مع الدقيقة 10.

واستغل الدير خروج عبد العزيز عبد الغني للإيقاف لمدة دقيقتين وأدرك التعادل 31/31 مع الدقيقة 17 بقيادة تصويبات حسين بابور القوية من الخط الخلفي، ومع اكتمال صفوف باربار عادت المباراة للتكافؤ من جديد، وصارت النتيجة 35/34 مع الدقيقة 22 التي شهدت استبعاد أحد لاعبي الدير بالكارت الأحمر وتصدي محمد فيصل لرمية 7 أمتار من يد عواد رجب.

وأوصل باربار الفارق إلى 3 أهداف 38/35 مستفيدا من النقص الديراوي، عند الدقيقة 26 قلص الدير الفارق لهدفين واستبعد عواد رجب لمدة دقيقتين، واستفاد الدير من النقص خير استفادة وأدرك التعادل 38/38 مع الدقيقة 28 بالضبط، قبل أن تنتهي المباراة لباربار بعد ذلك بنتيجة 41/39 ، أدارها الدوليان معمر الوطني ومحمد قمبر.

الجفيري ينتقد التحكيم وجدول المباريات

عبّر أمين السر العام في نادي توبلي محمد جاسم الجفيري في اتصال مع «الوسط الرياضي» عن استيائه من موعد انطلاقة الدورة الرباعية لبطولة دوري الاتحاد البحريني لكرة اليد لفئة الشباب (تحت 20 عاما)، مؤكدا أن الاتحاد لم يراع مبدأ تكافؤ الفرص، مبينا أن ناديه لعب المباراة النهائية لبطولة الكأس يوم الأحد وبعد يومين لعب أمام الاتفاق بالأمس.

وقال أيضا: «فريقنا وباربار لم يجدا المجال الكافي للراحة على العكس تماما من الاتفاق والدير»، وأضاف «أتصور بأن ما حدث سبب من الأسباب الرئيسية في الخسارة أمام الاتفاق بالأمس، ومن الأسباب الرئيسية الأخرى أيضا مستوى التحكيم في المباراة الذي أثر علينا، ولا أدري إذا ما كان ما حدث بالأمس سيكون على طاولة المساءلة أو لا».

قال إن وجود 7 لاعبين في المعسكر ليس في صالحه

الكرواتي ماجيك: كنت أتمنى أن أدرب فريقاً كالنادي الأهلي

أكد مدرب الفريق الأول لكرة اليد بالنادي الأهلي الكرواتي ماجيك في تصريح خاص لـ «الوسط الرياضي» بأنه وقت أن كان في منطقة الخليج كان يتمنى أن يقود النادي الأهلي معللا ذلك بأن الفريق يلعب كرة اليد الحديثة التي تعتمد على السرعة إلى جانب أنه يمتاز باللعب الرجولي والروح القتالية.

ووصف المدرب الكرواتي وجود 7 لاعبين من فريقه ضمن تشكيلة المنتخب الوطني الأول التي ستشارك في نهائيات كأس العالم بالسويد بالأمر السلبي وليس في صالحه، موضحا «سيعود اللاعبون للنادي قبل 10 أيام من مشاركتنا في بطولة الأندية الخليجية، وهذه الفترة غير كافية بكل تأكيد لأن أتعرف عليهم وهم يتعرفون على أسلوبي».

وفيما إذا كان قد ناقش مع جهاز اللعبة اللاعبين الذين سيدعمون الفريق خلال مشاركته في بطولة الأندية الخليجية أبطال الكؤوس التي ستقام في الدوحة خلال الفترة من 10 وحتى 19 فبراير/ شباط 2011، أجاب «بصراحة لم أناقش الموضوع بعد، للتو قد وصلت للبحرين، أحتاج للوقوف على احتياجات الفريق وتحديد المراكز أولا، لذلك وجود 7 لاعبين في المنتخب عامل سلبي بالنسبة لي».

وأشار المدرب الكرواتي إلى أنه يعرف الفريق الأهلاوي بشكل عام ولديه معرفة خاصة بكابتن الفريق الدولي سعيد جوهر للعبه سابقا في الدوري القطري إلى جانب صادق علي، وقال في ختام تصريحه إنه لا يعد الأهلاويين إلا بالعمل الجاد من أجل تحقيق البطولات في هذا الموسم بدءا ببطولة الأندية الخليجية.

يذكر أن المدرب الكرواتي ماجيك جاء لقيادة الفريق الأول في النادي الأهلي بديلا عن المدرب الصربي يورك ماجيك الذي اتفق على إنهاء الاتفاق مع الأهلي المسبق للانتقال لتدريب المنتخب القطري الأول، وبالتأكيد أن أمام الكرواتي ماجيك مهمة صعبة وهي المحافظة على البطولات الثلاث التي حققها الموسم الماضي.