أكد مدير قناة البحرين الرياضية عبدالعزيز الأشراف أن ما ستقدمه القناة في كأس آسيا لكرة القدم يعد نقلة نوعية، إذ ستقدم 5 برامج على الهواء مباشرة ابتداء من مساء الأمس، إذ تم بث برنامج «سوالف رياضية» الذي سيقدمه فايز السادة وسيستضيف الكثير من نجوم كرة القدم الخليجية أمثال: سالم جوهر وعادل خميس وصالح الداوود، بالإضافة إلى نجوم كرة القدم البحرينية أمثال عادل المرزوقي وآخرين. والبرنامج سيبث الساعة 10:00 مساء طوال أيام البطولة، بالإضافة إلى برنامج «بأقلام القراء» الذي سيقدمه الإذاعي محمد عيسى. وكذلك الأستوديو التحليلي الذي سيكون ضيفه الدائم خالد تاج بالإضافة إلى عدد من المحللين العرب والمحليين. وخامس هذه البرامج هو برنامج «صافرة الحكم» الذي سيقدمه الحكم عبدالرحمن عبدالخالق.

من جهة ثانية دشّنت أمس هيئة شئون الإعلام أول مشروع أستوديو إنتاج تلفزيوني تخيلي «افتراضي» في الشرق الأوسط سيخصص بداية للقناة الرياضية بمناسبة انطلاقة بطولة كأس آسيا لكرة القدم التي ستقام في الدوحة.

البرامج الحوارية تتسيد القنوات الرياضية لـ «آسيا الدوحة»

الإعلام تدشن أول أستوديو تخيلي في الشرق الأوسط بمناسبة انطلاقة كأس آسيا... الأشراف:

5 برامج رياضية متميزة و نجوم الكرة الخليجية ضيوف على القناة الرياضية

هيئة الإعلام - عباس العالي

دشّنت أمس هيئة شئون الإعلام أول مشروع أستوديو إنتاج تلفزيوني تخيلي «افتراضي» في الشرق الأوسط سيخصص بداية للقناة الرياضية بمناسبة انطلاقة بطولة كأس آسيا لكرة القدم التي ستقام في الدوحة خلال الفترة من 7 وحتى 29 يناير/ كانون الثاني الجاري بمشاركة منتخب البحرين الوطني لكرة القدم، وذلك برعاية رئيس الهيئة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة الذي أناب عنه مدير عام الإعلام الخارجي الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة.

وفي تصريح لـ «الوسط الرياضي» ذكر مدير القناة القائم بأعمال مدير العلاقات العامة عبدالعزيز الأشراف بأن القناة ستبث 5 برامج على الهواء مباشرة أثناء البطولة، وستستضيف عددا من نجوم كرة القدم الخليجية، والكثير من المحللين الرياضيين العرب، بالإضافة إلى بث رسالة يومية من الدوحة يعدها ويقدمها فريق عمل القناة الرياضية.

وفي حفل التدشين الذي حضره مدير عام الإذاعة والتلفزيون بالوكالة علي الرميحي ومديرو الإدارات والكثير من العاملين في جهاز التلفزيون، قدم شرحا تفصيليا عن هذا الأستوديو الذي يعتبر افتتاح مثل هذا الأستوديو خطوة أولية نحو المزيد من التطوير والتجديد الذي تنتهجه الهيئة ضمن خطتها لرفع مستوى الخدمة الإعلامية والحصول على أفضل نتيجة في هذا المجال، وذلك بفضل توجيهات حثيثة من رئيس الهيئة وحرصه على النهوض بمستوى التغيير والوصول إلى التميز، ودعم الكوادر الإعلامية البحرينية لتكون في مصاف أهم الكوادر على المستوى الإقليمي والعالمي.

نقلة نوعية للقناة

وأشار مدير القناة الرياضية عبدالعزيز الأشراف إلى أن ما ستقدمه القناة في كأس آسيا يعد نقلة نوعية، إذ ستقدم 5 برامج على الهواء مباشرة ابتداء من مساء الأمس، إذ تم بث برنامج «سوالف رياضية» الذي سيقدمه فايز السادة وسيستضيف الكثير من نجوم كرة القدم الخليجية أمثال: سالم جوهر وعادل خميس وصالح الداوود، بالإضافة إلى نجوم كرة القدم البحرينية أمثال عادل المرزوقي وآخرين. والبرنامج سيبث الساعة 10:00 مساء طوال أيام البطولة، بالإضافة إلى برنامج «بأقلام القراء» الذي سيقدمه الإذاعي محمد عيسى. وكذلك الأستوديو التحليلي الذي سيكون ضيفه الدائم خالد تاج بالإضافة إلى عدد من المحللين العرب والمحليين. وخامس هذه البرامج هو برنامج «صافرة الحكم» الذي سيقدمه الحكم عبدالرحمن عبدالخالق.

وأضاف «بسبب الاهتمام الكبير الذي توليه القناة لتغطية هدا الحدث كأفضل ما يكون بفضل دعم واهتمام رئيس الهيئة الشيخ فواز بن محمد، فقد تم إيفاد فريق من العاملين في القناة وذلك لتقديم تغطية حية عن البطولة، وبث رسالة يومية من تقديم المعلق علي العربي». وعن سؤالنا عن نقل بطولة كأس العالم لكرة اليد التي يشارك فيها منتخبنا الوطني لكرة اليد أول مرة قال: «إن الشركة الراعية عرضت مبلغ كبير لنقل جميع مباريات البطولة (500 ألف دولار) لذلك عرضنا الأمر على الشركات والمؤسسات التجارية للشراكة معنا في النقل إلا أنهم - للأسف - لم يستجيبوا لطلبنا، لذلك فإننا نأمل الحصول على الموافقة في نقل مباريات المنتخب البحريني فقط».

الكأس: البحرين بلا حظوظ ... والصراع الكويتي ينتقل إلى «المجلس»

قدمت القنوات الرياضة الخليجية كعادتها موادها الدسمة التي تسبق كل بطولة فكيف ببطولة كبيرة على الصعيد القاري كالبطولة الآسيوية (الدوحة 2011)، لهذا السبب عندما نتطرق لما هو خارج عن الملعب في أية بطولة لابد أن نتحدث عن الإعلام وما قاله وتناوله لأنه مرآة مهمة وصريحة للشارع الرياضي أية بطولة كانت، ومع كثرة القنوات والبرنامج التي تعرض على الهواء مباشرةً فمن الطبيعي أن تكون الآراء مختلفة، إلا أن هناك بعض البرامج التي تلقى على اهتمام الشارع الرياضي في السنوات الماضية، ونقصد هنا بكل تأكيد البرامج الحوارية التي تكون عبارة عن نقاشات للقضايا وتبادل للآراء وهي التي ينتظرها كل محب للرياضة بمختلف الميول.

فعملت قنوات «الجزيرة الرياضية» و»أبوظبي الرياضية» وكذلك «الدوري والكأس» وعدم نسيان «دبي الرياضية» و»السعودية الرياضية» إلى تقديم المنتخبات التي ستشارك في البطولة والحديث عن تاريخها سواءً عن طريق إجراء حوارات مفتوحة مع رؤساء الاتحادات العربية المشاركة أو مع صانعي الإنجازات السابقة على غرار ما فعله برنامج عند خط الانطلاقة وكذلك ملوك الكرة الآسيوية، والكثير من البرامج الأخرى.

ومنذ اليوم ستبدأ البرنامج المباشرة منذ الفترة الصباحية حتى فجر اليوم التالي في مختلف هذه القنوات الرياضية بهدف كسب المشاهد في صفها، ولكن بكل تأكيد هناك برامج يشار لها بالبنان من هذه الناحية، فمن منا لا يعرف برنامج «المجلس» الذي تقدمه قناة الدوري والكأس، وأيضاً البرنامج المتواصل مع الجماهير الكويتية والذي يعرض في قناة «الوطن الكويتية» (ملعب الوطن)، وهناك الكثير من البرنامج ولكن في اليوم الأول سنركز على هذين البرنامجين لما طرحاه من قضايا مهمة قبل يومين فقط من افتتاح آسيا 2011.

«المجلس» وحظوظ العرب

بدأ برنامج «المجلس» الشهير يوم أمس الأول أولى حلقاته المخصصة لكأس آسيا 2011، وتركزت هذه الحلقة على مناقشة حظوظ المنتخبات العربية والخليجية التي تشارك في البطولة، وهذا ما أحدث انقساماً كبيراً في الآراء بين ضيوف الزميل خالد جاسم، وخصوصاً بشأن المنتخبات الخليجية ذات الصيت العالي، ويعتبر أحد نجوم هذه الحلقة هو ضيفها رئيس الاتحاد الكويتي السابق الشيخ أحمد اليوسف الذي أكد أن المنافسة على اللقب الآسيوية سيكون بين (6) منتخبات فقط إلا إذا حدثت مفاجآت ولكن قراءته الأولية لما تابعه من استعدادات للمنتخبات مستويات فنيه يؤكد له أن منتخبات (الكويت، اليابان، كوريا الجنوبية، أستراليا، العراق، وقطر)، هي المنافسة فقط.

واستبعد بشكل مفاجئ المنتخب السعودي من المنافسة على اللقب، وأصر على أنه سيخرج من الأدوار الأولى بسبب الضعف الكبير بخط الدفاع وكذلك غياب الفعالية الهجومية، وأضاف أيضاً أن الأخضر السعودي ليس كالسابق وهذا ما بدا واضحاً وجلياً في المباريات الودية الأخيرة التي لم يقدم فيها أي شيء يذكر، وأضاف «لو تابعنا الإعلام السعودي لرأينا التشاؤم حاضراً لديها وهناك انتقادات شديدة اللهجة للمدرب بوسيرو».

واستمر أحمد اليوسف في قاراته وتوقعاته وقال: «الأبيض الإمارات فريق ضعيف وسيخرج من البطولة وبأداء هزيل جداً وذلك عطفاً على تحضيره والذي أعتبره متواضعا للغاية».

وفيما يتعلق بمنتخب بلاده الكويت، قال: «الأزرق في حالة نفسية وفنية جيدة جداً، والكل يتمنى ظهور اللاعبين بمستواهم الحقيقي حتى نحقق نتائج تجعلنا من المنافسين بالأدوار النهائية، نعم هناك منطق لابد أن يحترم والأزرق أثبت أنه في مستوى تصاعدي والنتائج الأخيرة خير دليل على ذلك».

صراع كويتي!

وتطرق أحمد اليوسف في حديثه لما قاله نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية وأحد رجال الرياضة في الكويت الشيخ أحمد الفهد لدى اجتماعه مع اللاعبين مساء أمس الأول، وقال: «أحمد الفهد أوصل للاعبين رسالة وهي أن يلعبون من دون ضغوط وأن يفكروا بالاستمتاع بأجواء بطولة آسيا وأن يمتعوا الجماهير، وإن حدث ذلك ستأتي النتائج لا محالة ولكن من دون ضغوط». لكن الحارس الكويتي السابق عبدالرضا عباس والمعروف بآرائه المختلفة، قال: «نحن جماهير نطالب اللاعبين بالأداء الكبير ومعرفة أن طموحنا تحقيق اللقب وهذا حمل كبير على عاتقهم، وأنا رأيي أختلف فيه اختلاف كامل مع أحمد الفهد».

لتبدأ بعدها الإثارة في المجلس من خلال هذا الرد ليؤكد الحضور بأكمله بأن ما قاله أحمد الفهد هي سياسة حتى لا يضغط على لاعبيه فكيف يأتي ردك يا عبدالرضا بهذه الصورة، وقال الزميل خالد جاسم: «إن الفهد يملك خبرة إدارية كبيرة وهو محنك في مثل هذه المواقف فلا ينبغي عليك يا عبدالرضا التحدث عنه بهذه الطريقة وكأن رأيه لا يهمك، أو ليس له موقع على الخريطة».

فما كان من عبدالرضا إلا ورد أنه أقدم من الفهد في الجانب الإداري وسط استغراب شديد من الحاضرين.

صدمة لـ «المجلس»!

وقدم رئيس الاتحاد الكويتي سابقاً في نهاية حديثه لخالد جاسم سؤال طلب أن يتم الرد عليه بصراحة، فقال: «الكل يسألني سواءً في الكويت أو خارجها، هل هناك سيناريو وحوار وتمثيل يتم الاتفاق عليه من قبلكم قبل كل حلقة أم لا؟».

فأجاب بنفسه: «نعم، أعتقد أن هناك سيناريو وحوار لكل حلقة».

ردود على اليوسف

قدم بعض الزملاء الحاضرين في المجلس ردود على تعليقات الشيخ أحمد اليوسف وخصوصاً فيما يتعلق بتعليقه على فرص السعودية والإمارات، إذ قال مدني رحيمي أن الأخضر عندما لا يلعب تحت الضغوط يقدم عروضا قوية وهذا ما سيثبته في كأس آسيا 2011 وإن كان قد أكد أن الأزرق الكويتي حالياً هو أفضل منتخب خليجي.

فيما علق السعودي الآخر حمد الدبيخي قائلا: «البطولة الخليجية غطت الكثير من العيوب في الأزرق الكويتي، وأنا أراها ليست مقياسا، والإمارات رقم صعب خلال المرحلة المقبلة والدليل العمل الكبير في القاعدة».

وأضاف «السعودية لعبت في كأس الخليج بتشكيلة بديلة وكأس آسيا بطولة أخرى والأخضر فيها يلعب بشكل مختلفة، والكل يعلم ذلك».

فيما رفض الإمارات خالد إسماعيل تعليقات اليوسف بشأن الأبيض، وقال: «الأبيض لا يريد الأضواء ويعمل لتحقيق النتائج بكل هدوء».

البحرين بلا حظوظ

وقدم الحضور في المجلس بأكمله لأول مرة إجماعاً كاملاً على أحد محاور حلقة أمس الأول، وقالوا: «الأحمر البحريني بدأ مستواه في انخفاض منذ فترة وهو يعاني من ظروف الإصابات كثيراً فضلاً عن أن شريدة للآن لم يستطع التعامل مع الأحمر ولاعبيه».

وأضافوا «الأحمر بلا حظوظ في كأس آسيا 2011، وهذا ما أثبتته المباريات والودية وكذلك كأس الخليج الماضية، لذلك حظوظه شبه نادرة في التأهل وسط عملاقين كبيرين كأستراليا وكوريا الجنوبية».

«ملعب الوطن» «الآسيوي» يحارب الأزرق نفسياً!

ذكر برنامج ملعب الوطن الذي يتم بثه من قناة «الوطن الكويتية» أن اللجنة الفنية في الاتحاد الآسيوي رفضت القميص الكويتي وذلك بعد الموافقة عليها في فترة سابقة وذلك خلال الاجتماع الفني الذي أقيم قبل يومين من الآن في العاصمة القطرية (الدوحة).

وأعلن مقدم البرنامج المقدم المتألق عبدالعزيز العطية هذا الخبر لمتابعي البرنامج الأكثر متابعة ربما على الصعيد الكويتي، ما أثار سخط واستياء ضيوف البرنامج وأبرزهم الإعلامي مبارك الدوسري الذي أكد أن هناك يومين أيضاً أما الاتحاد الآسيوي لكي يفتعل مشكلتين للأزرق وهذا ما وصفه بالحرب النفسية.

وأشار العطية إلى أن إداري المنتخب علي محمود أكد له هذه الواقعة مما جعله يعود مباشرةً للكويت لتجهيز أطقم جديدة للأزرق، وعن سبب الرفض، قال: «الغريب أنهم في البداية أعلنوا موافقتهم ولكن بعد ذلك في الاجتماع الفني رفضوا بحجة وجود أسم الكويت على القميص وهذا ما لا يسمح به أبداً، وهذا قانون يطبق على الجميع، ولكن السؤال لماذا تمت الموافقة في البداية، هل هي حرب نفسية تمارس ضدنا؟».

وأشار العطية وكذلك الدوسري إلى أن الاتحاد الآسيوي منذ أسبوع تقريباً اختلق مشكلة الجنسية لمحمد راشد وأفضل لاعب في خليجي (20) فهد العنزي، ما أثار شكوك حول مشاركتهما في البطولة لكن رئيس الاتحاد الشيخ طلال الفهد تدخل واستطاع استخراج بطاقة شخصية لهما لكي يسمح لهما باللعب.

وعلى صعيد آخر، أكد هداف العالم سابقاً جاسم الهويدي وحسين الخضري أن الأزرق مقبل على تحديات كبيرة متمنين أن يظهر رفاق بدر المطور بالمستوى الفني اللائق حتى يتمكنوا من المنافسة على اللقب وأن يعيدوا أمجاد 1980 عندما رفع سعد الحوطي الكأس في بطولة برع فيها المرعب جاسم يعقوب.

وطالب غالبية النقاد الكويتيون الجميع بعدم التطرق لاستبعاد أحمد عجب وذلك حتى لا يحصل تشتيت للمنتخب، وقالوا: «لنقف خلف الأزرق في هذه المهمة الوطنية». ويعنون بذلك أيضاً معيد الإنجازات للأزرق المدرب غوران.

استبعاد «الداوود» من «المجلس»... ويرفض التعليق!

استبعد المحلل السعودي في برنامج «المجلس»، بقناة «الدوري والكأس» صالح الداوود، من التحليل لكأس أمم آسيا التي ستنطلق بالدوحة لأسباب غير معروفة، علماً بأن الداوود من العناصر الثابتة ضمن محللي «المجلس» منذ بدايته.

رفض الداوود الإفصاح عن أسباب استبعاده وقال: «لم أتلق دعوة لحضور البطولة من القناة والمسئولين عن البرنامج، وليس لدي أي تعليق آخر».

يذكر أن البرنامج استقطب 5 سعوديين لإدارة التحليل في البطولة وهم: المدرب الوطني خليل الزياني ومدني رحيمي والإعلامي صالح الحمادي واللاعبان السابقان فيصل أبوثنين وحمد الدبيخي بالإضافة للكويتي عبدالعزيز العنبري والقطري ماجد الخليفي والبحريني حمود سلطان ويدير دفة الحوار المذيع خالد جاسم.