لفت الزائر الهولندي ويسلي سنابول الأنظار في العاصمة القطرية (الدوحة) ويعتبر أحد أبرز الوجوه التي تلفتت الأنظار من خلال إرتدائه اللباس العربي في فترة كأس آسيا المقامة حالياً في الدوحة وتستمر حتى التاسع والعشرين من الشهر الجاري، ويتواجد سنابول في ضواحي الدوحة ويزور بشكل يومي أعرب الأسواق القطرية (سوق واقف) ويرتدي «الغترة والعقال» العربي.

ويتجول سنابول في ضواحي العاصمة القطرية برفقة معشوقته «الكاميرا» التي يمتلكها منذ أكثر من 12 عاماً – بحسب قوله – وقال: «إن هذه الكاميرا قوية فمنذ 12 عاماً وهي برفقتي وأعتبرها «معشوقتي الثانية» بعد زوجتي.

وعن سبب زيارته للدوحة يقول سنابول (56 عاماً) إنه من عشاق متابعة الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص، وهذه الزيارة للدوحة ليست الأولى فسبق له أن حضر عددا كبيرا من البطولات مثل كأس الخليج 17 وكأس الألعاب الآسيوية 2006، ويضيف «عندما أتواجد في الدوحة لابد أن أرتدي الثياب العربية والمكونة من الثوب والغترة والعقال ليس من أجل إظهار نفسي إنما لحبي الكبير للشعب العربي».

وأكد الهولندي ويسلي سنابول أنه يعشق كرة القدم حتى النخاع، وعندما تستضيف إحدى الدول العربية للفعاليات الآسيوية والعالمية يميل لمؤازرة الفريق المستضيف، وعما إذا تابع منتخب البحرين في السابق قال: «نعم تابعتهم في بعض المباريات ولا أعرف سوى علاء حبيل ولدي صور تذكارية مع هذا اللاعب عندما حصل على لقب هداف كأس آسيا في العام 2004 في الصين، فكنت متواجدا في تلك اللحظات»، وأكد أنه سمع فقط عن مباراة نيوزيلندا لكنه لم يحظ بمتابعتها، مشيراً إلى أنه سيؤازر قطر في هذه البطولة.

ويواصل سنابول حديثه بالقول: «ليس فقط العاصمة القطرية التي أتواجد فيها في الخليج، فقد سبق لي وأن زرت البحرين في 4 مناسبات وجميعها في الفورمولا1 وألبس أيضاً اللباس العربي وعندما أتواجد في البحرين لابد أن أتناول «الحلوى البحرينية» التي يدهشني مذاقها الرائع بالإضافة إلى أنني من عشاق «شم» رائحة الشيشة لكنني لا أستطيع أن أذوقها بتاتاً إلا مرة واحدة عندما جئت للبحرين في العام 2007 للفورمولا1 وذهبت مع أصدقائي إلى «شارع المعارض» وجلسنا في مقهى شعبي وأتذكر حينها أنني أصبت بالصداع لثلاثة أيام متواصلة بسبب أنني تذوقت طعمها». وختم الهولندي سنابول حديثه بالقول: «أتمنى أن أحظى بمتابعة سباق الفورمولا1 في جولته الافتتاحية في البحرين، وسأسعى للقدوم للبحرين ليس فقط من أجل متابعة السباق إنما للفعاليات الكثيرة التي تصاحب الحدث العالمي وأنا متلهف للغاية لتناول «الحلوى البحرينية» مرة أخرى وأعتقد أن مذاقها يختلف عن قطر بشكل كبير فمذاقها في البحرين أفضل بكثير من هنا»