حيت الصحف الأردنية منتخب النشامى بعد تعادله الثمين مع نظيره الياباني 1/1 ضمن المجموعة الثانية لبطولة أمم آسيا المقامة حالياً في الدوحة وتستمر حتى 27 يناير/ كانون الثاني الجاري، فيما احتفلت السورية بالفوز غير المتوقع لـ «أبناء الحارة» على السعودية 1/2، وواست صحف المملكة شعبها بنبأ إقالة المدرب البرتغالي بيسيرو وتعيين الوطني ناصر الجوهر خلفاً له.
وأشادت صحيفة «الرأي الأردنية» بأداء لاعبي المنتخب على الرغم من فشلهم في المحافظة على التقدم لثوان معدودة عندما تعادل اليابانيون في الوقت القاتل، وقالت تحت عنوان «النشامى تعملقوا. والوقت المبدد خذلهم» إن «المنتخب الأردني فرض على التاريخ واقعاً جديداً وكتبه بحروف من ذهب أمام اليابان، واستهل النشامى بطولة 2011 من حيث أنهوا مشاركتهم المميزة في 2004 وحققوا التعادل 1/1، وكادت النتيجة أن تنتهي بالكامل لصالحهم لولا الدقيقة الأخيرة».
وعنونت «الدستور» صدر صفحاتها الرياضية «تعادل منتخبنا الوطني مع العملاق الياباني»، وقالت «هي ثوان قليلة كانت تفصل المنتخب عن فوز مدوٍّ على نظيره الياباني، كما كانت ستعبد طريقاً سهلة نحو التأهل إلى الدور الثاني للمسابقة القارية الأغلى»، مشيدة بأداء النشامى والطريقة التي لعب بها المدرب العراقي عدنان حمد.
وبدورها، خرجت «الغد» بعنوان «اليابان تفسد الفرحة وتنتزع نقطة في اللحظة الأخيرة»، وأضافت «قدم المنتخب الوطني مباراة كبيرة تميز من خلالها بالانضباط التكتيكي داخل الملعب، ونجح النجوم في التعامل بعقلانية مع مجريات المباراة في الشقين الهجومي والدفاعي، مما أوقع المنتخب الياباني في حيرة من أمره، ولم ينجح في فك الشيفرة الدفاعية سوى مرة واحدة».
واتفقت «العرب اليوم» مع زميلاتها قائلة «منتخبنا يفرط بالفوز أمام اليابان بعد أداء رجولي»، مشيدة «بقوة أداء النشامى وإمكاناتهم التي واجهت اليابانيين بقوة وهم الذين صالوا وجالو في مونديال جنوب إفريقيا 2010».
الصحف السورية «تتغنى»
من جانبها، لم تتوقع الصحف السورية النصر الكبير على السعودية وصدرت بروح قوية لتعكس حجم الفرح في البلاد، وقالت «الثورة» تحت عنوان «بهدفين لهـدف... منتخبنا يثلج صدور جماهيرنا» إن «المنتخب قلب التوقعات وحقق فوزا جديراً على المنتخب السعودي الشقيق مقتنصا ثلاث نقاط ثمينة في رحلة المنافسة واثبات الذات في أكبر وأهم بطولة كروية آسيوية».
وأضافت «منتخب سورية تصدر مجموعته بثلاث نقاط أمام نحو 15 ألف متفرج شجعوا بحرارة وبصوت واحد «سورية – سورية»، فاز منتخبنا بعد أن فرض على المنتخب الأخضر أسلوب اللعب الذي يريد فأحسن الدفاع وإغلاق المنطقة أمام مرمى بلحوس، ولعل العامل الأهم في هذا الفوز الكبير الثقة الكبيرة التي لعب بها لاعبونا، والحماسة التي وصلت إلى درجة القتال على الكرة سعيا وراء طموح مشروع».
وأشادت «تشرين» باللاعب عبد الرزاق الحسين وقالت تحت عنوان «منتخبنا يبدأ مشواره بفوز مستحق على الأخضر السعودي» إن المنتخب «أفرح ملايين السوريين وأوفى بوعده بعد أن حقق أول انتصار للمنتخبات العربية في نهائيات الدوحة ليكتب لاعبونا تاريخاً جديداً وقّع على مقدمته أفضل لاعبي اللقاء عبدالرزاق الحسين فسجل هدف السبق التاريخي وأضاف بكرة قوية هدف الفوز الغالي».
وعنونت «الوطن» صدر صفحاتها «صيد سوري ثمين ونتيجة أردنية مفاجئة... منتخبنا يجهض طموح الصقر ويهزمه بهدفين».
العدد 3049 - الإثنين 10 يناير 2011م الموافق 05 صفر 1432هـ