واصل النصر مزاحمة منافسه المحرق في صدارة دوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة بفوزه السهل جداً على الصاعد حديثاً الرفاع الشرقي بنتيجة (3/صفر)، ليرفع بالتالي رصيده إلى (8) نقاط من (4) انتصارات.

وتمكن في اللقاء الأول البسيتين من الخروج من عنق الزجاجة واستطاع تحقيق فوز صعب على الشباب بنتيجة (3/2)، في لقاء شهد تقلباً عديداً في مجرياته منذ البداية حتى النهاية.

فوز سهل للنصراوية

استطاع النصر مواصلة تحقيق انتصاراته في دوري «أولى الطائرة» وذلك بعد تجاوزه السهل لمنافسه الرفاع الشرقي بنتيجة (3/صفر)، إذ لم تواجه كتيبة رضا علي أي صعوبة في فرض أسلوبها وأدائها منذ البداية، والسبب يعود للإرسال الموجه وكذلك تنظيم حوائط الصد ومن ثم الفعالية الهجومية من مختلف المراكز ومن كل اللاعبين من دون استثناء، فيما لم يقدم لاعبو الشرقي العرض المنتظر منهم كما فعلوا في الجولة الماضية.

نتائج الأشواط جاءت كما يلي: (25/18، 25/18، 25/16).

وبالحديث سريعاً عن المباراة، فإن النصر استطاع السيطرة طولاً وعرضاً على مجريات اللقاء بفضل الإرسال الموجه على الثنائي عيسى علي وعباس أحمد اللذين واجها صعوبة كبيرة في تأمين الكرة الأولى، ومن ثم بدأت حوائط الصد بالعمل جيداً أمام ضاربي الشرقي الذين عانوا في تخليص النقاط نظراً للبروز اللافت إلى الثنائي حسن ضاحي وحسين خليفة بالإضافة إلى يونس عبدالكريم.

فأما هجومياً فكان التألق حاضراً لدى كل اللاعبين بسبب التفنن الكبير الذي قدمه حسين متروك في صناعته للألعاب وسط أخطاء بالجملة للاعبي الشرقي في مختلف المهارات وبالذات تنظيم حوائط الصد.

خروج من عنق الزجاجة

خرج البسيتين من عنق الزجاجة وذلك بعد فوزه الصعب جداً على حساب منافسه الشباب بنتيجة (3/2)، في مباراة شهدت تقلبات عدة في مجرياتها وسيناريو لم يمكن متوقع حدوثه، إذ قدم الشباب مستوى فني جيد في فترات كثيرة من المباراة وخصوصاً في الشوطين الأولين ولكن بعد ذلك قدم البسيتين صحوة كبيرة قادها المتألق جيف باتك لتنقلب المعطيات كلها لمصلحة كتيبة عبدالله سعد.

وجاءت نتائج أشواط اللقاء بواقع: (23/25، 18/25، 25/15، 25/18، 15/11).

أدار اللقاء طاقم دولي مكون من خالد الشوملي وجعفر إبراهيم، واحتج الشبابيون كثيراً على طاقم اللقاء وطالبوا بوجود خطأ دوران يتحمله الطاقم وطاولة التسجيل.

وبالعودة سريعاً لأجواء اللقاء، فإن البسيتين افتقد لخدمات لاعبه حسين الحايكي بسبب المرض وجابر عبدالله لظروف عملية، ليستثمر ذلك الشباب لمصلحته من خلال تقديمه لعرض قوي في الشوطين الأولين وسط غياب كامل للمستوى الفني للاعبي البسيتين وخصوصاً ضاربي أطراف الملعب.

لكن البسيتين استطاع تقديم انتفاضه والسبب في ذلك استفاقة جيف باتك في الهجوم والإرسال، وكذلك تحسن مستوى الكرة الأولى، فيما لم يعرف لاعبو الشباب كيف يستثمروا تفوقهم لينهي اللقاء لمصلحتهم، وفي الشوط الفاصل، على رغم التكافؤ إلا أن جيف بفضل الإرسال حسم الشوط في النقاط الأخيرة وسط تدهور كبير للكرة الأولى الشبابية.

اليوم نهائي الصغار

وتختتم اليوم أولى بطولات الموسم بالنسبة للكرة الطائرة وذلك بإجراء المباراة النهائية بين البسيتين والنصر عند الساعة (5:30) مساءً، ويسبقها لقاء المركزين الثالث والرابع بين المحرق وداركليب.