توقعت هيئة البحرين للمعارض والمؤتمرات المنظمة لمعرض «الصحة والعافية»، الذي افتتحه وزير الصحة فيصل الحمر ووزير الصناعة والتجارة حسن فخرو صباح أمس، أن يحظى المعرض بزيارة خمسة آلاف زائر في قاعة رقم (2) بمركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات.

من جهته قال وزير الصحة فيصل الحمر إن المعارض الصحية تُساعد على التنسيق بين الوزارة ومراكز العلاج المختلفة كما تُشكل مثل هذه المعارض إضافة نوعية للمواد والمعروضات الطبية والعلاجية المتميزة التي تشتمل عليها.

وردا على سؤال عن مشروع الوزارة للتأمين الصحي على الأجانب، ذكر أن «الوزارة ستنتقل إلى تطبيق التأمين الصحي على المواطنين بعد أن يثبت مشروع التأمين الصحي على الأجانب نجاحه والذي بدأت الوزارة في تطبيقه مبدئيا».

وشارك في المعرض الذي يستمر لثلاثة أيام 65 عارضا من البحرين والمملكة العربية السعودية والهند وتايلند وقبرص، كما تنوعت المعروضات من المنتجات الطبيعية للعناية بالبشرة إلى مراكز الصحة واللياقة والجمال إلى جانب المستشفيات المتخصصة ومراكز الرعاية الصحية وأنواع الحمية واللياقة البدنية.

وضم جناح الوزارة في المعرض أقسام الصحة المدرسية وإدارة التمريض وإدارة مستشفى الطب النفسي وإدارة تعزيز الصحة ومركز الأطراف الصناعية، وعرضت هذه الأقسام مجموعة كبيرة من المطبوعات التثقيفية والتوعوية للجمهور.

وأوضحت هيئة البحرين للمعارض والمؤتمرات «معرض الصحة والعافية السنوي هو ملتقى وفرصة للجمهور من البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي للاطلاع على أحدث التطورات في مجال الصحة واللياقة والجمال والرعاية البدنية، ويُصاحب المعرض المؤتمر العالمي الأول للتأمل وتعزيز الذات الذي تُقيمه جمعية البحرين للتأمل وتطوير الذات».

وأضافت الهيئة «سيقوم طلاب مدرسة البحرين للفنون الموسيقية وفريق من الأساتذة المبدعين بعزف مقطوعات من الموسيقى العالمية الكلاسيكية خلال أيام المعرض الثلاث مما يُضفي على المعرض جوا ممتعا، كما أن المعرض مفتوح مجانا للجمهور الكريم».

وفي لقاء مع أحد المراكز المشاركة قالت مديرة مركز الرعاية الصحية المنزلية فاطمة البلوشي «هناك إقبال شديد على خدماتنا في الرعاية الصحية المنزلية والمجتمع بحاجة ماسة حاليا لهذه الخدمات».

وأضافت «افتتح مركزنا في العام 2005 ونُقدم خدمات رعاية متكاملة من ناحية التمريض والرعاية الصحية المنزلية والعلاج الطبيعي والمساج الطبي».

وبسؤالها عن أكثر الخدمات التي تلقى إقبالا، أجابت «رعاية المسنين ومرضى الجلطات وخدمات العلاج الطبيعي هما الأكثر إقبالا، وكلفة خدماتنا أقل من ربع كلفة بعض المستشفيات الخاصة».

وأضافت «هناك من الأمهات أيضا من يطلبن خدماتنا لأطفالهن العاديين غير المصابين بأمراض أو إعاقات لأنهن لا يثقن في المربيات».

وواصلت «لدينا 25 ممرضة حاليا وأخصائيا علاج طبيعي ونعتزم التوسع في خدماتنا بناء على الحاجة للخدمة، إذ نوفر الخدمة في وقتها من دون توقف وبنظام مميز، ونحاول مد جسور التعاون والتكافل بين الأسر التي تطلب خدماتنا». أما استشارية أمراض النساء والولادة وفاء أجور فقد أكدت خلال مشاركة عيادتها في المعرض أهمية إجراء فحص مسحة عنق الرحم للسيدات دوريا للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم أو أية تغيرات غير طبيعية لدى السيدة.

وبينت أن عيادتها توفر خدمات فحص ما قبل الحمل أثناء الحمل وما بعد الولادة بالإضافة إلى خدمات الفحص الدوري لعنق الرحم والتطعيم ضد سرطان عنق الرحم وتشخيص وعلاج جميع الأمراض والأورام النسائية واستئصال الأورام الحميدة والخبيثة، كما يتوافر لدى العيادة تطعيم ضد سرطان عنق الرحم الذي يوفر الوقاية من المرض للفئات الأكثر عرضة للإصابة وخاصة لمن يتراوح عمرهن ما بين الأربعين والخمسين عاما.

وأشارت إلى أن المرأة التي تُصاب بالالتهابات المهبلية الجرثومية المتكررة تكون أكثر عرضة للإصابة بسرطان عنق الرحم من غيرها بالإضافة إلى عامل العمر.