مع اقتناع كثيرين من عشاق الساحرة المستديرة بفكرة الدمج بين جائزتي أفضل لاعب في العالم في استفتاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) واستفتاء مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية الرياضية، من المؤكد أن الهولندي ويسلي شنايدر، نجم فريق إنتر ميلان الإيطالي، كان استثناء من ذلك.
ومن خلال نتائج الاستفتاء المشترك بين الفيفا وفرانس فوتبول لاختيار أفضل لاعب في العالم لعام 2010، كان شنايدر هو الأكثر تضررا من عملية الدمج بين الجائزتين بعدما كشفت النتائج عن التتويج الذي لم يحصل عليه شنايدر وكذلك عن التتويج غير المستحق لميسي.
وعلى مدار السنوات الماضية ظلت جائزة الفيفا منفصلة عن جائزة «الكرة الذهبية» التي تقدمها المجلة الفرنسية والتي ظهرت قبل استفتاء الفيفا بسنوات طويلة.
وكانت جائزة الكرة الذهبية المقدمة من المجلة الفرنسية قاصرة على أفضل لاعب في أوروبا ولكنها امتدت بشكل تلقائي وتدريجي في السنوات الأخيرة لتصبح لأفضل لاعب في العالم في ظل استحواذ الأندية الأوروبية على أفضل اللاعبين في كل أنحاء العالم ومن مختلف الجنسيات.
وفي ظل التضارب بين الجائزة التي يقدمها الفيفا لأفضل لاعب في العالم بعد استفتاء يشارك فيه مدربو وقادة جميع منتخبات العالم وجائزة «فرانس فوتبول» التي تأتي نتيجة استفتاء بين أبرز المحررين الرياضيين في أوروبا والعالم، كان من الطبيعي أن تندمج الجائزتان وخصوصا بعدما كانتا تتفقان في كثير من الأحيان على لاعب واحد في كل عام.
ولكن نتائج الاستفتاءين أظهرت تعرض شنايدر للظلم إذ كانت جائزة الكرة الذهبية في طريقها للاعب لو استمر انفصال الجائزتين مثلما كان الحال في الماضي.
بينما تسبب استفتاء الفيفا في فوز الأرجنتيني ميسي بجائزة الكرة الذهبية على رغم أنه كان الأجدر بجائزة استفتاء الفيفا فقط.
واقتصرت قائمة المرشحين لجائزة الكرة الذهبية لعام 2010 على 3 لاعبين من برشلونة وهم زافي هيرنانديز وأندريس إنييستا نجما المنتخب الإسباني الفائز بلقب كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا وزميلهما الأرجنتيني الشاب ليونيل ميسي الذي أحرز نفس الجائزة في العام 2009.
وأظهرت نتائج استفتاء فرانس فوتبول أن ميسي لم يكن يستحق حتى الدخول في القائمة النهائية للمرشحين بعدما حل رابعا في استفتاء المجلة الفرنسية الشهيرة.
وكان شنايدر هو صاحب أكبر نسبة من التصويت في استفتاء فرانس فوتبول بنسبة بلغت 7.70 في المئة من أصوات المحررين الرياضيين المشاركين في الاستفتاء بينما نال إنييستا 7.53 في المئة من الأصوات مقابل 5.96 في المئة لزافي و4.38 في المئة لميسي الذي احتل المركز الرابع.
ولكن مع دمج نتائج هذا التصويت مع استفتاء الفيفا الذي يشارك فيه مدربو وقادة جميع منتخبات العالم تغيرت النتائج وحل ميسي في المركز الأول بنسبة 22.65 في المئة من الأصوات مقابل 17.36 في المئة لإنييستا و16.48 في المئة لزافي بينما حل شنايدر رابعا بنسبة 14.48 في المئة.
وبذلك حرمت عملية الدمج اللاعب الهولندي الشهير من التتويج بجائزة الكرة الذهبية.
وقاد شنايدر فريق إنتر ميلان في الموسم الماضي لإحراز ثلاثيته التاريخية (دوري وكأس إيطاليا ودوري أبطال أوروبا) كما قاد المنتخب الهولندي إلى المباراة النهائية لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا قبل أن يخسر الفريق المباراة النهائية أمام نظيره الأسباني صفر/1 بعد التمديد لوقت إضافي.
وكان شنايدر أحد هدافي مونديال 2010 إذ اقتسم صدارة قائمة الهدافين مع أكثر من لاعب آخر.
ولكن الحظ عاند شنايدر مجددا فحرمه من التتويج الذي يستحقه والذي فاز به بالفعل في استفتاء فرانس فوتبول.
العدد 3051 - الأربعاء 12 يناير 2011م الموافق 07 صفر 1432هـ
فاز بدون تتويج
والخاسر(ميسي) توجوه
غريبه اموره الفيفا
شي طبيعي
لما مدربي وقاده المنتخبات هم اللي بيصوتوون اكيد محترين من شنايدر اللي وصل منتخب بلاده للنهائي و هم ما قدروا يسوون مثله .. للاسف الفيفا فقدت مصداقيتها و ياريت تنفصل الجائزه مره ثانيه..
مظلوم ياشنايدر
بنظام الجديد التي ادخلتها الفيفا هو من حرم شنايدر الجائزة .اصوات الصحفيين والنقاد الكرويين الجائزة لنجم الانتر والمنتخبب الهولندي ويسلي شنايدر ليفوز بالجائزة في حال كانت بقيت كما كانت عليه بنظام القديم المتبع ..وفي الحقيقه التي اكدتها التقارير هي ان شنايدر المستبعد من القائمه 3 هو الفائز الحقيقي ومن بعده ليأتي تشافي وانيستا دون وجود ميسي بالقائمه بل في المركز 4 وجاء الترتيب كالتالي 1- ويسلي شنايدر 317 نقطه 2- اندريس انيستا 313 نقطه 3- تشافي هيرنانديز 245 نقطه 4- ميسي 177 نقطه 5- فورلان 151 نقطه
نسيت شي !
حقق كأس العالم للأندية بعد