العدد 3053 - الجمعة 14 يناير 2011م الموافق 09 صفر 1432هـ

إيران تسعى إلى تحقيق الفوز الثاني والتأهل من بوابة كوريا الشمالية

يسعى المنتخب الإيراني المتجدد إلى تحقيق فوزه الثاني عندما يلتقي نظيره الكوري الشمالي اليوم (السبت) في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة من بطولة كأس آسيا 2011 المقامة حاليا في الدوحة.

وكان المنتخب الإيراني الذي يضم في صفوفه وجوها جديدة واعدة قلب تخلفه أمام العراق حامل اللقب صفر/1 إلى فوز مستحق 1/2 في أجمل مباراة في البطولة حتى الآن ليؤكد بأنه قادم بقوة لإحراز اللقب الغائب عن خزائنه منذ العام 1976.

قدم المنتخب الإيراني أداء لافتا في مواجهة العراق واثبت لاعبوه الشبان بقيادة القائد المخضرم جواد نيكونام بأنهم متعطشون للذهاب بعيدا في البطولة، واظهروا عن قوة معنوية كبيرة للعودة في المباراة والخروج فائزين.

ويؤكد نيكونام الذي يلعب في صفوف اوساسونا الاسباني «أنا واثق أكثر من أي وقت مضى بقدرتنا على إحراز اللقب وكسر النحس الذي لازمنا على مدى 35 عاما».

وكان المنتخب الإيراني أهدر فرصة التأهل إلى نهائيات مونديال جنوب إفريقيا 2010 الصيف الماضي، لكن نيكونام يؤكد بان لاعبي الفريق مصممون على تعويض خيبة الأمل تلك خلال البطولة القارية الحالية وإحراز اللقب للمرة الرابعة والانفراد بالرقم القياسي الذي يتقاسمه المنتخب الإيراني مع نظيريه الياباني والسعودي.

وأضاف نيكونام «لقد جعلنا الشعب الإيراني بأكمله يشعر بالخيبة جراء الغياب عن المونديال، لكن الفرصة متاحة أمامنا لإعادة البسمة إليه، إنها مسؤولياتنا جميعا للعودة بالكأس إلى الديار».

ولا يضم المنتخب الحالي أي نجوم على غرار السنوات الأخيرة حيث قاد المنتخب الإيراني علي دائي أفضل هداف في العالم على صعيد المنتخبات وعلي كريمي وكريم باقري وغيرهم، لكن نيكونام لا يقلل من شأن هذا الأمر بقوله: «كل حقبة لها لاعبوها، ومع احترامي للجيل الذهبي الذي قدم الكثير للكرة الإيرانية، فانه لم يفز باللقب القاري على رغم محاولات عدة».

وتابع «المنتخب الحالي شاب ومصمم على أن يصبح أعضاؤه نجوما على الساحة العالمية وهذا الأمر يمر عبر تحقيق النجاحات في البطولة الحالية. إنها بطولة مثالية لإبراز مواهبهم».

وكشف نملك ثلاثة أو أربعة لاعبين يستطيعون أن يصبحوا نجوما عالميين، لكن الأمر يتوقف على تألقهم في البطولة، سنرى ما إذا كانوا على قدر المسئولية».

في المقابل، لم يقدم المنتخب الكوري الشمالي الذي كان احد ممثلي آسيا في نهائيات جنوب إفريقيا 2010، أداء جيدا ضد نظيره الإماراتي الذي تفوق عليه معظم فترات المباراة وكان يستحق الخروج فائزا.

وتشارك كوريا الشمالية في البطولة القارية للمرة الثالثة وكانت ابرز نتيجة لها حلولها رابعة في الكويت العام 1980، في حين خرجت من الدور الأول في اليابان العام 1992.

يبرز في التشكيلة الكورية الشمالية عدد من المحترفين هم آن يونغ هاك (أوميا أردييا الياباني)، وريانغ يونغ جي (فيغاليتا سانداي الياباني) وقائد المنتخب هونغ يونغ جو (روستوف الروسي)، في حين انتقل جونغ تاي سي من كاوازاكي فرونتال الياباني إلى بوخوم الألماني عقب مونديال 2010.

ومن اللاعبين المميزين في الدوري المحلي، مون اين غوك وحارس المرمى ري ميونغ غوك.

يقود المنتخب الكوري الشمالي المدرب جو تونغ سوب الذي خلف كيم جونغ هون عقب المونديال.

العدد 3053 - الجمعة 14 يناير 2011م الموافق 09 صفر 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً