العدد 3055 - الأحد 16 يناير 2011م الموافق 11 صفر 1432هـ

السعودية تسعى لفوز شرفي أمام اليابان في «القمة الآسيوية الناقصة»

شاءت الأقدار أن يتحوّل طموح المنتخب السعودي من المنافسة على لقب بطل كأس آسيا لكرة القدم إلى تحقيق فوز شرفي قبل أن يحزم لاعبوه أمتعتهم لمغادرة الدوحة التي تحتضن النسخة الخامسة عشرة.

المباراة الأخيرة لـ»الأخضر» اليوم (الاثنين) ستكون ضد المنتخب الياباني في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثالثة كانت ستحمل عنوان «قمة آسيا أو المجموعة»، لكن القمة انتقلت إلى المباراة الثانية فيها بين الأردن وسورية.

اليابان تتصدر المجموعة برصيد 4 نقاط من تعادل مع الأردن 1/1 وفوز على سورية 1/2، والسعودية تتذيل ترتيبها من دون رصيد بعد خسارتين غير متوقعتين أمام سورية 2/1 والأردن صفر/1.

المنتخب السعودي كان خرج من دائرة المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل إلى ربع النهائي من الجولة الثانية، ويبحث عن تحقيق الفوز على اليابان بعد زوال الضغوطات التي كان يعاني منها لتجنب خسارة ثالثة على التوالي.

وستكون المرة الثانية التي يودع فيها السعودية من الدور الأول للبطولة بعد نسخة الصين العام 2004.

كان المنتخب السعودي الحدث الأبرز في البطولة حتى الآن، فكان وقع خسارته المفاجئة أمام نظيره السوري في الجولة الأولى قويا وأدى إلى إقالة المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو وإسناد المهمة إلى ناصر الجوهر في تجربة مماثلة لما حصل في لبنان العام 2000 حين خلف التشيكي ميلان ماتشالا.

لم تحدث الصدمة الايجابية مفعولها كما حصل في لبنان حين نظم الجوهر صفوف «الأخضر» بعد الخسارة الثقيلة أمام اليابان 4/1 وقاده إلى المباراة النهائية قبل أن يخسر أمامه صفر/1، إذ إن كرة أردنية سكنت شباكه بطريقة غريبة يتحمل الحارس وليد عبدالله جزءا كبيرا بدخولها، فانحصر الاهتمام بمباراة اليابان الخيرة.

تركت الخسارة الثانية تداعيات اكبر على المنتخب السعودي تمثلت بقرار ملكي بإعفاء الأمير سلطان بن فهد من منصبه وتعيين نائبه الأمير نواف بن فيصل بدلاً منه.

وفي ظل كل ما أحيط بمشاركة المنتخب السعودي في هذه البطولة حتى الآن، فإنه يواجه ضغطا آخر يتمثل بتحقيق الفوز على نظيره الياباني الذي يعد «غريمه التقليدي» من شرق القارة كونهما سيطرا على البطولة منذ العام 1984 حتى 2004، قبل أن يسجل العراق حضوره بفوز صعب على السعودية بالذات في نهائي 2007 بنتيجة 1/صفر.

ولا ينسى المنتخب السعودي أن اللقب الآسيوي افلت منه مرتين أمام اليابان بالذات، في نهائي الدورة العاشرة في اليابان تحديدا صفر/1، وفي نهائي الدورة الثانية عشرة في لبنان بالنتيجة ذاتها، علما بأن المهاجم السعودي حمزة إدريس أهدر ركلة جزاء لـ «الأخضر» في ذلك النهائي.

قد لا يكون الحديث عن الأمور الفنية والتغييرات في التشكيلة السعودية دقيقا بعد أحداث الجولتين الأوليين، لكن مباريات المنتخبين شهدت إثارة كبيرة وآخرها فوز السعودية على اليابان 3/2 في نصف نهائي نسخة 2007.

لكن مدرب منتخب اليابان الايطالي ألبرتو زاكيروني قرر التعامل مع المباراة الأخيرة مع السعودية بحذر قائلا: «تنتظرنا مباراة صعبة مع المنتخب السعودي الذي يبقى من المنتخبات القوية في آسيا على رغم خسارته أمام سورية والأردن»، مشيراً إلى «احتمال إجراء تغييرات في تشكيلته في الجولة الأخيرة».

العدد 3055 - الأحد 16 يناير 2011م الموافق 11 صفر 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 12:28 ص

      راح ترجع بحول الله

      الكبير كبير راح ترجع الى القمه .. المنتخب مريض وسوف تقوم وتنهض مثل اول

اقرأ ايضاً