العدد 3055 - الأحد 16 يناير 2011م الموافق 11 صفر 1432هـ

نبيل وشريف: لولا العجلة وطريقة الدفاع لكانت النتيجة أفضل

في تحليلهما المباراة على «الجزيرة الرياضية»

اتفق محللا قناة «الجزيرة الرياضي» البحريني نبيل طه والمصري شريف مؤمن على أن منتخبنا الوطني كان قادرا على الخروج بنتيجة أفضل أمام ألمانيا بالأمس، لولا العجلة الهجومية التي وصفوها بـ (التهور) وعدم أخذ الوقت الكافي لبناء الهجمة بالإضافة إلى طريقة الدفاع التي اعتمدها المنتخب، منتقدين بشكل قاطع فكرة اللعب بطريقة 6/صفر أمام عمالقة المانشافت، ومستغربين التركيز على التصويب من الخط الخلفي بدلا من تفعيل دور الجناحين والاختراق من العمق أو تفعيل دور لاعب الدائرة.

وقال نبيل طه: «لا أعلم كيف تلعب البحرين بطريقة 6/صفر أمام لاعبين يفوقونها في الطول والإمكانات، وكيف يعتمد الفريق على التصويب من الخط الخلفي في مواجهة دفاع متماسك وحراسة قوية، أعتقد أن المنتخب البحريني لما اختار الاختراق من العمق خلال بداية الشوط الأول نجح في مجاراة المنتخب الألماني، وكان في ذلك الوقت مركزا على الدفاع المتقدم».

أما المصري شريف مؤمن، فقال معلقا على الشوط الأول: «لو لعب المنتخب البحريني بإمكاناته المتوافرة لكان بإمكانه عمل أفضل من النتيجة التي خرج بها، قوة المنتخب الألماني الهجومية في الخط الخلفي وكان لابد من الدفاع المتقدم، وفي الهجوم لابد من تحريك الأجنحة، تماما كما عمل المنتخب الألماني، أستغرب فعلا التسرع في إنهاء الهجمة من دون تركيز الأمر الذي كلف المنتخب البحريني أهدافا عدة في الهجوم الخاطف لأن الهجمة لا تأخذ وقتها أيضا».

وعاد نبيل طه ليقول: «كان من المفترض أن يعتمد البحرين على الجماعية لا الفردية، فلا توجد ضغوط عليه حتى يفقد الهجمات بسبب الاستعجال غير المبرر، ففي دفاع 6/صفر في العادة يكون الضعف في مركزا 1 و2 وليس في العمق لذلك كان من المفترض تفعيل دور الجناحين والدائرة، فمحمد ميرزا برز في بداية الشوط الأول وحسين الصياد تألق في الشوط الثاني كما شاهد الجميع».

وفيما يخص الشوط الثاني، قال أيضا: «البحرين لعبت منذ الدقيقة 45 حتى الدقيقة 50 لما لعبت بأسلوب دفاعي محكم ونجحت في تسجيل 4 أهداف في الهجوم الخاطف، أجبرت مدرب ألمانيا على طلب الوقت المستقطع، كما أن إعطاء الفرصة لحسين الصياد وجعفر عبدالقادر ومهدي مدن لقيادة الخط الخلفي أدى لتحسن المستوى الهجومي، أخيرا أرفع القبعة للحارس محمد عبدالحسين على المستوى الذي قدمه في المباراة».

أما شريف مؤمن فانتقد تعامل المدرب وانتقد التعاقد مع مدرب من مدرسة تعتمد على طريقة 6/صفر في الدفاع، مشددا على أن المدرسة اليوغسلافية الأنسب للمنتخب البحريني.


الصياد: استفدنا... كلوفمان: البحرينيون سريعون

استضافت قناة «الجزيرة الرياضية» بعد نهاية مباراة منتخبنا الوطني مع المانيا لاعب منتخبنا حسين الصياد ولاعب المنتخب الألماني لارس كلفمان.

وقال حسين الصياد: «بالتأكيد أن مباراة إسبانيا مختلفة عن مباراة ألمانيا، فأمام إسبانيا كان منتخبنا مغمورا وأمام ألمانيا ليس كذلك، وعلى هذا الأساس كان الأداء الألماني القوي والعارف بإمكاناتنا لذلك كانت البداية قوية، عموما استفدنا من المباراة وتسجيلنا لـ 18 هدفا أمر طيب في كل الأحوال».

أما لارس كلوفمان، فقال: «قدم منتخب البحرين مباراة جيدة، وهم يمتازون بالسرعة في نقل الكرات من الدفاع للهجوم، ولكننا الأفضل من حيث الإمكانات والخبرة، تفكيرنا الآن منصب على إسبانيا للفوز والتقدم أكثر في البطولة».


لقطات من اللقاء التاريخي أمام «المانشافت»

تعرض حارس مرمى منتخبنا الوطني محمد عبدالحسين لخطر الخروج بالبطاقة الحمراء بعد أن خرج لخطف كرة ألمانية في الهجوم الخاطف قبل 5 دقائق من نهاية الشوط الأول، بعد أن اصطدم جزئيا بلاعب المنتخب الألماني كريستيان.

- قال المحلل الرياضي في قناة «الجزيرة الرياضية» نبيل طه أن مدرب المنتخب الألماني هاينر براغ احترم منتخبنا الوطني في عدم طلب الوقت المستقطع قبل نهاية الشوط الأول، مشددا على أن ذلك فكر المدربين المتقدمين.

- في الوقت الذي شهدت مباراة منتخبنا الوطني مع إسبانيا تواجد علم المملكة وبعض مؤازريه، لوحظ بالأمس تواجد كامل للجمهور الألماني.

- خرج النجم الألماني باسكال هانز منتصف الشوط الأول بسبب الإصابة التي تعرض لها باحتكاكه مع علي ميرزا.

- تغاضى طاقم المباراة عن معاقبة اللاعب الألماني دومينيك لي عند تعمده إيذاء علي يوسف بداية الشوط الثاني لما كان الأخير يحاول الاختراق بضربه في الوجه.

- واصل سعيد جوهر إضاعته رميات الـ 7 أمتار، فبعد أن أضاع رميتي 7 أمتار في مباراة إسبانيا، عاد بالأمس ليضيع الرمية الثالثة.

- أوقف الطاقم التحكيمي المباراة لأكثر من مرة خلال الشوطين بسبب بلل أرضية الملعب التي كادت تكون سببا في إصابة اللاعبين.

- بحسب معلق الجزيرة الرياضية الكويتي جاسم ذياب، فإن منتخبنا الوطني فائز في مباراة الأمس على ألمانيا، فذياب قال بأن الهدف الواحد لمنتخبنا الوطني يساوي 3 أهداف قياسا بفارق الخبرة والإمكانات.

- أجبر أداء منتخبنا الوطني المتطور بداية الشوط الثاني، المدرب الألماني هاينر براغ على طلب الوقت الفني المستقطع.

- عرض مخرج المباراة خلال فترات التوقف في الشوط الثاني، مشاهد من اللقطات التي تألق فيها الحارس محمد عبدالحسين، ومن ثم مشاهد من الاختراقات الرشيقة لحسين الصياد وسط الدفاع الألماني القوي.

- كل لاعبي منتخبنا الوطني شاركوا في مباراة الأمس، تماما كمباراة إسبانيا الأخيرة، ما عدا حسن شهاب الذي لم يدخل أرضية الملعب، في حين أن ماهر عاشور دخل لدقائق قليلة في الشوط الأول، والحارس المخضرم محمد أحمد وقت رميات الـ 7 أمتار الألمانية.

- مراسل قناة «الجزيرة الرياضية» جمال الجبلي برر سؤاله للاعب المنتخب الألماني لارس كلوفمان بعد المباراة عن عدد بطولات العالم التي شارك بها، بأنه أراد أن يوضح فارق الخبرات والإمكانات ما بين منتخبنا الوطني والمنتخب الألماني.


الصياد يشارك محمد عبدالحسين التألق

إذا كان من رجل لمباراة الأمس التاريخية أمام المانشاف من لاعبي منتخبنا الوطني فهو الحارس الواعد محمد عبدالحسين الذي واصل تألقه محافظا على مستواه بدءا بمباراة إسبانيا الافتتاحية في بطولة كأس العالم.

ونجح محمد عبدالحسين خلال الشوط الثاني بالتحديد في فرض نفسه أمام عمالقة المانشافت وتعامل بشكل مميز مع عدد من التصويبات الألمانية من الخط الخلفي بل إنه تألق في التعامل مع المواجهات المباشرة كذلك.

وفي الوقت الذي برز سعيد جوهر ومحمد ميرزا ومهدي مدن خلال الدقائق الأولى من الشوط الأول، فإن التألق في الشوط الثاني لحسين الصياد الذي لعب بثقة عالية ونجح في اختراق الجدار الألماني القوي والمعروف بخشونته في أكثر من 5 مرات نجح في تسجيل 3 أهداف منها بكل براعة.


أوائل من مواجهة «المانشافت»

- أول هدف في المباراة سجله لاعب منتخبنا الوطني سعيد جوهر خلال الدقيقة الأولى.

- أول تقدم للمنتخب الألماني 2/1 خلال الدقيقة الأولى بثنائية كريستيان.

- أول خطأ ارتكبه منتخبنا الوطني كان من علي ميرزا على باسكال هانز عند الدقيقة 2.

- أول حالة تصد في المباراة للحارس الألماني بيتر يوهانس بتصديه لتصويبة محمود الونة من الخط الخلفي عند الدقيقة 4.

- أول لاعب حصل على عقوبة الإنذار الأصفر هو لاعب المنتخب الألماني جاكوف عند الدقيقة الرابعة.

- أول لاعب حصل على عقوبة الإيقاف لمدة دقيقتين لاعب منتخبنا محمد ميرزا عند الدقيقة 8.

- أول رمية 7 أمتار في المباراة لصالح منتخبنا الوطني أضاعها سعيد جوهر عند الدقيقة 12.

- أول إصابة في المباراة للاعب المنتخب الألماني باسكال هاينو عند الدقيقة 13.

- أول مدرب طلب الوقت المستقطع الفني الأول هو مدرب منتخبنا الوطني الدنماركي أورليك مع الدقيقة 15.


اليوم اللقاء الثالث مع بطل العالم فرنسا

يخوض منتخبنا الوطني لكرة اليد ثالث لقاءاته بالمنتخب الفرنسي بطل النسخة الماضية 2009 ضمن منافسات المجموعة الأول لحساب الدور التمهيدي.

وتعتبر هذه المباراة بالنسبة للمنتخب الفرنسي هامة لتصدر رأس المجموعة فيما لمنتخبنا تحد جديد أمام عمالقة كرة اليد العالمية المتمثلة في كيرباتش أمايير وبالو وجايش الذي يعد من أقدم اللاعبين في المنتخب الفرنسي وصاحب أعلى معدل تهديفي في تاريخ كرة اليد الفرنسية، كما يشرف على تدريب هذا المنتخب واحد من أبرز الأسماء في مجال التدريب إن لم يكن أفضلهم على الإطلاق كلودا إنيستا، لذلك فإن المنطق يعطي الأفضلية لهذا المنتخب لتاريخه الحافل بالإنجازات على مستوى النهائيات العالمية والألعاب الأولمبية، إلى جانب أداء المتناغم المنسجم واللعب الجماعي الذي يتميز عن باقي المنتخبات والحلول الفردية للاعبيه.

أما بالنسبة لمنتخبنا الوطني فيمثل هذا اللقاء تحد آخر وجديد في ظهوره المونديال ويسعى منتخبنا لتحقيق ذاته من خلال أدائه وكسب الاحترام من باقي المنتخبات، كما أنه منتخبنا يسعى لتقليل الأضرار التهديفية.

وسيغادر المنتخب الوطني محل إقامته في كريستيان استاد إلى مدينة لوند التي تبعد بنحو 100 كيلومتر قرابة الساعة ونصف، بسبب الثلوج التي لم تتوقف طوال الأسبوع الماضي، وقرر الجهاز الإداري مغادرة الفندق والتوجه إلى لوند في وقت مبكر من صباح اليوم لتفادي أي ظروف قد تحدث بسبب الثلوج أو الحوادث أي ظروف أخرى.

العدد 3055 - الأحد 16 يناير 2011م الموافق 11 صفر 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً