قال المدرب الفرنسي كلودا إنيستا إنه لا يعرف أي معلومات تذكر عن المنتخب البحريني ولا يعرف كيفية أدائه، وما يعرفه فقط أن المنتخب البحريني يلعب كرة يد ليس كمثل المنتخبات الأوروبية وهو ما يعني وبحسب قوله أنه سيتواجد لمتابعة المباراة التي ستجمع منتخبنا والمنتخب الألماني واصفا ذهابه إلى آرينا لاستكشاف ما يدخّره المنتخب البحريني من فنيات ومهارات أكانت على مستوى الأداء الجماعي أو الفردي.
وتابع إنيستا أن المباراة لفرنسا تعني الكثير لذلك لا نحب المفاجأة والحماسة الزائدة الذي قد يتسلح بها فإن منتخب يحاول إثبات ذاته ومكانته لذلك سنعمل على قتل أي مفاجأة منذ البداية من أي منتخب، وتابع مازحا أن أي تمرد رياضي في الملعب أمام منتخبات مرشحة قد يعقد العمل بالنسبة إلى المنتخبات الكبيرة، وهذا ما عرفته من خلال قراءاتي للصحف السويدية أن المنتخب البحريني كان نجم الجولة الأولى.
أكد المدير الفني في الاتحاد التونسي لكرة اليد طارق بن علي أن الأوضاع النفسية للمنتخب التونسي بدأت تعود إلى طبيعتها تدريجيا بعد سقوط النظام برئاسة بن علي، موضحا أن قائد المنتخب هيكل مغنم لعب دورا بارزا في تهيئة المنتخب نفسيا بطريقته الخاصة كونه يتمتع بعلاقة طيبة مع جميع اللاعبين وله احترام خاص وتقدير بينهم وخصوصا أنه طالبهم بشكل شخصي بأن تونس تحتاج إليهم في الفترة التي تشهد أوضاع غير مستقرة وكل يعمل بتخصصه وأن المنتخب الوطني التونسي المتواجد في السويد له مهماته بعيد عن الأحداث في تونس.
وأضاف طارق بن علي أن الاتصالات بين البعثة المتواجد في السويد والمسئولين عن الرياضة شبه مفقودة ونحن في الوفد نقدر غياب الاتصالات كون البلد في أمسّ الحاجة للتكاتف الداخلي وهو الأهم لكن ذلك لا يعني أن نغتال كرة اليد التونسية بيدنا فهم لهم وضعهم وعملهم ونحن في السويد لنا وضعنا الدفاع عن سمعة كرة اليد في المحفل العالمي.
كما أشاد بن علي بأداء منتخبنا الوطني وبعض من لاعبيه وعمل الجهاز الفني بقيادة المدرب الدنماركي أورليك وقال: «أعجبني أداء منتخبكم واللاعبين الشبان الجدد الذين يعتبرون إضافة نوعية وفنية، كما شدني الأداء الجماعي الذي يتميز به المنتخب البحريني وهو شبيه بدرجة كبيرة لأداء المنتخب الفرنسي إلا أن الفوارق الفنية البدنية والمهارية تصب دائما للمرشح الأقوى الفرنسي، أما فيما يخص إعجابي مدرب منتخبكم فهي عملية التدوير فيما بين اللاعبين ومنحهم فرصة التواجد في الملعب وخصوصا في اللحظات التي يقل فيها عطاء اللاعب وكان ناجحا في مباراته أمام المنتخب الإسباني».
وركز طارق على قراءة منتخبات المجموعة الأولى وقال: «إن المنتخب الفرنسي هو المرشح الأقوى لبلوغ الدور الرئيسي «الثاني» لترابط خطوطه وجماعية أدائه والتنظيم المميز داخل الملعب واعتماد على تنويع الخطط الهجومية وإنهائها بالشكل الصحيح، إلى جانب نوعية النجوم التي يمتلكها المنتخب الفرنسي أمثال كرباتش وأبولو ولومير وجريشا وهذه الأسماء في المنتخب الفرنسي قادرة على صنع الفوارق في مواجهتها مع جميع المنتخبات».
وأضاف «أما إسبانيا فهو منتخب هجومي أكثر منه دفاعي ويعتمد على التصويبات الخارجية ويفتقد هذا المنتخب إلى نوعية اللاعب المهاري والمراوغ وهذا ما يجعله خارج حسابات الأدوار النهائية».
قال رئيس الاتحاد السويدي لكرة اليد أولسون إن منتخب البحرين حديث الولادة عالميا ومنتخب شاب ومتحمس وطموح ويرغب أن يدوّن اسمه بأحرف ذهبية والخروج بالشكل الطيب الذي يحترمه في الجميع.
وأضاف أن ظهوره أكد فيه المنتخب البحريني أنه جاء ليقترب من المنتخبات الكبيرة والعريضة بجماهيريتها، مؤكدا أن المنتخب البحريني استطاع أن يكسب تعاطف الشعب السويدي الذي صفق باستماتة لهذا المنتخب الشاب.
وأشاد أولسون بأداء منتخبنا الوطني ولم يخف إعجابه بقائده سعيد جوهر الذي قال فيه: «إنه اللاعب الذي سحر الآسيويين والأوروبيين بهدفه الجميل والذي قاد فيه منتخبكم إلى كأس العالم ونحن في السويد لم نترك هذا اللاعب فهو يستحق الإشادة لذلك ذكرنا في مقدمة الكتيب الخاص بالمنتخبات وإنجازاتها ولم نجد إنجازا يستحق الذكر إلا التأهل لكأس العالم بالمركز الثاني والهدف وكانت المقدمة سعيد جوهر يقود البحرين في سن 33 إلى كأس العالم، فعلا إنه لاعب لن ينساه التاريخ على الصعيد المحلي والآسيوي والعالمي بهذا الهدف».
كما ذكر أولسون أن المنتخب البحريني يجيد اللعب الحديث والسريع والدفاع المميز وأن المستقبل سيكون جميلا لهذا البلد الصغير وبحسب معلوماتنا التي جمعنها عن المنتخب البحريني أن الأندية المنتمية لاتحاد اللعبة 12 ناديا وعدد اللاعبين 2500 لاعب، إن تواجدكم في كأس العالم بهذه الأعداد القليلة تحسب لطموحات ورغبة اللاعبين. وختم قوله بكلمة «شكرا لتواجدكم في السويد ونتمنى أن نكون وفقنا في استقبالكم وضيافتكم».
تم إيضاح الغموض الذي يلف طريقة ونظام البطولة الأم كأس العالم وكأس الرئيس التي تم استحداثها في بطولة كأس العالم 2005 بتونس، بحيث يتأهل الثلاثة الأوائل للدور الرئيسي والتنافس فيما بينهم على الكأس الأم وهي كأس العالم، فيما توزع المنتخبات الأخيرة بحسب مركزها في الدور التمهيدي ويكون أصحاب المركز الأول من كل مجموعة في الأولى وهذه المنتخبات تلعب مع بعضها بعضاً 3 مباريات لكل منتخب وبطبيعة الحال هي التي تتنافس على كأس الرئيس وتحديد المراكز من 13 إلى 16، فيما يجتمع أصحاب المراكز الخمسة من كل مجموعة للعب في المجموعة الثانية وتلعب فقط لتحسين مراكزها وتتنافس على تحديد المراكز من 17 إلى 20، فيما أصحاب المركز السادس من كل مجموعة تعلب لتحديد مراكزها من 21 إلى 24.
لوحظ أن جميع المنتخبات المشاركة ترتدي قمصان مبارياتها الرسمية وهي تتزين بالدعايات الإعلانية بنوعية الشركات المختلفة الكبيرة والصغيرة، في المقابل أن منتخبنا الوطني لا يوجد أي إعلان على صدر قمصانه أو من خلفها، وهذا سبّب إحراجا لدى ممثلي المنتخب الوطني في الاجتماع الفني حينما تم توجيه السؤال عن الشركة الراعية للمنتخب البحرين وجاء الجواب منهما أنه لا توجد شركة راعية للمنتخب، فيما جاء الرد من قبل أعضاء اللجنة الفنية كيف إذا وصل منتخبكم إلى كأس العالم؟ ألا تعلم الشركات أن المنتخب البحريني سجل حضوره الأول للنهائيات العالمية؟ وجاء الرد من قبل ممثلي الوفد أن الدعم الذي نحصل عليه حكومي فقط ومن قبل اللجنة الأولمبية البحرينية.
هذا ما أكده مسئولو البعثات التي تواجدت في الاجتماع الفني، إذ أكدوا أن شكل ممثلي منتخبكم في الاجتماع الفني محرج للغاية ويمس سمعة تلك الشركات في البحرين بالنسبة إلى المنتخبات الأخرى التي جاءت برعاة مختلفين، مشيرين إلى أن جميع المنتخبات حملت على صدرها الدعايات الإعلانية إلا منتخب البحرين الوطني الذي كان فقيرا بين باقي المنتخبات.
وغياب الإعلانات عن منتخبنا الوطني في نهائيات كأس العالم السويد 2011 يعد تقصير فاضح للشركات والمؤسسات الخاصة والعامة، عدا ذلك الدعم الحكومي المتمثلة في اللجنة الأولمبية التي وقفت إلى جانب الاتحاد من باب واجبها وعمله لخدمة الاتحادات الرياضية ومنتخباتها الوطني، بينما شركاتنا التي تتربع على مساحات واسعة من أراضي المملكة بعيدة جدا عن واقع الحدث التاريخي لكرة اليد البحرينية.
العدد 3055 - الأحد 16 يناير 2011م الموافق 11 صفر 1432هـ
الى رقم 2
بدال ما ترقع للاعبين المنتخب انتقد انتقاد عدل وبناء مو تقص على روحك وتقول احنا احسن من كويت، ليش كويت اعدائنا؟؟؟؟ حارس فاشل ياخوي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ومنتخب الكورة تاج على راس كل بحريني
اشرح لي شنو يعني استمتع اللعبين بالمباراة؟؟؟ استمتعوا بكثرة الاهداف اللي عليهم، فالحين بس في الدوري اهني
منتخب يستحق التصفيق
تحية لأبطال المونديال
مبارة بطولية أمام أسبانيا الذي فاز على الكويت عام2009 بفارق 30 هدف والذي في هذا المونديال فاز علينا بفارق 11 هدف فقط
ومبارة المانيا رغم النتيجة الكبيرة إلا أن الفريق لعب مبارة مشرفة استمتع اللاعبون بالمبارة
وتألق غير عادي للحارس
على الأقل فريق كله بحرينين
غير منتخب الخضرة إللي مايعرف يسجل إلا على الهند
لا ومستانسين
اي غامض اي خربطة
اي غامض اخوي، منتخبنا اذا لعبتوا وياه بتحبون الغموض وبتموتون فيه، منتخبنا مسخرة المنتخبات بتيبون عليه اقل شي 30 قول ههههههههههه
الله يعين بس