حسم الأردن موقعته مع سورية 2/1 وتأهل على حساب منافسته إلى الدور ربع النهائي من كاس آسيا لكرة القدم 2011 أمس (الاثنين) على ملعب نادي قطر في الدوحة ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية. وسجل علي دياب (30 خطأ في مرمى منتخب بلاده) وعدي الصيفي (58) هدفي الأردن، بعد أن تقدمت سورية بهدف محمد زينو (15).
وهي المرة الثانية التي ينجح فيها المنتخب الهاشمي في بلوغ هذا الدور علما بأنه يشارك في البطولة القارية للمرة الثانية بعد العام 2004 عندما خسر بصعوبة في مباراة مشهودة وتاريخية أمام نظيره الياباني بركلات الترجيح.
وجاءت المباراة مثيرة في مجرياتها لأنها شهدت تقدم المنتخب السوري في ربع الساعة الأول، لكن الهدف الذي سجله مدافعه خطأ في مرمى فريقه قلب الموازين وأعاد الأردن إلى أجواء المباراة، قبل أن يحسم المباراة في مطلع الشوط الثاني.
وقام جهاد الحسين بمجهود فردي في منتصف الملعب ومرر كرة ملعوبة بينية باتجاه ملكي الذي سار بها خطوات داخل المنطقة وأطلقها قوية صدها الحارس الأردني عامر شفيع من دون أن يلتقطها ليتابعها محمد زينو داخل الشباك من مسافة قريبة (15).
ونجح المنتخب الأردني في إدراك التعادل خلافا لمجريات اللعب عن طريق مدافع سورية علي دياب الذي حاول إبعاد كرة عرضية لعامر ذيب فحولها داخل الشباك من فوق الحارس مصعب بلحوس الخارج عن عرينه والذي يتحمل مسؤولية الهدف أيضا (30).
وكاد حسن عبد الفتاح يمنح التقدم للمنتخب الأردني عندما انفرد بالحارس وسددها إلى جانب القائم الأيمن لمرمى سورية (34).
وانبرى بلال عبد الدائم لركلة حرة أبعدها الحارس الأردني إلى ركنية ومنها أطلق سامر عوض كرة قوية كان لها شفيع بالمرصاد أيضا (56).
ومرة جديدة ارتكب الثنائي علي دياب والحارس السوري بلحوس خطأ شنيعا في التقدير فاستغل عدي الصيفي الموقف ليغمز الكرة داخل الشباك (59).
ورمى المنتخب السوري بكل ثقله لأنه كان في حاجة إلى هدفين لينتزع بطاقة التأهل من منافسه، وزج مدربه الروماني تيتا فاليريو بهدافه فراس الخطيب من اجل تعزيز الجبهة الهجومية منتصف الشوط الثاني.
وكاد الاحتياطي مؤيد أبو كشك أن يسقط سورية بالضربة القاضية عندما راوغ مدافعا داخل المنطقة قبل أن يطلق كرة في الشباك من الخارج (83).
العدد 3056 - الإثنين 17 يناير 2011م الموافق 12 صفر 1432هـ
ميدياا
خسارة يانسور قاسيون
خيرها بغيرها
لاتزعلووووووووووو
الف مبروك للنشامى
الف مليون ترليون تزليون مبروك للنشامى رفعوا راسنا فوق بالعلالي وان شاء الله الانتصار يكون حليفهم مع عائلة الاون وربنا يستر
المحرق
مبروك للاردن وللنشامى